ردا على ياسر الخبيث – قصيدة الشاعر/ عبد الله العنزي
ردا على ياسر الخبيث – قصيدة الشاعر/ عبد الله العنزي
بَدَا الْوَاشِي بِقُبْحٍ وَابْتِذَالِ وَخَطَّ بِقَوْلِهِ سُبُلَ الضَّلاَلِ وَظَلَّ بِمَنْهَجِ الْكُفَّارِ يَهْذِي فَضَلَّ بِكِبْرِهِ نحو الزَّوَالِ كَأنْ لَم يعتبرْ بِضَلالِ قَرْنً عَصَى حتّى تَرَوَّضَ بالنِّعَالِ فَسُحْقاً للخبيثِ بِكُلِّ أَرْضٍ وَسُحْقاً لِلْخَبيثِ بِكُلِّ حَالِ يَهِيمُ بِزَيْفِهِ وِيَفِرُّ مِنْهُ وَيَنْغَمُ فِي الإِعَادَةِ وَالْخَبَالِ كَعَاهِرَةٍ يَكَادُ الْعُهْرُ مِنْهَا يُهَوِّنُ عِنْدَهَا شَغَفَ الرِّجَالِ أَلاَ يَا يَاسِرُ الْمَلْعُونُ إِنَّا بَذَلْنَا لِلْكَرَامَةِ كُلَّ غَالِي وَلَنْ نَرْضَى إِسَاءَةَ أَيِّ كَلْبٍ بَقَوْلٍ دَارَ فِي فَلَكِ الْفِعَالِ بَأنَّ نُحُورَنَا دِرْعٌ حَصِينٌ لَهَا فِي كُلِّ مَعْمَعَةٍ عُضَالِ نَخُوضُ لأجْلِهَا الأحْداثِ طُرًّا وَنُبْحِرُ فِي الْحَيَاةِ وَلاَ نُبَالِي فَمَنْ أَزْكَى؟ وَرَبُّ الْكَوْنِ أَهْدَى بَرَاءَتَهَا بِِحُكْمٍ لاَ يُغَالِي وَقَالَ الْمُصْطَفَى أَيَّانَ سُؤْلٍ لَعَائِشُةُ أَحَبُّ إِلَى وِصَالِي إِذَا مُزِجَ الْعَفَافُ بِنَفْحِ طُهْرٍ تَغَارُ الْحُورُ مِنْ فَرَطِ الْجَمَالِ فَقُرْبَى للَّرَسُولِ إِلَيْكِ أَبْقَى بِشَأْنٍ شَامِخٍ نِحْوِ الْمَعَالِي أَمَاَ وَاللهِ سَوْفَ يُسَاقُ أَعْمَى خَبِيثَ الشَّأْنِ مَذْمُومَ الْخِصَالِ وَيِوْمُ الدِّينِ للدَّيَّانِ نَمْضِي فَأَيْنِ مِفِرُّهُمْ أَهْلُ الشِّمَالِ؟ islamme.com |
| الساعة الآن 08:48 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي