موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح - إذا عرفت إسم الساحر أو طالب السحر أو إسم العائن هان عليك كل شئ بإذن الله

:1:
بسم الله الرحمن الرحيم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( إِذَا أَتَيْتَ سُلْطَانًا مَهِيبًا تَخَافُ أَنْ يَسْطُوَ عَلَيْكَ ، فَقُلْ :

اللَّهُ أَكْبَرُ .. اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَعَزُّ مِنْ خَلْقِهِ جَمِيعًا ، اللَّهُ أَعَزُّ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ ، أَعُوذُ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمُمْسِكُ السَّمَاء أَنْ تقَعْ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ ، مِنْ شَرِّ عَبْدِه فلان وَجُنُودِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاعِهِ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ، اللَّهُمَّ كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّهِمْ ، جَلَّ ثَنَاؤُكَ ، وَعَزَّ جَارُكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ
) ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.

روى ذلك ابن أبي شيبة في " المصنف " (6/23)، وأبو نعيم في " حلية الأولياء " (1/322)، والبخاري في " الأدب المفرد " (ص/247)، والخرائطي في " مكارم الأخلاق " (338)، والطبراني في " المعجم الكبير " (10/258)، جميعهم من طريق يونس بن أبي إسحاق ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما

وإسناد هذا الأثر كما قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (10/137) : رجاله رجال الصحيح . وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الأدب المفرد " (264)، وفي " صحيح الترغيب والترهيب " (2/267).
وقد عقد الإمام المنذري رحمه الله في كتابه " الترغيب والترهيب " (2/115) فصلا بعنوان : " فصل في الدعاء عند الخوف من السلطان الجائر "، أورد فيه مجموعة من الأحاديث والآثار الواردة عن بعض الصحابة والتابعين في هذا المعنى..

الإنسان إذا وقع في بلاء مهما كان كالسحر مثلا فإن الله سبحانه وتعالى يكون معه في كل شئ

بشرط الإيمان بالله وبقضائه وقدره خيره وشره

والإيمان بإن الله جل و علا هو الضار النافع وحده

فذلك الدعاء العظيم لي معه تجارب كثيرة عجيبه

ولن أخدع مسلما حتى لوكان صحيحا معافا

فما بالك بإنسان مبتلى يبحث هنا و هناك

في مواقع الرقية لعله يجد حلا يخفف من بلائه أو دعاءا مجربا

يخفف عليه وقع المصيبة والضرر من السحر الخبيث

أو من شر العائن الحاسد الذي لم يذكر الله

كل إنسان وقع في بلاء روحي من رحمة الله عليه أنه

يشك في عدة أشخاص مثلا ويحصرهم

بشخص او شخصان او ثلاثة اشخاص

وليس كل شك صحيح فقد يكون وسواسا من العارض

أو من القرين بإن فلانا من الناس هو المتهم بجلب ذلك البلاء

من بعد قضاء الله سبحانه وتعالى..

أذكر أن أحد السحرة التائبين وأعتقد أنه السوداني

حامد آدم موسى ثبته الله

والذي كان متصوفا ودخل عالم السحر من هذا الباب

حتى أصبح من كبار السحرة في أفريقيا

قبل أن يمنن الله عليه بالتوبة

كان يقول لم أكن اعلم بإن الحفاظ على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

والأوراد والأدعية يكون لها كل هذا الاثر في الحفظ من كل سوء

من بعد حفظ الله سبحانه وتعالى- إنتهى كلامه

فالسنة النبوية المطهرة ملئى بالكنوز العظيمة

ولكن الشيطان حريص على أن ينسي الإنسان كل طريق يوصله للخير الذي ينتفع به

أنا أصبت بسحر في آخر مرة كان هو الاقوى والأخبث

حيث أنني أصبت بأسحار كثيرة قبل ذلك على مدى سنوات

ولكن السحر الأخير يختلف من حيث القوة والتأثير

حيث أن الحضور الشيطاني كان كاملا وأفصح عن طلباته ونواياه صراحة

وكان ذلك منذ عشر سنوات وكنت قادما من خارج المملكة

وقابلت عدة سحرة بسبب بحثي عن حل لعلاج نفسي وإخوتي وزوجتي

وبعد قدومي للملكة أصبت بذلك السحر الخبيث وكان صعبا لأبعد حد

وبعد سنوات من المعاناة والصراع مع الأرواح الخبيثة

وقع في يدي أحد كتب الأدعية عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

وفيه ذلك الدعاء الكريم المذكور بالأعلى

فأنار الله بصيرتي لعمل جربته ونجح نجاحا صعب تصديقه من أي إنسان

طبعا علمت أن ذلك من أحد السحرة الذين قابلتهم وهم عدة سحره

وأنا أريد أن أرقي نفسي ولكن الهجوم لا يتوقف 24 ساعه في اليوم

وأنا أريد الإستعاذة من شر ذلك الساحر الملعون الذي سلط علي هذه

الشياطين التي لا تتوقف في إيذائي بشتى الطرق وعلى جميع الجبهات

ولكنني لا أعرف من هو حتى أستعيذ بالله من شره

فهداني الله سبحانه وتعالى أن سجلت أسمائهم في ورقة

وكتبت ذلك الدعاء المبارك في ورقة أخرى

ثم أخذت استعيذ بالله من شرهم بذلك الدعاء

وعندما آتي إلى

من شر عبده فلان فإني أذكر إسم الساحر

وأكرر ذلك الدعاء 7 مرات لكل ساحر أذكره بالإسم

وبعد عدة أسماء من الإستعاذة بالله من السحرة

حصلت المعجزة من الله الكريم الحليم

فعندما إستعذت بالله من ذلك الساحر الملعون والذي ذكرته بالإسم

وإستعذت بالله من شره وجنوده وأتباعه وأشياعه من الجن والإنس

حصل لي إضطراب في حركة العروق والأعصاب من أول مرة

فعرفت أن كل ذلك هو رحمة من الله وحده

فيا إخوان أقسم بالله العلي العظيم أنني كلما إستعذت بالله

من شر ذلك الساحر وأعوانه من الجن

فأحس بأن الله سبحانه وتعالى يقيد العوارض الشيطانية في جسدي

المرة تلو الأخرى فأكرر الإستعاذة عشرات المرات ومئات المرات

وكل مرة أستعيذ بالله من شر ذلك الساحر وأعوانه

أحس بأن الله يقيدهم فتخف الآلام والوساوس

مرة بعد مره فأتفرغ لرقيتي لنفسي وهم قد قيدهم الله العزيز الحكيم

ولكن سبحان الله أجد أنهم بعد الإستعاذة بالله من شرهم

أصل إلى أنني أحس بأنهم قد تكوروا في مركز الجهاز العصبي للإنسان

بين الأكتاف وداخل الرأس وأكون حينها قد إستعذت بالله من شر ذلك الساحر وأعوانه

مئات المرات وكل ما زدت الإستعاذة إزداد تكورهم وإلتوائهم بين الأكتاف وفي داخل الرأس

حتى أنني مرات حاولت أن أقتلهم بهذه الطريقة

حيث أنني أواصل الإستعاذة لعل الله يهلكهم

ولكن في مراحل متقدمة من كثر الإستعاذة مئات المرات

فإني أصل لمرحلة أشعر معها بعدم الراحة حيث أن التضييق عليهم

أكثر و أكثر يسبب لي بعض الألم بين الأكتاف وفي داخل الرأس

صحيح أنهم يكونون مقيدين تماما ولكن لا بد أن لهم كثافة معينة

ولا يستطيع جسد الإنسان التحمل أكثر من قوة الضغط على الجهاز العصبي

أو الضغط على الدماغ

وطبعا الإستعاذة بالله من شرهم تكون صباحا ومساءا

فإني إذا قلتها صباحا إرتحت تماما إلى بعد العصر

وعند حلول المساء أبدأ أشعر بتفلتهم شيئا فشيئا

حتى أكرر الإستعاذة مرة أخرى مع أذكار المساء حتى صلاة الفجر

فإلى كل أخ أصيب بسحر أو بعين ويعرف إسم ذلك الساحر أو إسم طالب السحر

أو إسم العائن

فإستعذ بالله تعالى بذلك الدعاء وعند الوصول إلى كلمة فلان فإذكر إسم من تشك به

وكررها مرات ومرات حتى تحس بالراحة بإذن الله تعالى وحتى يأتيك الفرج

والبشرى من الله الحي القيوم والذي هو على كل شئ قدير

ولا تنسونا من صالح دعائكم ولكم بالمثل إن شاء الله تعالى

وصلى الله على محمد والحمد لله رب العالمين..