عندي بعض الأستفسارات بارك الله فيكم
 

بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية نتوجة لكم بالشكر و الأمتنان على ما تقدموة من نفع للأمة كلها ذلك العلم الذي يمكنها من معرفة الجن و بالأخض الشياطين و الدافع لمعرفة هذا العلم سؤال بديهي هو كيف نواجة عدو لا نعرف عنة شيئا ؟! ... فجزاكم الله كل الخير ووفقكم وسدد خطاكم

دخلت للمنتدى بالقدر وانجذبت للقراءة ونتيجة لذلك دار في ذهني عدة تساؤلات أحببت ان أطرحها عليكم

السؤال الأول
_________

في الموضوع المثبت "بوابة الجن الى الجسد" والذي تم تناول الروح و الجسد الأيثيري فية ومدار استفساري هو حولهذة الجملة من الموضوع :


حيث من المتعارف علية ان الأنسان مكون من ((جسد + روح)) فهل المقصود بالجسد كلا من الجسد المادي و الأيثيري بحيث يكون الجسم الأيثيري حامل للروح ؟؟ ام ان المقصود هو ان الجسم الأيثيري هو الروح؟

ولو كان الجسم الأيثيري هو الروح فكيف يكون ذلك علما بأن الروح هي سر من اسرار الله تفرد سبحانة بة وبمعرفتة عن كل خلقة ((يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي)) ؟؟


السؤال الثاني
___________

معروف ان موت الأنسان يتحقق بمفارقة الروح للجسد وفي حالة النوم تفارق الروح الجسد فلما لا يموت الأنسان ؟ في الموت الحقيقي تفارق الروح الجسد و يتوقف التنفس وحركة الأعضاء بينما في حالة النوم تفارق الروح الجسد بينما يبقى التنفس و حركة الأعضاء كذلك فما تفسير هذا الأمر ؟


السؤال الثالث
__________

وهذا السؤال كثيرا ما اثار فضولي و هو كيف عرف سحرة فرعون ان ما أتى بة سيدنا موسى ليس سحرا ؟ هل هناك ما يجعل الأنسان يميز بين الحقيقة و السحر ؟ أم لأنهم سحرة فبأمكانهم ان يرو الجن الذي يستعين بة سيدنا موسى لو كان ساحرا فلما لم يرو الجن ايقنو بأن ما أتى بة معجزة ؟


و بهكذا تنتهي استفساراتي التي استحضرها حاليا و اعتذر ان كنت اثقلت على حضرتكم

ولكم جزيل الشكر

السؤال الرابع
__________

بالنسبة لمنطقة مثلث برمودا وما يقال عن ان عرش ابليس في الماء هناك فما مدى صحة هذا القول ؟ والا يتوفر اي تفسير علمي لسبب اختفاء الأشياء عند دخولها تلك المنطقة ؟ هل يمكن تفسير ما يحدث بأن الجن يقومون بتحويل اي جسم مادي يدخل تلك المنطقة الى طاقة (فتتحول لأشعة) كما حدث مع عرش بلقيس (على حسب التفسير العلمي) ؟

فهل المقصود بالجسد كلا من الجسد المادي و الأيثيري بحيث يكون الجسم الأيثيري حامل للروح ؟؟ ام ان المقصود هو ان الجسم الأيثيري هو الروح؟

ولو كان الجسم الأيثيري هو الروح فكيف يكون ذلك علما بأن الروح هي سر من اسرار الله تفرد سبحانة بة وبمعرفتة عن كل خلقة ((يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي)) ؟؟



الجواب :


يقول ابن تيمية (( .. فإن الإنسان عبارة عن البدن والروح معًا ، بل هو بالروح أخص منه بالبدن ، وإنما البدن مطية للروح ، كما قال أبو الدرداء : إنما بدني مطيتي ، فإن رفقت بها بلغتني ، وإن لم أرفق بها لم تبلغني .. )) اهــ . من مجموع الفتاوى عندما سئل عن الروح !


وللكلام عن الجسد الأثيرى أقوال منها :

أنه هو الروح .


أنه هو القرين .


أنه صورة الروح وحلقة الوصل بينها وبين الجسد المادى ويسمى " القرين الجنى " لاستجنانه عن الأنظار .


وأرجح القول الثالث .


والله أعلم .

معروف ان موت الأنسان يتحقق بمفارقة الروح للجسد وفي حالة النوم تفارق الروح الجسد فلما لا يموت الأنسان ؟ في الموت الحقيقي تفارق الروح الجسد و يتوقف التنفس وحركة الأعضاء بينما في حالة النوم تفارق الروح الجسد بينما يبقى التنفس و حركة الأعضاء كذلك فما تفسير هذا الأمر ؟


الجواب :

فرق بين الموتة الصغرى والموتة الكبرى .

قال ابن عباس: (في ابن آدم نفس وروح بينهما مثل شعاع الشمس، فالنفس التي بها العقل والتمييز، والروح التي بها النفس والتحريك ، فإذا نام العبد قبض الله نفسه ولم يقبض روحه). وهذا قول ابن الأنباري والزجاج .

{ الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون }

قال القشيري أبو نصر:

(( وفي هذا بعد إذ المفهوم من الآية أن النفس المقبوضة في الحال شيء واحد ؛ ولهذا قال: " فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى" فإذاً يقبض الله الروح في حالين في حالة النوم وحالة الموت ، فما قبضه في حال النوم فمعناه أنه يغمره بما يحبسه عن التصرف فكأنه شيء مقبوض ، وما قبضه في حال الموت فهو يمسكه ولا يرسله إلى يوم القيامة )) اهــ .

نقلاً عن تفسير القرطبى بتصرف منى !!!

وهذا السؤال كثيرا ما اثار فضولي و هو كيف عرف سحرة فرعون ان ما أتى بة سيدنا موسى ليس سحرا ؟ هل هناك ما يجعل الأنسان يميز بين الحقيقة و السحر ؟ أم لأنهم سحرة فبأمكانهم ان يرو الجن الذي يستعين بة سيدنا موسى لو كان ساحرا فلما لم يرو الجن ايقنو بأن ما أتى بة معجزة ؟


الجواب :



المعجزة تأتى على خلاف مااعتاده الناس من سنن الله الكونية وقوانين الإنس والجن ولم يعتد السحرة هذا النوع من السحر لو كان سحراً ، فما بقى لهم إلا أن يؤمنوا أن ذلك معجزة وليست سحراً لأن ماجاء به موسى عليه السلام مخالف لسنن السحر وطقوس التخييل المتعارف عليها .



ولتفسيرك الثانى وجه قوى وقد نضيف :


ولعل نزوح الشياطين وفرارها من حولهم بعد هذه الحادثة قرينة استشعار أن هذا من عند الله تعالى وليس من فعل شيطان مريد تعالى ربنا وتبارك سبحانه والله أعلم .