موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://1enc.net/vb/index.php)
-   عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn (https://1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   هل أخذ أبو هريرة رضي الله عنه الحكمة من الشيطان ؟؟ (https://1enc.net/vb/showthread.php?t=25144)

أبو موهبة 13 Oct 2012 04:24 PM

هل أخذ أبو هريرة رضي الله عنه الحكمة من الشيطان ؟؟
 
هل أخذ أبو هريرة رضي الله عنه الحكمة من الشيطان ؟؟
آية الكرسي قال فيها إبليس لعنه الله لأبي هريرة بعد الثلات الليالي دعني وأعلمك أعظم آية في كتاب الله، فتركه أبو هريرة رضي الله عنه حرصا منه على العلم ونهمة في العلم يريد الفائدة، فقال له: ﴿ٱللَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلْحَىُّ ٱلْقَيُّومُ﴾ ذكر له: قرأ آية الكرسي، وأنها عصمة من الشيطان، فلما أصبح غدى إلى النبي صلى عليه وسلم قال: ما فعلك أسيرك البارحة يا أبا هريرة فقص عليه القصة، فقال: أتدري من ذاك يا أبا هريرة؟ قال: قلت الله ورسوله أعلم، قال: ذاك شيطان، صاحبه الثلاث الليالي كلها شيطان، لكن قال له: صدقك وهو كذوب، فالنبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأنه صدق هنا، فنحن أخذنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم لا بقول الشيطان، كما يقول اليوم العوام والسفاء والجهال وأصحاب الهوى، العوام والسفهاء والجهال ولو كانوا دكاترة ومتخرجين من الجامعات ولكن ما عندهم علم شرعي، وأصحاب الأهواء قال: يا أخي خذ الحكمة حتى من الشيطان، الله سبحانه وتعالى قال: ﴿إِنَّ ٱلشَّيْطَـٰنَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَٱتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ِنَّمَا يَدْعُوا حِزْبَهُۥ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَـٰبِ ٱلسَّعِيرِ﴾ ويقول: ﴿لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَ‌ٰتِ ٱلشَّيْطَـٰنِ إِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ﴾ كيف تصدقه؟ نحن هنا ما أخذنا بقول الشيطان أخذنا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: صدقك وهو كذوب، فأخبرنا بأنه كذاب لكن هنا صدق، الآية هي من كتاب الله لكنه صدقه على أنه إن قرأها كان له من الله عاصم ما يقربه شيطان، فالنبي صلى الله عليه وسلم أخبره بأنه هنا صادق لكن هو كذوب، فما يحتج من يقول لك خذ الحكمة حتى من الشيطان، الفائدة من الشيطان، الشيطان ما يأتي بفوائد الشيطان لا يأتي إلا بوائق وبوائر، وبهلاك، وببلاء، وبفتن، وبانحراف وضلال، ما عمره قد كان لك ناصحا ﴿َدَلَّىٰهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا ٱلشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَ‌ٰتُهُمَا ﴾ خاطبهما الله سبحانه وتعالى فقال: ﴿ أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا ٱلشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ ٱلشَّيْطَـٰنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ﴾ ﴿قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا ﴾ الآية، وقبلها ﴿وَقَاسَمَهُمَا إِنِّى لَكُمَا لَمِنَ ٱلنَّـٰصِحِينَ ﴾ على ماذا؟ على الأمر الذي زينه لكم ﴿مَا نَهَكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـٰذِهِ ٱلشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ ٱلْخَـٰلِدِينَ﴾ وأقسم لهما وفي الأخيركذاب، ثم {َإِنِّى جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ ٱلْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّى بَرِىءٌ مِّنكُمْ إِنِّى أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّى أَخَافُ ٱللَّهَ وَٱللَّهُ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ} ما شاء الله جاء الخوف الآن، لما؟ لأنه يرى العذاب أمامه يرى القتل، يرى الملائكة تنزلت بأيديها السيوف مصلتة، أقدم حيث [مضرب] فرجع وولى، وهكذا ﴿إِنِّى بَرِىءٌ مِّنكُمْ﴾ ﴿إِنِّى أَخَافُ ٱللَّهَ وَٱللَّهُ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ﴾ مع يهود تركهم وولى، فما كان الشيطان ساعة ولا لحظة ولا طرفة عين عنده حكمة ولا فائدة حتى يقال: خذ الفائدة ولو من الشيطان، أبو هريرة أخذها من الشيطان كذبت على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى أبي هريرة، أبو هريرة ما أخذ من الشيطان أخبره النبي أنه شيطان يحسبه إنسان، لأنه شكى إليه أنه صاحب عيال ومحتاج فقير أليس كذلك؟ ويبغى من هذا التمر من تمر الصدقة، فأخذ منه وهو إنسان ما أخذ منه وهو شيطان، يعلم إنه شيطان، فالنبي صلى الله عليه وسلم أخبره بأنه شيطان، فكيف تقول: أنه أخذ من الشيطان، لكن العوام والجهلة والسفهاء وأصحاب الأهوى، أربعة أنواع هم الذين يرددون مثل هذه العبارة، الجهلة بشرع الله تبارك وتعالى، العوام الي لو تتكلم عليه من أول النهار إلى آخره ما يفهم، هذا ما يفهم الحجة، ما ينبغي أن يخاطب بها، لأنه ما يفقه خطاب الشارع، هذا تعطيه الكلام المختصر الذي ينفعه هو في نفسه، والسفهاء يفعلون هذا ليحتجوا به عن الباطل الذين يريدون أن يسوقوه، كما نسمعه الآن في الجرائد ونقرأه في الصحف والمجلات بعض هؤلاء الذين يتخللون تخلل الباقرة بلسانها ويأتون بالبواطيل من الكفار ويقول لك: خذ الحكمة.. أبو هريرة أخذ الحكمة من الشيطان، ما شاء الله ..من متى كان الشيطان حكيم ناصح لذرية آدم عليه الصلاة والسلام ﴿إِنَّ هَـٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ ﴾ ﴿إِنَّ ٱلشَّيْطَـٰنَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَٱتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ِنَّمَا يَدْعُوا حِزْبَهُۥ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَـٰبِ ٱلسَّعِيرِ﴾ هذه وظيفة الشيطان ما كان ناصحا يوما من الأيام، وأهل الأهواء يحتجون بهذه ويقولون هذه فيها ذكر حسنات..
فالنبي صلى الله عليه وسلم أمر أبو هريرة مع أن الشيطان عنده شر كثير لكن لما جاءت الحكمة من عنده أخذها، أبو هريرة أخذها من الشيطان ولا أخذها بإقرار الوحي وإخبار النبي صلى الله عليه وسلم؟ أخذها من إخبار النبي صلى الله عليه وسلم ولكن هؤلاء يصدون الناس عن ذكر الله، ويصدونهم عن سبيل الحق والهدى.... والله الهادي ..
فنحن نسأل الله العافية والسلامة. من تلفيق الكلام واضلال العوام..
و لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. أنجو بها ومن معي من المسلمين من أبليس وجنوده ..



أبو خالد 13 Oct 2012 09:06 PM

رد: هل أخذ أبو هريرة رضي الله عنه الحكمة من الشيطان ؟؟
 
بارك الله فيك شيخنا الفاضل

وجزاك الله خير

صلاح المعناوي 13 Oct 2012 09:25 PM

رد: هل أخذ أبو هريرة رضي الله عنه الحكمة من الشيطان ؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعثمان (المشاركة 115112)
هل أخذ أبو هريرة رضي الله عنه الحكمة من الشيطان ؟؟
آية الكرسي قال فيها إبليس لعنه الله لأبي هريرة بعد الثلات الليالي دعني وأعلمك أعظم آية في كتاب الله، فتركه أبو هريرة رضي الله عنه حرصا منه على العلم ونهمة في العلم يريد الفائدة، فقال له: ﴿ٱللَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلْحَىُّ ٱلْقَيُّومُ﴾ ذكر له: قرأ آية الكرسي، وأنها عصمة من الشيطان، فلما أصبح غدى إلى النبي صلى عليه وسلم قال: ما فعلك أسيرك البارحة يا أبا هريرة فقص عليه القصة، فقال: أتدري من ذاك يا أبا هريرة؟ قال: قلت الله ورسوله أعلم، قال: ذاك شيطان، صاحبه الثلاث الليالي كلها شيطان، لكن قال له: صدقك وهو كذوب، فالنبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأنه صدق هنا، فنحن أخذنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم لا بقول الشيطان، كما يقول اليوم العوام والسفاء والجهال وأصحاب الهوى، العوام والسفهاء والجهال ولو كانوا دكاترة ومتخرجين من الجامعات ولكن ما عندهم علم شرعي، وأصحاب الأهواء قال: يا أخي خذ الحكمة حتى من الشيطان، الله سبحانه وتعالى قال: ﴿إِنَّ ٱلشَّيْطَـٰنَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَٱتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ِنَّمَا يَدْعُوا حِزْبَهُۥ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَـٰبِ ٱلسَّعِيرِ﴾ ويقول: ﴿لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَ‌ٰتِ ٱلشَّيْطَـٰنِ إِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ﴾ كيف تصدقه؟ نحن هنا ما أخذنا بقول الشيطان أخذنا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: صدقك وهو كذوب، فأخبرنا بأنه كذاب لكن هنا صدق، الآية هي من كتاب الله لكنه صدقه على أنه إن قرأها كان له من الله عاصم ما يقربه شيطان، فالنبي صلى الله عليه وسلم أخبره بأنه هنا صادق لكن هو كذوب، فما يحتج من يقول لك خذ الحكمة حتى من الشيطان، الفائدة من الشيطان، الشيطان ما يأتي بفوائد الشيطان لا يأتي إلا بوائق وبوائر، وبهلاك، وببلاء، وبفتن، وبانحراف وضلال، ما عمره قد كان لك ناصحا ﴿َدَلَّىٰهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا ٱلشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَ‌ٰتُهُمَا ﴾ خاطبهما الله سبحانه وتعالى فقال: ﴿ أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا ٱلشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ ٱلشَّيْطَـٰنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ﴾ ﴿قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا ﴾ الآية، وقبلها ﴿وَقَاسَمَهُمَا إِنِّى لَكُمَا لَمِنَ ٱلنَّـٰصِحِينَ ﴾ على ماذا؟ على الأمر الذي زينه لكم ﴿مَا نَهَكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـٰذِهِ ٱلشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ ٱلْخَـٰلِدِينَ﴾ وأقسم لهما وفي الأخيركذاب، ثم {َإِنِّى جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ ٱلْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّى بَرِىءٌ مِّنكُمْ إِنِّى أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّى أَخَافُ ٱللَّهَ وَٱللَّهُ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ} ما شاء الله جاء الخوف الآن، لما؟ لأنه يرى العذاب أمامه يرى القتل، يرى الملائكة تنزلت بأيديها السيوف مصلتة، أقدم حيث [مضرب] فرجع وولى، وهكذا ﴿إِنِّى بَرِىءٌ مِّنكُمْ﴾ ﴿إِنِّى أَخَافُ ٱللَّهَ وَٱللَّهُ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ﴾ مع يهود تركهم وولى، فما كان الشيطان ساعة ولا لحظة ولا طرفة عين عنده حكمة ولا فائدة حتى يقال: خذ الفائدة ولو من الشيطان، أبو هريرة أخذها من الشيطان كذبت على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى أبي هريرة، أبو هريرة ما أخذ من الشيطان أخبره النبي أنه شيطان يحسبه إنسان، لأنه شكى إليه أنه صاحب عيال ومحتاج فقير أليس كذلك؟ ويبغى من هذا التمر من تمر الصدقة، فأخذ منه وهو إنسان ما أخذ منه وهو شيطان، يعلم إنه شيطان، فالنبي صلى الله عليه وسلم أخبره بأنه شيطان، فكيف تقول: أنه أخذ من الشيطان، لكن العوام والجهلة والسفهاء وأصحاب الأهوى، أربعة أنواع هم الذين يرددون مثل هذه العبارة، الجهلة بشرع الله تبارك وتعالى، العوام الي لو تتكلم عليه من أول النهار إلى آخره ما يفهم، هذا ما يفهم الحجة، ما ينبغي أن يخاطب بها، لأنه ما يفقه خطاب الشارع، هذا تعطيه الكلام المختصر الذي ينفعه هو في نفسه، والسفهاء يفعلون هذا ليحتجوا به عن الباطل الذين يريدون أن يسوقوه، كما نسمعه الآن في الجرائد ونقرأه في الصحف والمجلات بعض هؤلاء الذين يتخللون تخلل الباقرة بلسانها ويأتون بالبواطيل من الكفار ويقول لك: خذ الحكمة.. أبو هريرة أخذ الحكمة من الشيطان، ما شاء الله ..من متى كان الشيطان حكيم ناصح لذرية آدم عليه الصلاة والسلام ﴿إِنَّ هَـٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ ﴾ ﴿إِنَّ ٱلشَّيْطَـٰنَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَٱتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ِنَّمَا يَدْعُوا حِزْبَهُۥ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَـٰبِ ٱلسَّعِيرِ﴾ هذه وظيفة الشيطان ما كان ناصحا يوما من الأيام، وأهل الأهواء يحتجون بهذه ويقولون هذه فيها ذكر حسنات..
فالنبي صلى الله عليه وسلم أمر أبو هريرة مع أن الشيطان عنده شر كثير لكن لما جاءت الحكمة من عنده أخذها، أبو هريرة أخذها من الشيطان ولا أخذها بإقرار الوحي وإخبار النبي صلى الله عليه وسلم؟ أخذها من إخبار النبي صلى الله عليه وسلم ولكن هؤلاء يصدون الناس عن ذكر الله، ويصدونهم عن سبيل الحق والهدى.... والله الهادي ..
فنحن نسأل الله العافية والسلامة. من تلفيق الكلام واضلال العوام..
و لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. أنجو بها ومن معي من المسلمين من أبليس وجنوده ..

هذا والله كلام العلماء هذا والله كلام ربيع السنة محارب البدع والضلالات وشوكة نحور أهل الأهواء

جزاك الله خيرا (أبو موهبة) جزاك الله خيرا على هذه الفوائد القيمة أتحفنا أتحفك الله بأعلى الجنان بمثل هذه الإستنباطات للعلماء الربانيين

أبو موهبة 13 Oct 2012 11:05 PM

رد: هل أخذ أبو هريرة رضي الله عنه الحكمة من الشيطان ؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح المعناوي (المشاركة 115155)
هذا والله كلام العلماء هذا والله كلام ربيع السنة محارب البدع والضلالات وشوكة نحور أهل الأهواء

جزاك الله خيرا (أبو موهبة) جزاك الله خيرا على هذه الفوائد القيمة أتحفنا أتحفك الله بأعلى الجنان بمثل هذه الإستنباطات للعلماء الربانيين

الشيخ الفاضل صلاح ..
نسأله تعالى أن يصلح حال المسلمين ..وهؤلاء من ورثة الانبياء.
فمنهم التوجيه السليم والذين يسعون في ضبط المسار ..
فأثابهم الله وسدد خطاهم وبارك في جهودهم ..
وبارك الله لك ..وأكرمك بما تحبه ..

ابن الورد 13 Oct 2012 11:40 PM

رد: هل أخذ أبو هريرة رضي الله عنه الحكمة من الشيطان ؟؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي وشيخنا الفاضل الكريم أبوموهبة
جعل الله تعالى كل ماتقدمه في ميزان حسناتكم
اللهم ربنا أنصر به السنة وأنفع به الأمة
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

رضوان 14 Oct 2012 11:08 PM

رد: هل أخذ أبو هريرة رضي الله عنه الحكمة من الشيطان ؟؟
 
بارك الله فيك شيخنا الفاضل

وجزاك الله خير الجزاء


صلاح المعناوي 02 Dec 2012 11:41 PM

رد: هل أخذ أبو هريرة رضي الله عنه الحكمة من الشيطان ؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خالد (المشاركة 115126)
بارك الله فيك شيخنا الفاضل

وجزاك الله خير

أتدري من ذاك يا أبا هريرة؟ قال: قلت الله ورسوله أعلم، قال: ذاك شيطان، صاحبه الثلاث الليالي كلها شيطان، لكن قال له: صدقك وهو كذوب، فالنبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأنه صدق هنا، فنحن أخذنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم لا بقول الشيطان، كما يقول اليوم العوام والسفاء والجهال وأصحاب الهوى، العوام والسفهاء والجهال ولو كانوا دكاترة ومتخرجين من الجامعات ولكن ما عندهم علم شرعي، وأصحاب الأهواء قال: يا أخي خذ الحكمة حتى من الشيطان، الله سبحانه وتعالى قال: ﴿إِنَّ ٱلشَّيْطَـٰنَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَٱتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ِنَّمَا يَدْعُوا حِزْبَهُۥ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَـٰبِ ٱلسَّعِيرِ﴾ ويقول: ﴿لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَ‌ٰتِ ٱلشَّيْطَـٰنِ إِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ﴾ كيف تصدقه؟ نحن هنا ما أخذنا بقول الشيطان أخذنا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: صدقك وهو كذوب، فأخبرنا بأنه كذاب لكن هنا صدق، الآية هي من كتاب الله لكنه صدقه على أنه إن قرأها كان له من الله عاصم ما يقربه شيطان، فالنبي صلى الله عليه وسلم أخبره بأنه هنا صادق لكن هو كذوب، فما يحتج من يقول لك خذ الحكمة حتى من الشيطان، الفائدة من الشيطان، الشيطان ما يأتي بفوائد الشيطان لا يأتي إلا بوائق وبوائر، وبهلاك، وببلاء، وبفتن، وبانحراف وضلال، ما عمره قد كان لك ناصحا.

ما أحكم كلام العلماء وأبينه سبحان من علمهم وفهمهم!!

الشرقاوى 03 Dec 2012 12:37 AM

رد: هل أخذ أبو هريرة رضي الله عنه الحكمة من الشيطان ؟؟
 
جزاك الله أخى محمد وأسأل الله أن ينفع بما تعلمنا

إسمحلى أخى بشرح تفصيلى
لقصه أبى هريرة رضى الله عنه مع الشيطان الرجيم


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ ، فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ ، وَقُلْتُ : لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ : إِنِّي مُحْتَاجٌ وَعَلَيَّ عِيَالٌ وَلِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ . قَالَ : فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ ، فَأَصْبَحْتُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ ؟ " قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالا ، فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ . قَالَ : " أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ " . فَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَعُودُ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهُ سَيَعُودُ ، فَرَصَدْتُهُ فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ ، فَقُلْتُ : لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ : دَعْنِي فَإِنِّي مُحْتَاجٌ ، وَعَلَيَّ عِيَالٌ وَلا أَعُودُ . فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ ، فَأَصْبَحْتُ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ ؟ " قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالا ، فَرَحِمْتُهُ وَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ . قَالَ : " أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ " . فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ ، فَقُلْتُ : لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهَذَا آخِرُ ثَلاثِ مَرَّاتٍ ، إِنَّكَ تَزْعُمُ لا تَعُودَ ثُمَّ تَعُودُ . قَالَ : دَعْنِي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهَا . قُلْتُ : مَا هِيَ ؟ قَالَ : إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ سورة البقرة آية 255 حَتَّى تَخْتَمَ الآيَةَ ، فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ وَلا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ . فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ ، فَأَصْبَحْتُ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ ؟ " قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهَا فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ . قَالَ : وَمَا هِيَ ؟ قُلْتُ : قَالَ لِي : إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ سورة البقرة آية 255 وَقَالَ : لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ ، وَلا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبَحَ ، وَكَانُوا أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى الْخَيْرِ . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ ، تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مِنْ ثَلاثِ لَيَالٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ؟ " قُلْتُ : لا . قَالَ : ذَاكَ شَيْطَانُ " .


معاني المفردات
يحثو:يأخذ بكفّيه.
عليّ عيال: عليّ نفقة العيال والمقصود بهم الزوجة والأولاد ونحوهم .
فرصدته: راقبته .


تفاصيل الموقف
أوشكت ليالي رمضان على الانتهاء، وشارفت على الأفول، شاهدةً على صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- واجتهادهم في العبادة والذكر، والصلاة والدعاء، وأعمال البرّ وأوجه الخير، وهذا الظنّ بطلاّب الجنّة ومتطلّبي الهداية، وهو المتصوّر ممن ربّاهم أعظم المعلّمين وسيّد الخلق أجمعين عليه الصلاة والسلام.

وقبيل العيد بعدّة ليالٍ، استدعى النبي –صلى الله عليه وسلم- أبا هريرة رضي الله عنه وأمره أن يحفظ أموال زكاة الفطر؛ حتى لا تطالها أيدي ذوي النفوس المريضة والقلوب الضعيفة، فتلقّى أبو هريرة رضي الله عنه الأمر النبوي بصدرٍ رحب ونشاطٍ كبير، بل كانت هذه المهمّة الموكلة إليه مصدر فخرٍ وتباهٍ، فقد اختاره عليه الصلاة والسلام واجتباه دون غيره من الصحابة .

وبدأت صدقات الفطر تتوافد على أبي هريرة رضي الله عنه من أنحاء المدينة وأقاصيها، وهو يُشرف على خزانتها وحفظها، تمهيداً لتوزيعها يوم العيد القادم بعد أيّامٍ ثلاث، حتى إذا جاء الليل وسكنت الحركة واشتدّت الظلمة رصد أبو هريرة رضي الله عنه حراكاً مشبوهاً يدلّ على محاولة جادّة لسرقة أموال المسلمين، وكان مصدر تلك المحاولة رجلٌ تستّر بجنح الليل لينهب الطعام المكوّم لديه بكلتا يديه، فقفز أبو هريرة رضي الله عنه مهتماً الهصور وانقضّ عليه ممسكاً به، وقائلاً له: " لأرفعنك إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ".
ارتعدت فرائص ذلك الشخص المجهول وزاغت عيناه، وبدت ملامح الخوف والهلع على محيّاه، فقال بصوت يقطر ألماً ومسكنة: " إني محتاج، وعليّ عيال، ولي حاجة شديدة".

رقّت نفس أبي هريرة رضي الله عنه وهو يسمع كلماته التي تصف فقره ومسغبته، وهل صدقة الفطر إلا لأمثاله من المعوزين والمحتاجين؟ وهل ثمة خيرٌ من إسعاد نفسٍ وإدخال السرور عليها؟ وهنا قرر أبو هريرة رضي الله عنه أن يطلق سراحه ويتركه في سبيله.

وجاء الصباح، وانطلق أبو هريرة رضي الله عنه، وصدى الحوار الذي دار بينه وبين أسيره لا يزال يرن في أذنه ويذكي في نفسه مشاعر الرحمة والشفقة، ورآه النبي -صلى الله عليه وسلم- مقبلاً، فإذا به يسأله : ( يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة؟ ) .

دُهِشَ أبو هريرة رضي الله عنه بهذا السؤال! ؛ إذْ كانت أحداث الأمس بمعزلٍ عن الناس فلم يسمعه أحد، لكن هذه الدهشة زالت سريعاً؛ فهو رسول الله المتصل بوحي السماء، فأخبره بتفاصيل ما حدث له بالأمس ، واستمع له النبي عليه الصلاة والسلام باهتمام، ثم أعلن له الخبر المفاجيء : ( أما إنه قد كذبك وسيعود ) .

كذبني؟ واستغل طيبتي وحلمي؟ وفوق ذلك: سيعود للسرقة ويكرر الخطيئة؟! يا لوقاحة الرجل، واستحالت مشاعر الرأفة في نفس أبي هريرة رضي الله عنه إلى غضبٍ عارم، وما دام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكر أنه سيعود فسيعود حتماً ، ولن يفلت الليلة بفعلته.

وهكذا ظل أبو هريرة رضي الله عنه يترقّب طيلة يومه ونهاره، وفي الليل ألقى القبض على الرجل المتلبس بفعلته الشنعاء، لكن لصّ الصدقة هذا جمع إلى خفة يده براعةَ التظاهر والقدرة على الإقناع، فشرع يتصنّع المسكنة والذلّة حتى استطاع أن ينتزع من أبي هريرة رضي الله عنه كل عزمه وتصميمه على تسليمه إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وانتهى الأمر بإطلاق سراحه.

وفي اليوم التالي دار بين رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبين أبي هريرة رضي الله عنه الحديث ذاته الذي دار بالأمس، وتكرر التحذير الموجه إلى أبي هريرة بعودة الرجل، وبالفعل راقب أبو هريرة رضي الله عنه الرجل مراقبة دقيقة ، فلما شرع في السرقة قبض عليه قبضاً شديداً ، وأفقده الأمل في أن يتركه يهرب بفعلته كما فعل في الليلتين الماضيتين، فقد استنفذ وسائل النجاة وصفح عنه المرة تلو المرة فما رعى الأمر حق رعايته، وما حفظ الجميل لأصحابه، وهنا لجأ الرّجل إلى أسلوبٍ جديد، وعرضٍ بديع، وذلك بقوله: " دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها".

وهنا استيقظت في نفس أبي هريرة رضي الله عنه كوامن الخير ودوافع الرغبة في الاستزادة من العلم والمعرفة، ورأى أنها صفقةٌ عادلة، أن يتجاوز عن أسيره مقابل فائدةٍ جليلةٍ مضمونها أن قراءة آية الكرسيّ تحفظ المؤمن من كيد الشيطان بل تمنعه من الاقتراب منه حتى يصبح.

وعند الصباح أخبر أبو هريرة رضي الله عنه النبي –صلى الله عليه وسلم- الخبر مستفسراً عن صحّة المقولة وقيمتها في ميزان الشرع، فأقرّ عليه الصلاة والسلام بصحّتها وقال: ( أما إنه قد صدقك وهو كذوب) ، ثم أراد أن يبيّن له الجانب الخفيّ لشخصيّة زائر الليل الذي كان من أمره عجباً: ( ذاك شيطان ) .

إضاءات حول الموقف
اتّجهت أنظار الشرّاح عند تناول هذا الموقف إلى قول النبي –صلى الله عليه وسلّم-: (صدقك وهو كذوب) ؛ فإنها تُلفت النظر إلى ركيزةٍ أساسيّة في خلق المسلم، والتي تتمثّل في العدل والقسط مع الآخرين، فأسير أبي هريرة شيطان، والشيطان هو أصل الشرور ومنبعها، ومع ذلك لم يمتنع رسول الله عليه الصلاة والسلام من إقرار مقولة الشيطان وبيان صدقه في هذا الموقف بالرغم من المعدن الخبيث للشيطان وتأصّل جانب الكذب والزور والافتراء عنده، ولذلك تحدّث العلماء بأن قول المصطفى عليه الصلاة والسلام (وهو كذوب) هو إتمامٌ بليغ لوصف الشيطان؛ حيث أثبت الصدق له على نحوٍ لا يوهم المدح المطلق، وهذا هو مقتضى القسط المأمور به شرعاً.

وثمّة فائدةٌ أخرى تُستنبط من قول النبي –صلى الله عليه وسلم- المذكور سابقاً، وهي أن الحكمة ضالّة المؤمن أينما وجدها أخذ بها، فالفاجر قد يعلم الحق فلا يتّبعه ولا ينتفع به، فيتلقّاه المؤمن منه فيجد فيه الخير الكثير.

ويدلّ الموقف على فضل آية الكرسي، فهي أعظم آية بنصّ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم-، وفي قراءتها حفظٌ ووقاية من الشيطان، ومن قرأها بعد كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت.

ونشير أخيراً إلى جملةٍ من الفوائد المستنبطة، ومن ذلك: إمكان رؤية الإنس للجنّ ولكن في غير صورتهم الحقيقيّة، وبيان حرص الصحابة على الخير وإقبالهم عليه، وظهور حلم النبي –صلى الله عليه وسلم- حينما لم يُعنّف أبا هريرة رضي الله عنه على تركه لأسيره، وخوف الجن والشياطين من المؤمنين الصالحين، وأن للشياطين أزواجاً وذريّة، وأن شياطين الجن تعرف الحقّ وتجحده كشياطين الإنس، وأن التريّث على مفسدةٍ خفيفةٍ جائزٌ إذا كانت نهايتها مصلحةً مؤكّدة وهي هنا علمٌ صالح، وبيان جواز جمع صدقة الفطر قبيل العيد بيومٍ أو يومين.
هذا والله أعلى وأعلم

تقبل الله منا ومنكم جميعاً صالح الأعمال

أبو موهبة 19 Dec 2012 01:09 PM

رد: هل أخذ أبو هريرة رضي الله عنه الحكمة من الشيطان ؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوى (المشاركة 118542)
جزاك الله أخى محمد وأسأل الله أن ينفع بما تعلمنا
وثمّة فائدةٌ أخرى تُستنبط من قول النبي –صلى الله عليه وسلم- المذكور سابقاً، وهي أن الحكمة ضالّة المؤمن أينما وجدها أخذ بها، فالفاجر قد يعلم الحق فلا يتّبعه ولا ينتفع به، فيتلقّاه المؤمن منه فيجد فيه الخير الكثير.


جزاك الله خيرا في سرد القصة وفوائد منها..
ولكن للتوضيح هل أخذ ابوهرية رضي الله عنه الحكمة من الشيطان ؟؟؟
أي أن الحكمة ضالة.. وأي حكمة وإن كنت لا تدري منها شئ .. فالرجوع الي اهل العلم أفضل وأولى ,, وما بالك بالنبي صلى الله عليه وسلم .. فنحن لم نتطرق الي الجوانب الاخرى .. شاكرين حسن مروركم ..

ابن اليمامة 19 Dec 2012 10:43 PM

رد: هل أخذ أبو هريرة رضي الله عنه الحكمة من الشيطان ؟؟
 
فوائد كبيرة يشكر عليها الجميع وملخص هذه القصة أن الشياطين تعلم فضل آية الكرسي وقوتها.دمتم بخير


الساعة الآن 01:41 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي