حول التفاؤل وهل هو من باب الطيرة
حول التفاؤل وهل هو من باب الطيرة
ذكرتم أن التفاؤل من باب الطيرة، لكن ألم يتفاءل النبي -صلى الله عليه وسلم- باسم سهيل لما جاءه سهيل بن عمرو -رضي الله عنه- لمفاوضته في صلح الحديبية قبل أن يسلم، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لَقَدْ سَهُلَ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ) (رواه البخاري)؟ الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فقد استثنى النبي -صلى الله عليه وسلم- الكلمة الطيبة؛ فهذا من التفاؤل المشروع، فأما أن يتفاءل بطير كحمامة أو عصفور، أو برقم معين؛ فهذا من الطيرة، كمن يتفاءل بأن الطير قد اتجه يمينـًا ويتيمن بذلك، ويظن أن هذا خيرًا له فهذا من الطيرة، أما المأذون فيه فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لاَ طِيَرَةَ، وَخَيْرُهَا الْفَأْلُ). قَالُوا: وَمَا الْفَأْلُ؟ قَالَ: (الْكَلِمَةُ الصَّالِحَةُ يَسْمَعُهَا أَحَدُكُمْ) (متفق عليه). www.salafvoice.com موقع صوت السلف |
|
جزاك الله خير على المعلومه
|
بارك الله فيك شيخنا الفاضل
وجزاك الله خير |
| الساعة الآن 08:27 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي