موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://1enc.net/vb/index.php)
-   عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn (https://1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   نصب واحتيـــال (https://1enc.net/vb/showthread.php?t=1931)

إلى متى 05 May 2007 12:21 PM

نصب واحتيـــال
 
تحضير العفاريت مع وصفة " الطأش " المغربي للكشف عن كنيسة طوبة ذهب و طوبة فضة في باطن قطعة أرض بالجيزة
امرأة و ثلاث رجال .. ليس عنوان فيلم جديد يوجد في السينما هذا الصيف .. و إنما هو اسم تشكيل عصابي ظهر مؤخراً بإحدى مدن الجيزة ابتكر طريقة و لا الجن الأزرق يعرف يوصل لها للنصب على رجال الأعمال و التجار و الأثرياء أو الراغبين و الحالمين في الثراء السريع .. هذا التنظيم المبتكر جداً و المثير جداً جداً أوقع في شباكه الكثيرين و لا يزال يمارس مهام عمله بنجاح منقطع النظير .
هذا التنظيم نشير إلى أنه اتخذ من إحدى قرى محافظة الجيزة ميداناً لممارسة عمله و هم 3 رجال و امرأة صاروخية فائقة الجمال .. و بالطبع هناك مقومات قبل الإيقاع بأي زبون حيث يلعبون على وتر أن القرية كلها تحظى بتاريخ أثري كما يقال و كانت تحوي في وقت من الأوقات كنوز الذهب و الفضة و القصور و المعابد المليئة بالخيرات .
و هذا هو بيت القصيد حيث تفتق ذهن التنظيم عن استثمار قطعة الأرض الفضاء التي يمتلكها زعيمهم للإيقاع بالضحايا الواحد تلو الآخر و ذلك عن طريق الترويج بأن باطن هذه الأرض يحوي كنيسة أثرية جدرانها من الذهب الخالص و أعمدتها من الفضة و الأحجار الكريمة و بها من اللؤلؤ و الفيروز و الياقوت مثل كنوز قارون أو أكثر .. و بدأوا التخطيط بشكل عملي و قسموا الأدوار على أنفسهم فالزعيم احتفظ لنفسه بدور صاحب الأرض العالم ببواطن الأمور و الأسرار و الرجل الثاني تولى منصب مدير العلاقات العامة حيث يقوم بالترويج لهذا الكنز بين الأثرياء و التجار و رجال الأعمال مدعياً أن الكنز يقع على بعد 13 متراً و يحتاج إلى مصروفات و معدات غالية الثمن لحفر الأرض و استخراج ما في باطنها و الثالث حجز لنفسه دور مولانا الشيخ الروحاني الذي سيحضر أرواح الجن و العفاريت كي يدلوهم على مكان الكنز بالتحديد و قراءة الغيب و كشف الطالع .. أما المرأة فهي التي تجذب الزبون بالإشارات و العبارات و الهمسات و اللمسات و الذي منه حتى يفتح محفظته و يدفع ما تحتاجه العملية من تمويل .
و يقول أحد ضحايا هذا التنظيم إن الرجل الثاني في العملية أوهمه بأن هذه القرية بها قطعة أرض يملكها رجل مبروك و يرفض بيعها لأن بها كنيسة أثرية على عمق 13 متر من الفضة و الذهب و أوهموه بإمكانية استخراج هذا الكنز و لكن الأمر يتطلب أولاً تلبية رغبات "الأسياد" و عرضوه على العضو الثالث في تنظيم و طلب منه كدفعة أولى سداد 10 آلاف جنيه لشراء أعشاب نادرة جداً لتحضير العفاريت و الجان اسمها " الطأش المغربي " و بعد ذلك يدفع 10آلاف جنيه أخرى لصاحب الأرض كي يوافق على عملية التنقيب و البحث بعد إغراءات المرأة الصاروخية و لياليها الحمراء و الأنس و الفرفشة لم يستطع أن يقاوم و رضخ لمطالبهم بدفع 17 ألف جنيه لبناء شقة فوق قطعة الأرض المزعوم أن بأسفلها الكنز لتكون ساتراً لعمليات التنقيب بحيث يسكنون بها 3 أشهر و بعدها يبدأ استخراج الكنز دون أن يشعر أحد من خلال إحضار الجن المناسب استخراج الكنز من باطن الأرض و 13 ألف جنيه أخرى أجراً مؤقتاً للرجال الذين سيتولون عملية الحفر من البداية للنهاية ليصل مجموع ما دفعه إلى 40ألف جنيه بالتمام و الكمال بعدها اختفت العصابة و طارت الأموال و لم ينل سوى الحسرة و الخسارة و حلم ضائع بالطبع لم يستطع الإبلاغ عما حدث خشية الفضيحة وسط التجار خاصة و أن الضحية له سمعته في السوق .
الضحية الثاني رجل في السبعين من عمره كان يحلم بالثراء حتى يتزوج من فتاة صغيرة تعيد له شبابه و باع كل ما يملك و استجاب لجميع رغبات الزعيم و أعوانه و ذهبوا إلى قطعة الأرض 4 مرات دفع خلالها 25 ألف جنيه ضاعت بنفس السيناريو .
و هناك ضحية أخرى يرقد حالياً بين الحياة و الموت بعد أن فقد النطق و أصبح لا يجد قوت يومه .
و لا يزال تنظيم المرأة و الثلاثة رجال يمارس عمله في حرية تامة .

بقلم : طارق فتحي
نقلاًَ عن جريدة النبأ 10 /7 /2005
بالإتفاق مع الجريدة

أبو خالد 06 May 2007 10:38 PM

بارك الله فيك

وجزاك الله خير

إلى متى 07 May 2007 09:23 AM

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد (صلى الله عليه وسلم)
وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه ودربه إلى يوم الدين


وبارك فيك يا أبو خالد

ولك جزيل الشكر على المرور والمشاركة،،،


الساعة الآن 12:12 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي