موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://1enc.net/vb/index.php)
-   إدارة الطب الإلهي والنبوي ـ االإستشارات العلاجية والإستشفاء ـ Department of Medicine and the Prophet (https://1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=40)
-   -   رسالة الى المشرف العام (https://1enc.net/vb/showthread.php?t=10002)

أبو مؤمن 06 Mar 2009 02:59 AM

رسالة الى المشرف العام
 
أخى فى الله / أبو همام الراقى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولاً و قبل أن أبدأ / أقسم بالله العلى العظيم أن ما سوف أقوله حقيقه …
اعرف بنفسى أخوك فى الله / أبو مؤمن متزوج و عندى طفلين ملتزم بسنة النبى صلى الله عليه و سلم و منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم أحفظ ما تيسر من القرآن الكريم ( نصف القرآن تقريباً ) الموضوع بإختصار اننى و منذ حوالى 8 سنوات تقريباً و أنا أمر بحالة غير طبيعية بالمره و أظن أننى الوحيد فى العالم الذى يمر بهذه الحالة ، حالتى هى :
اننى كلما اجتهدت فى العبادة سواء بقيام ليل أو قراءة قرآن أو عمل خير كصدقه او مساعدة محتاج أو فقير أو …… من أعمال الخير و الطاعة تحدث لى مصائب و أبتلاءات لا حصر لها و تأثر علي تأثير غير طبيعى و أغلب هذه المصائب تكون فى الرزق .
مثلاً إذا اشتغلت بأحد الشركات أو قمت بإنشاء مشروع و مع أول دخل كعادتى اصلى لله شكر و اتصدق بما تيسر لى من ربحى و بعدها مباشرة يتم فصلى من عملى او خسارة المشروع خسارة بنسبة 100% بعد أن كان ناجح بنفس النسبة و سبحان الله على العكس تماماً إذا ( أقولها و أنا فى حسرة ) مر علي يوم بلا صلاة أو بعيد عن العبادة و الطاعة و هاجر للمصحف أو فى معصية معينه حتى و لو بسيط فى هذا اليوم بالذات تتحسن اوضاعى المالية و يعرض على من أنواع العمل ما يتمناه كل رجل و براتب أو دخل لم أتوقعه و بعد الموافقة و استلام العمل اقوم كعادتى بالأنابه و التوبة و الرجوع الى الله و لكن للأسف بعدها لا يستمر العمل شهر واحد إلا و انا مفصول و هكذا حتى اننى اكون فى افضل حالاتى المالية و الوظيفية فى وقت تركى للصلاة او المعصية او او او او و طبعاً فى هذه الحاله و يعلم الله اننى اكون فى اسوء ما تتوقع من سوء الحالة النفسية لأننى أعلم جيداً عقابى على تركى للصلاة أو هجرى للمصحف أو عمل معصية معينة ( على فكرة انا اقصد بكلمة معصية يعنى بعض الذنوب كمشاهدة التليفزيون أو سماع بعض الموسيقى فقط حتى لا تذهب بفكر الى بعيد ) .
أخى فى الله أسألك بالذى رفع السماء بلا عمد ان تساعدنى على تفسير حالتى علماً بأننى و منذ 8 سنوات و انا فى حالة سيئة للغاية و اصبحت ديونى فوق ما تتخيل و تتوقع بكثييييييييييير .فهل من علاج ؟؟؟؟
ارجوا سرعة الرد سرعة الرد سرعة الرد ………………………………… سرعة الرد فأنا منذ ثمانية اشهر و انا بلا عمل و بدون دخل و أنا فى طاعة لله و دعاء و صلاة و قيام ليل و لكن للأسف بلاجدوى و للأسف منذ يومين تقريباً لم أسجد لله سجده واحده و نفسى تطاوعنى على الفساد و سبحان الله جائنى بدل الشركة 3 و بدل المشروع 2 ولا اخفى عنك حالتى النفسية تسوء و تسوء و تزداد سوء .
أخوك فى الله و المحب لله / أبو مؤمن

أبو سفيان 09 Mar 2009 03:58 PM

وعليكم السلام
سنوصل رسالتك باذن الله

أبو همام 09 Mar 2009 04:58 PM

بارك الله فى أخينا الغريب 2003 لإيصاله الرسالة !


أبامؤمن !


لانستطيع أن نجزم بأن وراء الأمر الجن والشياطين إلا إذا وجدت فى نفسك ومالك وأهلك أعراضاً أخرى .

فالبلاء أنواع وضروب وقد يكون امتحان واختبار وتمحيص ..


صح عن النبي أنه قال : " إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج ، ثم تلا : فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ  " .


يقول أحد الدعاة :


الابتلاء بالشر مفهوم أمره ، ليكتشف مدى احتمال المبتلى ، ومدى صبره على الضر ، ومدى ثقته في ربه ، ورجائه في رحمته .. فأما الابتلاء بالخير فهو في حاجة إلى بيان .. إن الابتلاء بالخير أشد وطأة ، وإن خيل للناس أنه دون الابتلاء بالشر .. إن كثيرين يصمدون للابتلاء بالشر ولكن القلة القليلة هي التي تصمد للابتلاء بالخير .

كثيرون يصبرون على الابتلاء بالمرض والضعف ، ولكن قليلين هم الذين يصبرون على الابتلاء بالصحة والقدرة ، ويكبحون جماح القوة الهائجة في كيانهم الجامحة في أوصالهم .

أبو مؤمن 19 Mar 2009 09:20 PM

ماذا تنصحنى أن أفعل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام الراقى (المشاركة 47127)
بارك الله فى أخينا الغريب 2003 لإيصاله الرسالة !


أبامؤمن !


لانستطيع أن نجزم بأن وراء الأمر الجن والشياطين إلا إذا وجدت فى نفسك ومالك وأهلك أعراضاً أخرى .

فالبلاء أنواع وضروب وقد يكون امتحان واختبار وتمحيص ..


صح عن النبي أنه قال : " إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج ، ثم تلا : فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ  " .


يقول أحد الدعاة :


الابتلاء بالشر مفهوم أمره ، ليكتشف مدى احتمال المبتلى ، ومدى صبره على الضر ، ومدى ثقته في ربه ، ورجائه في رحمته .. فأما الابتلاء بالخير فهو في حاجة إلى بيان .. إن الابتلاء بالخير أشد وطأة ، وإن خيل للناس أنه دون الابتلاء بالشر .. إن كثيرين يصمدون للابتلاء بالشر ولكن القلة القليلة هي التي تصمد للابتلاء بالخير .

كثيرون يصبرون على الابتلاء بالمرض والضعف ، ولكن قليلين هم الذين يصبرون على الابتلاء بالصحة والقدرة ، ويكبحون جماح القوة الهائجة في كيانهم الجامحة في أوصالهم .

شيخنا الكريم أبو همام الراقى حفظك الله و رعاك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً على إهتمامكم بموضوعى و لكن شيخنا الفاضل ماذا تنصحنى أن أفعل خاصة و أنا فى حيرة و حياتى مهددة بالأنهيار بسبب شكوكى مما يحدث لى فأنا الأن أصبر على الأبتلاء و أحتسب الأجر على الله و لكن حالتى المادية و الأجتماعية أصبحت شبه منهارة كثرت الديون و لايوجد دخل و أضطررت أن أرسل زوجتى و أولادى للعيش مع أهلى فى مصر وأنا أعيش بمفردى فى الكويت و أنا مع كل هذا أسأل الله أن يجعلنى من الصابرين
و لكن و والله ان هذه هى الحقيقة بداخلى شيئ يأمرنى بل يحسنى على ترك العبادة و على الفساد و يقول لى ترى حالك الأن و حالك وقت كذا وكذا و يقول لى الديون و الأولاد ماذا ستفعل ممكن تدخل السجن ممكن عيالك يتشردوا ممكن .... ممكن .... ممكن ..... و يا رجال ربنا مايرضاش بكده أبداً انظر الى فلان و فلان تقدر تكون زيهم و أحسن منهم انت عارف دلوقتى انهم أحسن منك ألف مره و بعدين هما مابيعملوش حاجه حرام كل الناس عايشه كده يعنى كل الناس هتدخل النار طبعاً لأ ؟!؟ طب أقولك أعمل زى فلان أو أعمل كذا أو كذا ...... و أنا أقاوم ولكنى أخاف أن اخضع له بسبب ما أنا فيه خاصة و أن أهل الخير قليل أن تجدهم بل أصبحوا شبه معدومين .
أنصحنى يا أخى ماذا أفعل .
و أسألك بالله أن تدعوا لى بظهر الغيب
.


الساعة الآن 10:04 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي