صَلاحُ ذاتِ البَيْنِ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعوذ بالله من الشيطان الرجيم لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (114)"سورة النساء" عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أَلا أُخبِرُكُم بأفضلَ من درجةِ الصيامِ ، والصلاةِ ، والصدقةِ ؟ قالوا : بلى ، قال : صَلاحُ ذاتِ البَيْنِ ، فَإِن فسادَ ذَاتِ البَيْنِ هي الحَالِقَةُ ». قال الترمذي :صحيح ، وقال أيضا :ويُرْوَى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : «هي الحالِقة ، لا أقول: هي تحلِقُ الشَّعْرَِ ، ولكن تَحْلِقُ الدِّين ». وعن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أيما امرأة سألت زوجها الطلاق في غير ما بأس فحرام عليها ريح الجنة ) قال الشيخ الألباني : صحيح وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَبَّبَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا أَوْ عَبْدًا عَلَى سَيِّدِهِ " "صحيح - سنن أبي داود" المعاني : ( في غير ما بأس ) ما زائدة . والبأس الشدة . أي التي تطلب الطلاق في غير حال شدة ملجئة إليه. (خبب امرأة على زوجها) أي أفسدها بأن يزين إليها عداوة الزوج . من الإيميل |
بارك الله بك وحتى لا يفهم الحديث الثاني على غير معناه فإن المقصود هنا بالصلاة والصوم ... التطوع وليس الفريضة ..
|
بارك الله مرورك الكريم والتوضيح المفيد
جزاك الله خير |
جزاكم الله خيراً.
|
وأياكي اختي الفاضله
شكرآ لمرورك الكريم |
| الساعة الآن 06:25 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي