موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح - أطمأن فأنت تسير في (طريق العلاج الصحيح ) ...!!

الحمد الله والصلاة والسلام علي رسول الله

صلي الله عليه وسلم ..

علامة تفاعل العارض وتفاعل العارض هذا من الشفاء هناك من الناس من يترك العلاج إذا شعر بتزيد في المرض وتفاعل المس وهذا خطأ .

وإذا حدث عند المصاب مثل هذه العارض فليعلم أنه في طريق الشفاء :

مغص يأتي احيانا ويتبعة اسهال .

تغير لون البراز وخصوصا اصفراره بشكل غريب .

حركة بالبطن وخصوصا عند الاستلقاء على الجانب الأيسر .

الحركة هذه تغير في أماكن عدة مثل المثانة وأسفل البطن .

صوت وخشخشة غريبة وعجيبة بأسفل الرأس .

آلام وثقل بالأكتاف والظهر وأسفله .

الإحساس بالاستفراغ وخصوصا مع الأكل .

الإحساس بأبخرة وهواء يخرج من الجسم .

زيادة برمش العين وزيادة النبض بشكل غريب

تفاعل العارض أو المرض مع الرقية والعلاج أوهي بداية إثارة الأعراض الخفية في المريض أو المصاب ومنها يستطيع المريض أن يطمئن أنه يسير في الطريق الصحيح للعلاج .

ومن شعر بهذه الأعراض من المصابين ننصحه :

1) أن يتابع برنامج العلاجي الذي أعطه له الراقي .

2) رقية يومية دائمة أو على الأقل يومين بالاسبوع كما قال القائل :

(( قليل دائم خير من كثير منقطع ))
.

ومن الفوائد :

وأعلمـ أنك حين تقطع العلاج ولو بعد فترة طويلة من بدأه وممارسته فإنك ستعودين كما كنت . وسيستعيد المــرض نشاطه وعافيته وقوته .

إذن يجب المواصلة في العلاج حتى لو كان بقدر يسير .

ومع هذه الألم وإلا أن المصاب يشعر بتحسن وتغير في جسده بشكل كبير .

ومن هذا التحسن :

1) اختفاء وزوال كافة الأعراض المتعلقة بالحالة المرضية كالصداع والبكاء والأرق والقلق ونحوه ، وشعور المريض بالراحة التامة بعد ذلك .

2)حال تكرار الرقية الشرعية على المريض غالبا لا يشعر بأية أعراض أو مؤثرات

3) كما كان يحدث سابقا ، ويكون في وضعية مرتاحة منشرح الصدر والفؤاد

4) : عند استخدام العلاج لا يشعر بأية أعراض جانبية

5) وعند استخدام العلاج كالماء والعسل والحبة السوداء ودهن الجسم بزيت الزيتون ونحوه ، لا يشعر الشخص بأي أعراض أو مضاعفات تذكر وهذه من أعراض الشفاء التام والله الشافي أولاً وأخراً .

وفي نفس الوقت نقول :

تفاعل العارض أو المرض مع الرقية والعلاج أوهي بداية إثارة الأعراض الخفية في المريض أو المصاب ومنها يستطيع المريض أن يطمئن أنه يسير في الطريق الصحيح للعلاج .

و الله أعلم .