موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://1enc.net/vb/index.php)
-   التوحيد ـ الإدارة العلمية والبحوث Monotheism - Scientific management and research (https://1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=90)
-   -   حاصل الأجوبة عن قولهم (نحن لا نشرك بالله، والشرك عبادة الأصنام) (https://1enc.net/vb/showthread.php?t=20966)

أبو خالد 21 Nov 2011 08:45 PM

حاصل الأجوبة عن قولهم (نحن لا نشرك بالله، والشرك عبادة الأصنام)
 
قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في كتابه (كشف الشبهات) :

(وَسِرُّ الْمَسأَلَةِ: أنَّهُ إِذَا قَالَ -أي المشرك أو صاحب الشبهة- : أَنَا لاَ أُشْرِكُ بِاللَّه؛ِ فَقُلْ لَهُ: وَمَا الشِّرْكُ بِاللَّهِ؟ فَسِّرْهُ لِي؟ فَإِن قَالَ: هُوَ عِبَادَةُ الأَصْنَامِ؛ فَقُلْ لَهُ: وَمَا مَعنَى عِبَادَةُ الأَصْنَامِ؟ فَسِّرْهَا لِي؟
فإِنْ قَالَ: أنَا لاَ أعْبُدُ إِلاَّ اللَّهَ وَحْدَهُ؛ فَقُلْ لَهُ: مَا مَعْنَى عِبَادَةِ اللَّهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ؟ فَسِّرْهَا لي؟
فَإِنْ فَسَّرَهَا بِمَا بَيَّنَهُ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ فَهْو الْمطْلُوبُ، وَإِن لَمْ يَعْرِفْهُ فَكَيْفَ يَدَّعِي شَيْئًا وَهُوَ لاَ يَعْرِفُهُ؟.
وَإنْ فَسَّرَ ذَلِكَ بِغَيْرِ مَعْنَاهُ بَيَّنْتَ لَهُ الآَيَاتِ الْوَاضِحَاتِ فِي مَعْنَى الشِّرْكِ بِاللَّهِ وَعِبَادَةِ الأَوْثَانِ وأنَّهُ الَّذِي يَفْعَلُونَه فِي هَذَا الزَّمَانِ بِعَيْنِهِ، وَأَنَّ عِبَادَةَ اللَّهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ هِيَ التِي يُنْكِرُونَ عَلَيْنَا، وَيَصِيحُونَ عَلَينَا كَمَا صَاحَ إِخْوَانُهُمْ حَيْثُ قَالُوا (أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَـهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ) [ص 5].)


المصدر موقع التوحيد

أبوأحمدالمصرى 22 Nov 2011 12:55 AM

رد: حاصل الأجوبة عن قولهم (نحن لا نشرك بالله، والشرك عبادة الأصنام)
 
جزاكم الله خير الجزاء شيخنا الكريم

أبو خالد 22 Nov 2011 08:25 PM

رد: حاصل الأجوبة عن قولهم (نحن لا نشرك بالله، والشرك عبادة الأصنام)
 
وأياك شيخنا الفاضل

شاكر مرورك الكريم


الساعة الآن 12:50 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي