الرافضة والقول الصريح بالتحريف
قال أبو بصير لأبي عبد الله عليه السلام : جُعلت فداك قول الله سبحانه وتعالى : { سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ , لِلْكَافِرينَ بولاية علي لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ } من إنّا لا نقرأها هكذا , فقال : هكذا والله نزل بها جبريل على محمد , وهكذا والله مثبت في مصحف فاطمة [7] الكافي ج 8 ( الروضة ) ص 49
تحت (باب) (إنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة عليهم السلام) روى الكليني: (( قال أبو جعفر (ع): ما أدعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب. وما جمعه وحفظه كما نزله الله تعالى إلا علي بن أبي طالب (ع) والأئمة من بعده (ع) )) . [ج1 ص228.] قال الشيخ المفيد : " إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " اوائل المقالات : ص 91. 2 - أبو الحسن العاملي : " اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات " [المقدمه الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني]. 3 - نعمة الله الجزائري : " إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي الى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة ، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة،وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها " [الأنوار النعمانية ج 2 ص 357]. 4 - محمد باقر المجلسي : في معرض شرحه لحديث هشام بن سالم عن ابي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية " قال عن هذا الحديث : " موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم ، فالخبر صحيح. ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ [مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص 525] " أي كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟ 5 - سلطان محمد الخراساني : قال : " اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك " [تفسير (( بيان السعادة في مقامات العبادة )) مؤسسة الأعلمي ص 19]. 6 - العلامه الحجه السيد عدنان البحراني : قال : " الأخبار التي لا تحصى ( أي اخبار التحريف ) كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر" [( مشارق الشموس الدرية) منشورات المكتبه العدنانية - البحرين ص 126]. كبار علماء الشيعه يقولون بأن القول بتحريف ونقصان القرآن من ضروريات مذهب الشيعة ومن هؤلاء العلماء : 1 - أبو الحسن العاملي : إذ قال : " وعندي في وضوح صحة هذا القول " تحريف القرآن وتغييره " بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكبر مقاصد غصب الخلافة " [المقدمه الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمه لتفسير (البرهان للبحراني)]. 2 - العلامه الحجه السيد عدنان البحراني : إذ قال : " وكونه : أي القول بالتحريف " من ضروريات مذهبهم " أي الشيعة " [مشارق الشموس الدرية ص 126 منشورات المكتبة العدنانية - البحرين]. عن أبي جعفر عليه السلام قال ] أفكلما جاءكم (محمد) بما لا تهوى أنفسكم (بموالاة علي) فاستكبرتم ففريقا (من آل محمد) كذبتم وفريقا تقتلون[(الكافي 1/346 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية). قال أبو الحسن ] فاصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا. وذرني والمكذبين (بوصيك) أولي النعمة ومهلهم قليلا« قال أبو الحسن لأبي عبد الله: إن هذا تنزيل؟ قال نعم «(الكافي 1/360 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية). عن أبي جعفر قال » نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا] إن الذين ظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم طريقا إلا طريق جهنم[ ثم قال ] يا أيها الناس قد جاءك الرسول بالحق من ربكم في ولاية علي فآمنوا خيرا لكم وإن تكفروا بولاية علي فإن لله ما في السماوات وما في الأرض[(الكافي 1/351 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية). عن أبي جعفر عليه السلام قال » هكذا نزلت هذه الآية] ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به في علي لكان خيرا لهم[(الكافي 1/351 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية). عن أبي عبد الله عليه السلام قال ] قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون[ فقال: ليس هكذا هي. إنما هي (والمأمونون) فنحن المأمونون«(الكافي 1/351 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية). عن أبي جعفر قال » نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا] فأبى أكثر الناس بولاية علي إلا كفورا[ونزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا] وقل الحق من ربكم في ولاية علي فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، إنا أعتدنا للظالمين آل محمد نارا [(الكافي 1/351 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية). عن أبي عبد الله ] هذا عطاؤنا فامنن أو أعط بغير حساب. وهكذا هي في قراءة علي عليه السلام«(الكافي 1/364 كتاب الحجة. باب في معرفتهم وأوليائهم والتفويض إليهم). عن أبي جعفر قال » نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمدصلى الله عليه وسلم هكذا ] فبدل الذين ظلموا آل محمدا حقهم قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون«(الكافي 1/351 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية). عن أبي جعفر قال نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد هكذا]بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله في علي بغيا[ (الكافي 1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية). عن جابر قال » نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد هكذا ] وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا في علي فأتوا بسورة من مثله «(الكافي 1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية). عن أبي عبد الله عليه السلام قال » نزل جبرئيل على محمد صلى الله عليه وسلم بهذه الآية هكذا] يا أيها الذين أوتوا الكتب آمنوا بما نزلنا في علي نورا مبينا [(الكافي 1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية). وعن أبي عبد الله قال ] ولقد عهدنا إلى آدم من قبل (كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليهم السلام من ذريتهم) فنسي [قال: هكذا والله نزلت على محمد«(الكافي 1/344 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية). عن أبي عبد الله قال ] ومن يطع الله ورسوله في ولاية علي وولاية الأئمة من بعده فقد فاز فوزا عظيما[قال: هكذا نزلت «(الكافي 1/342 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية) عن أبي جعفر أنه قيل له » لماذا سمي أمير المؤمنين؟ قال: الله سماه، وهكذا أنزل في كتابه ] وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمدا رسولي وأن عليا أمير المؤمنين« (الكافي 1/340 كتاب الحجة. باب نادر). عن أبي جعفر أنه قال " ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الأوصياء" (الكافي 1/178 كتاب الحجة – باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة). عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال "دفع اليّ أبو الحسن مصحفا وقال: لا تنظر فيه. ففتحته وقرأت فيه: لم يكن الذين كفروا" فوجدت فيها اسم سبعين رجلا من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم" قال: فبعث إليّ: إبعث إليّ بالمصحف" (الكافي 2/461 كتاب فضل القرآن بدون باب). ثم قال(أي ابو عبدالله عليه السلام : وإن عندنا لمصحف فاطمة، وما يدريهم ما مصحف فاطمة. قلت: وما مصحف فاطمة؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد. قلت: هذا والله العلم، قال: إنه العلم وليس بذاك، ثم سكت ساعة ثم قال: أن عندنا علم ما كان وعلم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة… ما يحدث بالليل والنهار: الأمر بعد الأمر والشيء بعد الشيء" (الكافي 1/184 كتاب الحجة : باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة). عن أبي عبد الله قال » أن القرآن الذي جاء به جبرئيل إلى محمد عليه السلام سبعة عشر ألف آية (الكافي 2/463 كتاب فضل القرآن بدون باب). عن أبي جعفر عليه السلام قال ] ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به في علي لكان خيرا لهم [(الكافي 1/345 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية). عن أبي عبد الله عليه السلام قال ] هذا صراطُ عليٍ مستقيم[(الكافي 1/351 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية). -- مجموعة منتدى حقائق الرافضة منتدى حقائق الرافضة |
رد: الرافضة والقول الصريح بالتحريف
بارك الله فيك شيخنا الفاضل
وجزاك الله خير |
| الساعة الآن 06:40 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي