موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح - ماذا .. لو مكنك الله منه .. ?! أدخل ... واشف صدرك

شو رأيك اخي البتار انت ...
ابتره بترا بترا
حتى يصبح اربا اربا .
.وأ زه ازا أزاً
.إن لم تنفع نصيحته قطعا
واستجابته للإسلام قنعا .
وكف اذاه عني ابدا ...
او التعرض للمسلمين نهارا او ليلا .
وهذا محال من الأحلام سرمدا
ويكفي الاستعاذة منه دوما.
ومعاهدة الأذكار صبحا ومسيا
ومحاربة البدع والمعاصي جزما
واتباع المنهج الصحيح سلفا

وتشفي فؤادك عليه غليا
ولا تبالي بأيٍ اهلكته هلكا
فبهذا أبتره بترا بترا.

( عن ابي الدرداء قال قام رسول الله صلي الله عليه وسلم يصلي فسمعناه يقول اعوذ بالله منك ثم قال ألعنك بلعنة الله ثلاثا ثم بسط يده كأنه يتناول شيئا فلما فرغ من الصلاة قلنا يا رسول الله قد سمعناك تقول في الصلاة شيئا لم نسمعك تقوله قبل ذلك ورأيناك تبسط يدك قال ان عدو الله أبليس
جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي فقلت أعوذ بالله منك ثلاث مرات فلم يستاخر ثم قلت ألعنك بلعنة الله التامه فلم يستاخر ثلاث مرات ثم أردت أن اخذه والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقا يلعب به ولدان أهل المدينة )

من خلال النص يتبين ان النبي صلى الله عليه وسلم قد رأى أبليس على اختلاف فيما اذا كان رآه متشكلا او بصورته الحقيقية . وقد هم النبي صلى الله عليه وسلم بحبسه ) وما منعه هو دعوة نبي الله سليمان .... . هذا حكم خاص لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .. وليس لأحد بعده ... فتمكننا من الشيطان إنما يكون من خلال مخالفته واتباع اوامر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتمسكنا بالقرآن الكريم تلاوة وفهما وعملا وسلوكا .. فبهذا ندحر الشيطان .
أما التمكين المحسوس الذي تقصده فليس لنا ولن نتمكن منه ....
وفي روايه اخره عند البخاري في كتاب الصلاة باب 64(1_91)( عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال أن الشيطان عرض لي فشد علي ليقطع علي الصلاة فأمكنني الله منه فصرعته ولقد هممت أن أربطه الي سارية حتي تصبحوا فتنظروا اليه فذكرت قول سليمان _ رب أغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي _ص الايه 35 فرده خاسئا )

لذا ما أوردته في بداية ردي انما هو التمكن غير المادي وغير المحسوس من خلال مخالفته وإغلاق بواباته إلى النفس والجسد .. وليس التمكن المادي ..