فسألت لمن هذا القصر فقيل لي لعمر بن الخطاب
http://img8.7ozn.com/files57/2012-09...3472519941.gif|[ إنما مثل الإسلام أيام عمر مثل امرئ مقبل لم يزل في إقبال، فلما قتل أدبر فلم يزل في إدبار]| حذيفة بن اليمان أحد العمرين اللذين دعا النبي ربهـ بأن يعزَّ الإسلام بأحدهما فاستجاب الله الدعاء وأعزَّ الإسلام بعمر بن الخطاب الذي كان إسلامهـ في العام السادس من البعثة النبوية الشريفة نقطة تحول في تاريخ الإسلام والمسلمين حيث خرجت الدعوة من الخفاء إلى العلن ومن الخوف إلى الشجاعة، وبعد أن كان المسلمون يؤدون شعائرهم سرًا صاروا يرتادون المسجد الحرام جهرًا، فبعد إسلام حمزة بن عبد المطلب وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما صار المسلمون في قوة ومنعة، فلما أسلم عمر قال للنبي يا رسول الله ؟ علام نخفي ديننا ونحن على الحق وهم على الباطل؟! فقال النبي صلى الله عليهـ وسلم إنَّا قليل، فقال عمر: والذي بعثك بالحق نبيا لا يبقى مجلس جلست فيهـ بالكفر إلا جلست فيهـ بالإيمان ، وقد كان، لم يترك عمر مجلسًا جلس فيهـ بالكفر إلا جلس فيهـ وأعلن إسلامهـ أمام قريش غير هياب ولاوجل اسلامهـ لما أراد عمر أن يشهر اسلامهـ بحث عن اكثر الناس نشرًا للأخبار فوجدهـ و اسمه الجميل بن معمر و ذهب اليهـ و هو رجل لا يكتم سرًا فقال لهـ يا جميل أأكتمك خبرا ! ولا تحدث بهـ أحد قال : نعم .. فَـقال اشهد ان لا الهـ الا الله و ان محمد رسول الله فأنطلق يجرى و يردد صبء عمر صبء عمر ، وانا خلفهـ أقول كذب بل أسلم عمر لا صبء عمر فأجتمعوا عليهـ يضربوهـ و يضربهم من الفجر حتى الضحى حتى تعب فأخذ واحد منهم ووضعهـ على الأرض و وضع أصبعيهـ فى عينيهـ يقول لهـ أفقع عينيك أن لم تبعدهم عني .. ورجع بيتهـ و جمع أولادهـ و قال أعلموا أشهد ان لا الهـ الآ الله و ان محمد رسول الله وانى أمركم أن تؤمنوا بالله وحدهـ و هو هكذا قام لهـ ابنهـ الأكبر عبد الله بن عمر وقال لهـ يا أبتى انا مسلم منذ عمر فأحمر وجههـ غضبًا و قال و تترك أباك يدخل جهنم و الله لاوجعنك ضربا و هكذا عاش عمر و عاش مع ابنهـ و كلما تذكرها نغزهـ عمر نغزة عليها .. هجرتهـ ذهب عمر ممسكًا سيف و معهـ عصاهـ و ذهب فى أكثر وقت تتجمع فيهـ قريش حول الكعبة و بدأ يطوف حول الكعبه سبعة أشواط متمكنًا و صلى خلف مقام أبراهيم ركعتين وبدا يذهب لحلقات قريش متجمعين و يقول لهم شاهت الوجوهـ أرغم الله هذهـ المعاطس و نظر لهم قائل من اراد ان يُيتم ولدهـ و تُثكل أمهـ و تُرمل زوجتهـ فَـ ليلقانى خلف هذا الوادي فإني مهاجرًا غدًا فما تكلم احد فهاجر و هاجر معهـ مجموعة من ضعفاء المسلمين يتحامون بوجودهـ معهم .. وهكذا ظل المسلمين أذلاء لا يستطيعون الصلاة فى الكعبة حتى أسلم عمر و يقول عبد الله بن مسعود مازلنا أذلة حتى أسلم عمر وما كنا تستطيع أن نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر فلما أسلم نزل قول الله تعالى " يا أيها النبى حسبك الله و من أتبعك من المؤمنين " من مواقفهـ فى غزوه بدر طلع مع جيش المسلمين و كان عمر لا يحارب أى شخص بل كان يتصيد و يتحين الفرسان و خاصة من أقاربهـ فقط لآجل أرضاء الله حتى يَصْدق الله و يُعلمهـ انهـ لا غلا فى قلبهـ الا للاسلام و رسول الله فكان ينظر أقاربهـ فيقاتلهم فى سبيل الله .. فوجد خالهـ فى جيش الكفار العاص بن هشام فقتلهـ .. و فى غزوة بدر كان سهيل ابن عمر لا يزال على كفرهـ ووقع فى الأسر فَـ وقف عمر بن الخطاب و قال يا رسول الله دعنى أنزع أسنان سهيل بن عمر حتى لا يقوم عليك خطيبًا بعد اليوم .. فقال النبي صلى الله عليهـ وسلم لا يا عمر لا أمثل بأحد فَـ يُمثِل الله بي ولو كنت نبيًا ومن يدريك يا عمر لعل سهيل يقف فى يوم من الأيام موقفًا تفرح بهـ ! و صدق رسول الله فبعد موت النبي وقف سهيل خطيب و قال يا معشر قريش كنتم أخر من أسلم فلا تكونوا اول من أرتد وثبت أهل قريش كلهم فبكى عمر و قال صدقت يا رسول الله فى غزوة أحد و بعد تفرق الجيشين وقف أبا سفيان على فرسهـ و كلم المسلمين على الجبل فَـ قال أفيكم محمد ؟! فقال النبي صلوات الله عليهـ لا تجيبوهـ فقال أبو سفيان أفيكم أبو بكر ؟! قال النبي صلوات الله عليهـ لا تجيبوهـ فقال أفيكم عمر ؟! قال النبي صلوات الله عليهـ لا تجيبوهـ فقال ابو سفيان أعلوا هُبل فقال النبي صلوات الله وسلامهـ عليهـ أفلا تجيبوهـ فقالوا و بما يا رسول الله قال قولوا الله أعلى و أجل فوجد ابو سفيان الجبل يردد الله اعلى و أجل فقال سفيان لنا العزة ولا عزة لكم فأجابوا الله مولانا ولا مولى لكم فقال ابو سفيان يوم بيوم بدر فقال النبي صلى الله عليهـ وسلم افلا تجيبوا فقالوا بما؟! قال قتلانا فى الجنة و قتلاكم فى النار .. فَـ أيقن أبو سفيان أن الثلاثة أحياء فلا يخرج هذا الكلام الا من محمد و أصحابهـ و هنا لم يتمالك عمر نفسهـ بما عُرِف عنهـ من أيجابيتهـ و قوتهـ و سرعة غضبهـ فقال بصوت عالِ أخزاك الله يا عدو الله و الله الثلاثة أحياء فقال لهـ ابو سفيان والله يا عمر انت أصدق عندي من أبن قمئة - هو من أخبرهـ بموت النبى يوم أحد - هكذا كان أصحاب رسول الله تهز كلماتهم الأرض فى قوتها بالحق و تُصدَّق حتى عند أعدائهم فكان صلح الحديبية ووافق النبى على مطالب قريش مقابل عشر سنين هدنة و يستمع عمر فقد كانت شروطهم قاسية على نفسهـ كثيرًا فكان كما لو كان يغلى من الغيظ ويحكي عمر بن الخطاب مجيئهـ إلى النبي محمد غاضبًا عند كتابة ذلك الصلح حيث تضمن شروطاً مجحفة بحق المسلمين، فقال: فأتيت نبي الله، فقلت: "ألست نبي الله حقاً ؟"، قال: "بلى" قلت: "ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟" قال : "بلى"، قلت : "فلم نعطي الدنية في ديننا إذًا ؟"، قال: "إني رسول الله ولست أعصيهـ وهو ناصري".. قلت: "أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف بهـ ؟" قال: "بلى". أفأخبرتك أنك تأتيهـ العام ؟" قلت : "لا".. قال : "فإنك آتيهـ ومطوف بهـ " وأتى عمر أبا بكر وقال لهـ مثل ما قال لمحمد، فقال لهـ أبو بكر: " إنهـ لرسول الله ﷺ وليس يعصي ربهـ وهو ناصرهـ ، فاسْتمسِك بغرزهـ ، فوالله إنهـ على الحق "، وقال عمر : ما زلت أصوم وأتصدق وأعتق من الذي صنعت مخافة كلامي الذي تكلمت بهـ يومئذ حتى رجوت أن يكون خيرًا، ولم تطب نفس عمر إلا عندما نزل القران مبشرًا بِـ فتح مكة من فضلهـ كان النبى يجلس ذات مرة بين أصحابهـ فقال نِعْمَ الرجل أبو بكر نِعْمَ الرجل عمر .. و ذات مرة دخل صلوات الله وسلامهـ عليهـ المسجد و نادى أين ابو بكر تعال بجواري .. أين عمر تعال بجواري فمسك الرسول يديهما و قال هكذا نُبعث يوم القيامة ... يحكى الحسن البصرى يقول : كأنما يأتى الأسلام يوم القيامة مجسدًا يتصفح وجوهـ الناس يقول يارب هذا نصرني يارب هذا خذلني و يأتى الى عمر بن الخطاب فيأخذ بيدهـ ويقول يا رب كنت غريبًا حتى أسلم هذا الرجل .. يقول النبى صلى الله عليهـ و سلم : رأيتنى فى المنام كأنني فى الجنة فرأيت قصر عظيم فقال قلت لمن هذا القصر العظيم ؟! فقيل لي هذا لرجل من قريش قال الي هذا القصر فقيل لهـ لا وأنما لعمر بن الخطاب ... وفي حديث أخر يقول النبى صلى الله عليهـ و سلم : رأيتنى فى المنام كأنني فى الجنة فرأيت قصر عظيم ورأيت أمرأة تتوضأ أمام القصر فسألت لمن هذا القصر؟! فقيل لي لعمر بن الخطاب يقول فتذكرت غيرة عمر على النساء فوليت فبكى عمر و قال أو مثلي يغار على مثلك يا رسول الله ...!! وأخبر عنهـ الرسول فقال "رأيتني يوم القيامة و الناس تعرض علي و عليهم قمص فمنهم من يبلغ القميص ثدييهـ و منهم ما دون ذلك و رأيت عمر يأتي و هو يجر قميصهـ ، و القميص هو الدِين" منزلتهـ يقول النبى صلى الله عليهـ وسلم أن الله يجري الحق على لسان عمر وقلبهـ و هو الفاروق يفرق الله بهـ بين الحق و الباطل .. و ذات مرة كان عمر بن الخطاب يجلس مع الصحابة و هو أمير المؤمنين و كان من بينهم حذيفة ابن اليمان " كاتم سر رسول الله " و كان قد أئتمنهـ الرسول على فتن الأرض حتى يوم القيامة فى وقت حياتهـ .. فقال لهـ عمر يا حذيفة حدثنا عن الفتن .. فقال حذيفة الفتن هى فتنة الرجل فى بيتهـ و أهلهـ و مالهـ يُكفَّرها الصدقة و العمرة و الدعاء فأوقفهـ عمر و قال ليس عن هذهـ الفتن أسألك و انما أسألك عن فتن تموج كقطع الليل فتن تشمل الأمة .. فقال حذيفة ومالك أنت و هذهـ الفتن يا أمير المؤمنين أن بينك و بينها باب مسدودًا .. فقال عمر يا حذيفة أيفتح الباب أم يكسر ؟!.. فقال حذيفة بل يكسر .. فقال عمر إذا لا يعود الى مكانهـ بعد ذلك أبدً ا ثم قام عمر يبكي .. لم يفهم أحد ما الباب وما يُكسر ما هذا يا حذيفة ؟!.. فقال حذيفة الباب هو عمر فَـ إذا مات عمر فُتح باب للفتنة لا يغلق الى يوم القيامة ... ذات مرة كان عند النبى صلى الله عليهـ وسلم نساء من قريش يعلمهن الدين و أثناء تجاذب الحديث علو أصواتهن على صوت النبي فأستأذن عمر بالباب وما أن سمعوا صوتهـ حتى أسرعن يغطون أنفسهم و يختبئن فضحك النبي و دخل عمر فقال لهـ يا عمر هولاء النساء كانوا عندى يتحدثون و يرفعن أصواتهن و ما أن أتيت أنت حتى هبنك و ذهبن يخبئوا أنفسهن فقال عمر والله أنت أحق ان يهبن يا رسول الله ثم وجهـ كلامهـ للنساء وقال يا عدوات أنفسهم أتهبننى ولا تهبن رسول الله ؟! فردَّت النساء أنت أغلظ و أفظ من رسول الله ... فضحك النبي صلوات الله عليهـ وقال يا عمر والله لو رآك الشيطان فى فج لخاف منك و سلك طريقا أخر يقول النبي صلى الله عليهـ وسلم : رأيتني في المنام وُضعت في كفة ووضعت الأمة في كفة فرجحت بالأمة .. ثم وُضع أبو بكر في كفة والأمة في كفة فرجح أبو بكر بالأمة .. ثم وُضع عمر في كفة والأمة في كفة فرجح عمر .. ولايتهـ خاف الناس من عمر بن الخطاب وما أن صار خليفة حتى كان الرجال تتجنبهـ فى الطرقات خوفًا منهـ و تهرب الأطفال من أمامهـ لِما عرفوا عنهـ فى فترة خلافة ابو بكر و فى وجود الرسول صلى الله عليهـ و سلم من غلطة و قوة فحزن عمر لذلك حزنًا كثيرا فجمع عمر الناس للصلاة قائلًا الصلاة جامعة و بدأ فيهم خطيبا فقال " بلغني أن الناس خافوا شدتي وهابوا غلظتي، وقالوا: لقد اشتد عمر ورسول الله بين أظهرنا، واشتد علينا و ابو بكر والينا دونهـ ، فكيف وقد صارت الأمور إليهـ ؟! ألا فاعلموا أيها الناس! أن هذهـ الشدة قد أضعفت - أي: تضاعفت - ولكنها إنما تكون على أهل الظلم والتعدي على المسلمين، أما أهل السلامة والدين والقصد فأنا ألين إليهم من بعضهم لبعض، ولست أدع أحدًا يظلم أحدًا أو يعتدي عليهـ ، حتى أضع خدهـ على الأرض وأضع قدمي على خدهـ الآخر؛ حتى يذعن للحق، وإني بعد شدتي تلك لأضع خدي أنا على الأرض لأهل الكفاف وأهل العفاف .. أيها الناس! إن لكم عليَّ خصالًا أذكرها لكم، فخذوني بها، لكم عليَّ أن لا أجتبي شيئًا من خراجكم وما أفاء الله عليكم إلا من وجههـ ، ولكم عليَّ إن وقع في يدي أن لا يخرج إلا بحقهـ ، ولكم عليَّ أن أزيد عطاياكم وأرزاقكم إن شاء الله تعالى ، ولكم عليَّ ألا ألقيكم في التهلكة، ولكم عليَّ أن أسد ثغوركم إن شاء الله تعالى، ولكم عليَّ إن غبتم في البعوث - أي: المعارك - فأنا أبو العيال حتى ترجعوا إليهم، فاتقوا الله وأعينوني على أنفسكم بكفها عني، وأعينوني على نفسي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإحضار النصيحة فيما ولاني الله من أموركم" |[ إن عمر كان حصنًا حصينًا للإسلام يدخل الناس فيهـ ولا يخرجون منهـ ، فلما مات عمر انثلم الحصن فالناس يخرجون من الإسلام ]| عبد الله بن مسعود بعضًا من مناقب ومآثر الفاروق رضوان الله عليهـ ولن توجزها صفحات |
رد: فسألت لمن هذا القصر فقيل لي لعمر بن الخطاب
رضي الله عنه وأرضاه .. جزاك الله كل خير في ميزان حسناتك يااارب |
رد: فسألت لمن هذا القصر فقيل لي لعمر بن الخطاب
جزاكي الله كل خير علي مروركي العطر على موضوعي |
رد: فسألت لمن هذا القصر فقيل لي لعمر بن الخطاب
بارك الله فيك اخي الفاضل
وجزاك الله خير |
رد: فسألت لمن هذا القصر فقيل لي لعمر بن الخطاب
جزاك الله خير
وبارك الله فيك |
رد: فسألت لمن هذا القصر فقيل لي لعمر بن الخطاب
جزاك الله خيراا على الموضوع والله امتعتنا بمناقب عمر رضي الله عنه وأرضاه اللهم صلى على محمد وعلى اله وصحبه أجمعين .
|
رد: فسألت لمن هذا القصر فقيل لي لعمر بن الخطاب
بارك الله فيكم ونفع بكم وسدد خطاكم وجزاكم 0
|
| الساعة الآن 11:47 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي