قولهم (الكفار يريدون من الأصنام، ونحن لا نريد إلا من الله ولكننا نقصد الصالحين نرجو ش
قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب في كتابه (كشف الشبهات):
فَإنْ قَالَ -أي المشرك- : الْكُفَّارُ يُرِيدُونَ مِنْهُم، وَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ هُوَ النَّافِعُ الضَّارُ الْمُدَبِّرُ، لا أُرِيدُ إِلاَّ مِنْهُ، وَالصَّالِحُونَ لَيْسَ لَهُمْ مِن الأَمْرِ شَيءٌ، وَلكِنْ أقْصُدُهُمْ أرْجُو مِنَ اللَّهِ شَفَاعَتَهُمْ. فَالْجَوَابُ: أنَّ هَذَا قَوْلُ الْكُفَّارِ سَوَاءً بِسَوَاءٍ! فَاقْرَأْ عَلَيْهِ قَوْلَهُ تَعَالَى (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى) [الزمر 3] وَقَوْلَهُ تَعَالَى (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) [يونس 18] المصدر موقع التوحيد |
رد: قولهم (الكفار يريدون من الأصنام، ونحن لا نريد إلا من الله ولكننا نقصد الصالحين نر
جزاكم الله خير الجزاء شيخنا الكريم |
رد: قولهم (الكفار يريدون من الأصنام، ونحن لا نريد إلا من الله ولكننا نقصد الصالحين نر
وأياك شيخنا الفاضل
شاكر مرورك الكريم |
| الساعة الآن 06:49 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي