افتونا مشايخنا الكرام في اخذ العهد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هناك احد الرقاه ممن يتعاون معه بعض الجن ونحسبهم جميعا علي خير ولاكن عندما تعاملت مع احد تلاميذه قال لي ان هذا الشيخ اعطاه العهد وهو بكلام الله ودعاء فما هو ذلك وحل هذا من الشعوذه وحرام انا لي تصور ولاكن احب ان اكون علي بينه قاطعه من افاضلنا العلماء ارجو التوضيح وجزاكم الله خير
|
وعليكم السلام
هل هؤلاء من اتباع الطرق الصوفية? |
العهد سنة من سنن تعامل الجن مع بعضهم وشىء يحترمه بعضهم كما يتعاهد الإنسى مع الإنسى ويبايعه على المنشط والمكره .
وهو ليس شرطاً فى التعامل بين الإنس والجن بل العلاقة ـ تلقائياً ـ قاءمة على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم !! وكما نوه الأخ الغريب فكلمة " أخذ العهد " كلمة تعارف عليها المتصوفة وأرباب العزائم بل حتى السحرة فالأولى تركها مادامت ليست من شروط التآخى فى الله وإن قام بها أحد ما فنرجوا أن لايكون فى ذلك باساً مادامت لم تحل حراماً ولاتتحرم حلالاً والله أعلم . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيوخنا الافاضل جزاكم الله خيرا |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله ... يجوز أخذ العهد على الجن كما كان يفعل ابن تيمية : قال ابن مفلح – رحمه الله - : ( كان شيخنا – يعني شيخ الإسلام ابن تيمية – إذا أتي بالمصروع وعظ من صرعه وأمره ونهاه ، فإذا انتهى وفارق المصروع أخذ عليه العهد أن لا يعود ، وإن لم يأتمر ولم ينته ولم يفارق ؛ ضربه حتى يفارقه ) ( الفروع – 1 / 607 ) ويكرهه أخذ العهد على الجن بكلام الله إليك ماجاء في صحيح السنة : وقد ورد في بعض الكتب عن الكيفية التي يؤخذ بها العهد على الجن والشياطين بعدم إيذائهم للإنسي أو التعرض له ، كقولهم : ( أعاهدك بالله العظيم الذي سخر الجن لسليمان والذي فلق البحر لموسى والذي أحيا الموتى لعيسى ، أن لا أوذيه وأن لا أوذي مسلما وأن لا أعود إليه ، والله على ما أقول وكيل شهيد ) أو بنحو ذلك من أقوال وأخذ العهد بهذه الكيفية خطأ : لتعارضه مع ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث رواه الإمام مسلم في صحيحه عن سليمان بن بريده عن أبيه - رضي الله عنهما - قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميرا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته ( إلى أن قال ) وإذا حاصرت أهل حصن ، فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه 0 ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك فإنكم إن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه - كتاب الجهاد ( 3 ) – برقم 1731 ) قال النووي : قال العلماء الذمة هنا العهد تخفروا بضم التاء ، يقال أخفرت الرجل إذا نقضت عهده ، وخفرته أمنته وحميته ، قالوا وهذا نهي تنزيه أي لا تجعل لهم ذمة الله فإنه قد ينفضها من لا يعرف حقها وينتهك حرمتها بعض الأعراب وسواد الجيش ) ( صحيح مسلم بشرح النووي - 10 ، 11 ، 12 / 400 ) وصحيح أن يقول الراقي : ( اعاهدك عهدا مغلظا بيني وبينك أن لا اؤذيه وأن لا اؤذي مسلما وأن لا أعود إليه ابدا ، وأنا عند العهد والوعد ) ، ونحو ذلك من أقوال 0 فيجعل العهد بينه وبين الجني أو الشيطان ويخرج بذلك من الحرج الشرعي المتعلق بهذه المسألة . و الله أعلي وأعلم . بحث : أخوكم : أبو هريرة منير الراقي |
جزاكم الله كل الخير والاجر ونفع بكم
|
أخيّة :
ماكان من طرح لى بخصوص العهد مابين جنى صالح وإنسى تعاونا على البر والتقوى ولاأقصد أخذ العهد على من فى الجسد ، فوجب التنبيه !! |
| الساعة الآن 04:47 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي