موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://1enc.net/vb/index.php)
-   منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum (https://1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   نصرةً للشيخ صالح اللحيدان.!!! (https://1enc.net/vb/showthread.php?t=8319)

نبراس الكلمة 17 Sep 2008 06:10 PM

نصرةً للشيخ صالح اللحيدان.!!!
 
:1: و :5:

http://almoslim.net/files/nusratlhidan.gif


(ولايحيق المكر السيء إلا بأهله).

أ.د. ناصر العمر | 17/9/1429

الحمدلله رب العالمين الذي رفع شأن العلماء والمؤمنين (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) وقصم ظهور الظالمين والمعتدين ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)، وصلى الله وسلم على الهادي البشير والسراج المنير الذي حمى ورثته فروى عن ربه جل وعلا ((من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب))، (( والعلماء هم ورثة الأنبياء فإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولادرهماً وإنما ورثوا العلم فمن أخذه فقد أخذ بحظ وافر)) وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.



وبعد: فقد تميزت بلادنا بحمدالله بتماسك وترابط شخصياتها العلمية والشرعية والفقهية منذ نشأتها، ظهرت آثار ذلك على كافة جوانب المجتمع والراعي والرعية لعقود طويلة.



غير أن هذا التماسك والترابط تعرض لبعض الاهتزاز مؤخراً، وظهرت بلبلة تثيرها فئة قليلة وشرذمة منبوذة لكنها تترك أثراً صاخباً لا لشيء إلا لأنها تحتكر أغلب وسائل الإعلام المتنوعة وتتحكم بها، ومن البدهيات أن الهدم أسهل من البناء.



وتتركز جهود هذه الفئة في الهجوم على مظاهر التدين، والأخلاق الحميدة، والاعتزاز بالإسلام شريعة وتحاكماً وقيماً، وتنوعت أساليبهم وبرامجهم لتغيير هذا البعد العميق والأصيل في هذه الأرض وتاريخها البعيد. وهم بإذن الله واهمون ومخذولون (فاصبر إن وعد الله حق ولايستخفنك الذين لايوقنون)، (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض).



ومن أبرز برامجهم وخططهم، الهجوم على العلماء ومحاولة إسقاط الرموز الشرعية، ومن ذلك ماحصل قبل مدة من هجوم على فضيلة الشيخ/ عبدالرحمن البراك، ثم على فضيلة الشيخ/ صالح الفوزان، عندما صدعوا بالحق وجهروا به، ولما لم يجد هؤلاء السفهاء من يردعهم ويحد من سفههم استمرأوا ذلك واستمروا عليه.



ومن آخر ما حدث في هذا النهج تلك الهجمة المريبة التي أثيرت مؤخراً حول إجابة فضيلة الشيخ/ صالح بن محمد اللحيدان عن ملاك القنوات الفضائية المفسدة لعقيدة الأمة، وعقول أبنائها، وصفاء تاريخها.

ولما لهذه القضية من تبعات وآثار قريبة وبعيدة كان لزاماً أن أقف معها وقفة تميط اللثام عن بعض أبعادها، وتحقق التضامن مع شيخنا وفقه الله وسدَّده.



فأولاً أؤكد على أهمية التثبت ودقة النقل التي يفترض بالإعلام الرصين الذي يحترم متابعيه أن يلتزم بها عندما ينقل خبراً أو يناقش قضية، ويفترض بالجمهور أن يسقط ويتجاوز أي إعلام يهدر هذه القيمة ويتلاعب بها التزاماً بقوله سبحانه: ( ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين).



وثانياً:تكون الطامة أكبر إذا مارس هذا الإعلام تحويراً وتحريفاً للحقائق، وتشويهاً للقيمة الاعتبارية للأشخاص بعامة وللعلماء بخاصة، خدمةً لأهداف غربية مفضوحة، ويكون هذا التشويه شنيعاً إذا كان يمس شخصية علمية شرعية تحظى باحترام وقبول المجتمع حكاماً ومحكومين، فما بالك إذا كانت هذه الشخصية رئيس مجلس القضاء الأعلى وبوزن منصبه السيادي الذي يتسنمه، والمساس به يتعدى شخصه إلى المنصب الذي يمثله.



وثالثاً: إن إثارة الصخب الإعلامي حول أي موقف علمي شرعي يجهر به علماء المملكة ودعاتها تذكيراً للناس بعظيم حق الله ووجوب التزام أحكامه وشريعته، ماهي إلا سياسة يراد بها صرف الأنظار عن حقيقة القضية وجوهر الفتوى، وتشتيت الأذهان عن مشروعهم التغريبي الفاسد، وهذا بالتحديد هو ماحدث تجاه فتوى الشيخ في هذه القنوات وما تبثه من استخفاف بدين المسلمين وقيمهم وأخلاقهم وأحكام دينهم وتوجيهها نحو شخص الشيخ وتاريخه في القضاء وأسلوبه، والاجتزاء المبتور لفتواه في مقاضاة ملاك هذه القنوات، وردعهم ومعاقبتهم بما يكف شرهم، وخصوصا أنهم يبثون وبكل إصرار ودعم وتوسع برامج وأفلام ومسلسلات ذات مخاطر وأبعاد تظهر سريعاً وتمتد لأزمنة طويلة، علماً أن الشيخ قد أشار لعظم جرم هؤلاء المفسدين وإلى خطورة صنيعهم الذي قد يصل بهم إلى حد القتل قضاءً إذا اكتملت شروطه وظهرت أركانه القضائية المعروفة عند أهل الشأن.

فلم يُستعظم ذلك وهو يصدر من رئيس أعلى سلطة قضائية في بلادنا؟

وكيف يستغرب وهذه أجهزة القضاء في أغلب الدول تقبل الترافع ضد أجهزة الإعلام إذا أساءت إلى أخلاق الناس وقيمهم، وخصوصاً في مجتمعاتنا المسلمة، والمملكة العربية السعودية ممن يختص بإعدام مروجي المخدرات درءاً لفسادهم ؟

أفلا نعلم أن إفساد هؤلاء وضررهم أشد من إفساد مروجي المخدرات فقد انتهك أصحاب القنوات أعظم الضرورات الخمس التي جاءت الشرائع بحمايتها ؟

ثم ألسنا نعلم أن العديد من هذه القنوات المفسدة ملاكها من أهل هذا البلد، فهم قد أساءوا لوطنهم وشوهوا الصورة الشائعة عن بلاد الحرمين في عيون العالم الإسلامي لسنوات طويلة ؟

أفليس من مصلحة المملكة أن تظهر البراءة من هذه القنوات وما تبثه عبر موقف قوي كهذا من رئيس أعلى سلطة قضائية؟

ثم إن الدعم الحقيقي لهم يأتي من الدعايات والاتصالات ورسائل الجوال التي يجنونها من هذه البلاد، أفليس من المصلحة أن يتاح للناس أن يقاضونهم حتى تحجب هذه الفرص المالية عنهم فيرتدعوا؟ بل هو تنبيه للناس على خطورة دعمهم، وأنه إعانة لهم على الإثم والعدوان المحرم في الكتاب والسنة (وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان).



وتعجب حين يتاح لوسائل إعلام متعددة أن تنال من شخص رئيس مجلس القضاء الأعلى عند تناوله لإمكانية مقاضاة جهة معينة وبحيثيات محددة، وهو المتخصص في القضاء بل يرأس السلطة القضائية العليا بالبلاد، وخصوصاً أنه ثبت للجميع عمالة بعض هؤلاء للغرب وسفاراته، ونكرانهم لنهج بلادهم وخيرها، ويتأكد ذلك يوماً بعد آخر.



كيف يعقل أن يحدث هذا! ونحن هنا لانتحدث عن اجتهادات فردية أو شبابية متعجلة، ولا عن مقولة عابرة وغير مقصودة لذاتها، بل نحن نتحدث عن إجابة واضحة وصريحة، تم تسجيلها قبل بثها بأربعة أشهر، وتم الاتفاق على بثها مع بداية الشهر الفضيل نصحاً للناس ولأصحاب القنوات، كما أوضح الشيخ في مقابلته التوضيحية ؟



ومن ثم لماذا تبدأ الإثارة من وسيلة إعلامية منبوذة لاتحترم أدنى معايير الإعلام المرعية؟ ثم يتسابق الآخرون للنقل عنها دون تحقق أو روية؟



وكيف يسمح لهذه الفئة الشاذة أن تنال من عموم الناس ناهيك عن الرموز وبهذا المستوى حتى نالت من شخص رئيس مجلس القضاء الأعلى وأقدم عضو بقي في هيئة كبار العلماء.



وهنا لابد من القول أن أهم سبب في تقديري لهذه القضية وإثارتها بهذا الحجم العالمي، هو التاريخ الحافل والطويل للشيخ/ صالح اللحيدان – حفظه الله – وأثره في مسيرة القضاء بالمملكة، مع صرامة الشيخ المعروفة إزاء كثير من الضغوطات التي تعرض لها القضاء في البلاد، ومن المعلوم بأن مما تتميز به المملكة العربية السعودية القضاء الشرعي الذي يطبق فيها، وإن رمز هذا القضاء هو الشيخ/ صالح اللحيدان – حفظه الله – وقد كان سداً منيعاً صلباً ضد كثير من المحاولات القديمة والحديثة التي جرت وتجري لتغيير مسيرة القضاء في المملكة، والهجوم المتكرر على القضاء والقضاة تحقيقاً لمآرب لاتخفى.



وفضيلة الشيخ/ صالح اللحيدان – وفقه الله – له تاريخ معروف مشهود في خدمة دينه وبلده، وقد عرف بتفاعله الإيجابي مع كثير من قضايا المجتمع ومستجداته، ومسيرته العلمية والدعوية يضاهي عمرها نصف قرن، وهو بقية جيل العلماء الرواد الذين تواصت الأمة بتقديرهم والاعتراف بفضلهم.



وقبل أن أنهي هذه الأسطر أشير إلى أن هناك ممن كتب عن فتوى الشيخ حاول أن يحرف الكلم عن مواضعه، ويفسره بما يخدم غرضاً في نفسه، وذلك بأن زعم أن هذه الفتوى تخدم فئة عرفت بخطأ مسلكها وانحراف منهجها وغلوها، وهذه الدعوى مردودة على صاحبها من وجوه كثيرة:

منها: أن كلام الشيخ واضح ومحدد ضمن الأطر القضائية والأساليب الشرعية المرعية وليس من حق الأفراد الافتئات على الدولة في الحكم والقضاء .



ومنها : أن تلك الفئة لو أخذت بفتاوى العلماء المعتبرين لما وقعت فيما وقعت فيه ولما آل مصيرها لما آلت إليه، ردهم الله إلى الحق رداً جميلاً.



ومنها: أن غالب شبابنا والحمدلله من العقل والحكمة والتروي والرجوع إلى علمائهم فيما هو أقل من ذلك فكيف إذا كان الأمر يتعلق بالدماء والأنفس، وقد أفادتهم الأحداث مزيداً من النضج والتبصر.



ومنها: أن الشيخ قال حقاً فمن وظفه في باطل لم تكن له في الحق حجة، كمن يستدل بآيات من القرآن في غير مواضعها، أو يزعم أن آيات وأحاديث الحدود تثير فتنة وتسبب قتلاً دون ضابط.

وأذكِّر من زعم ذلك واتهم الشيخ بدعم أولئك بقول الله تعالى ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً)، وبقول النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو يعد خصال المنافقين: (( وإذا خاصم فجر))، فليتقوا الله وليتوبوا إليه قبل فوات الأوان.

وختاماً، علينا أن نحذر من خذلان العلماء، فالمسلم أخو المسلم لايظلمه ولايخذله ولايسلمه، ولننتبه حتى لانقع ضحية لتلبيسات هؤلاء الأفاكين، أو لسقطات بعض المحسوبين على العلم وتصريحاتهم المتعجلة البعيدة عن التثبت والروية.



كما علينا جميعاً أن نعلن تأييدنا لموقف الشيخ وفقه الله وأعانه، ودعمنا لجهره بالحق وصدعه به وصبره وثباته عليه ولنحافظ على وحدتنا الشرعية والأخلاقية والاجتماعية التي يريد هؤلاء أن يخترقوها ويحرفوها عن مسيرتها الطويلة، خيب الله آمالهم ورد كيدهم في نحورهم، وحمى بلادنا وبلاد المسلمين من شرورهم.



والله أسأل أن يوفق ولاة الأمر لما فيه خير الإسلام والمسلمين وأن يجعلهم يداً واحدة مع العلماء والصادقين في وجه كل مفسدٍ ومخرِّب ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).


:88:


http://almoslim.net/node/99371

أبو خالد 17 Sep 2008 07:50 PM

بارك الله فيكي اختي الفاضله

وجزاكي الله خير

ونسأل الله النصرة له على من عاداه

نبراس الكلمة 18 Sep 2008 12:26 AM

اللهـــــــــــــــم آميــــــــــن..


وفيكم بارك و نفع..

ابو اسماء 70 18 Sep 2008 02:08 AM

بارك اله فيك اختي الفاضله
ولعنة الله علئ بني علمان
وعلئ من اعانهم
اللهم رد كيدهم في نحورهم واجعل تدميرهم في تدبيرهم

مكاوية 18 Sep 2008 02:09 AM

اللهم انصر علمائنا وخذ بيدهم وسدد خطاهم وكن عونا لهم ..

جزاك الله خير وبارك الله فيك

نبراس الكلمة 18 Sep 2008 06:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو اسماء 70 (المشاركة 40503)
بارك اله فيك اختي الفاضله
ولعنة الله علئ بني علمان
وعلئ من اعانهم
اللهم رد كيدهم في نحورهم واجعل تدميرهم في تدبيرهم

أخي (أبو أسماء70)


بارك مرورك وجزيت خيرا ً على حرصك و غيرتك على الدين

وأنبّه أخي إلى قوله صلى الله عليه وسلّم :{ليس المؤمن بالطعان ولا باللعان ولا الفاحش البذيء }

بارك الله بك..

نبراس الكلمة 18 Sep 2008 06:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مكاوية (المشاركة 40504)
اللهم انصر علمائنا وخذ بيدهم وسدد خطاهم وكن عونا لهم ..

جزاك الله خير وبارك الله فيك



اللهم آميـــــــــــن..

جزيتي خيرا ً أختي على المرور العطر ..

نبراس الكلمة 19 Sep 2008 06:33 AM

يرفع للفائدة..

أبوحذيفة 19 Sep 2008 10:44 AM

اللهم انصر عبادك المؤمنين وثبت اقدامهم وانصرهم على عدوهم .
ادعي لنا اختي الفاضلة والاخوة الكرام في بلادنا . فما يفعله الأعلام لا يمكن وصفه بكلمات . بل اصبح سيفا مسلطا على كل ملتزم ..فإن كان في بلاد الحرمين لهم جولة ففي غيرها اعظم واكبر والاذى الذي يناله العلماء لا يعلمه الا الله منهم .

نبراس الكلمة 19 Sep 2008 10:47 PM

اقتباس:

اللهم انصر عبادك المؤمنين وثبت اقدامهم وانصرهم على عدوهم .
اللهــــــــــم آميــــــــــــــن.

مسك 2007 20 Sep 2008 11:55 AM

سبحان الله الفتوى واضحة وضوح الشمس في كبد السماء ولكنهم أساؤا فهمها واخرجوها عن سياقها لإثارة الفتن وزعزعة الأمن ..

أسأل الله العلي القدير أن ينصر الشيخ اللحيدان وثبته إنه ولي ذلك والقادر عليه ..


الفتوى التي أصدرها الشيخ حفظه الله في برنامج نور على الدرب لمن لم يستمع لها ..
http://www.nabd.net/members/M300SEL/...edan_fatwa.mp3



بارك الله فيك أختي سيادة المستشارة ووفقك لكل خير ...

مسك 2007 20 Sep 2008 12:06 PM

في توضيح لرئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ اللحيدان:

قطعوا كلامي وحرّفوه ونسوا تاريخي.. والقاضي لا يحمل سيفاً للقتل


استغرب فضيلة رئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ صالح بن محمد اللحيدان تحريف وقطع ما جاء على لسانه مؤخراً عبر إذاعة القرآن الكريم، ليقول: ما كنت أظن أن أحداً يجرؤ على التجريح والتشويش وقطع الكلام من مبدئه أو منتهاه أو من وسطه لحاجة في نفسه، مشيراً إلى الحلقة التي أثارت واستثارت من حرّف فيها ولم ينقل الكلام الذي قاله نصاً، مؤكداً أنه بدأها بالنصح لأصحاب القنوات بأن يتقوا الله ويخافوا وأن لا يسعوا لبث شيء مما يفسد عقائد الناس مما يتعلق بالسحر وأنواعه وتمثيليات فيها شركيات ظاهرة وما يتعلق بنشر الخلاعة والمجون وما يتعلق بمضحكات لا تليق برمضان، ونصحتهم بتقوى الله في الأمة الإسلامية ألا يسعوا لبث ما يشوه أخلاقها أو يدعوها للتساهل في أمر دينها أو يجرها على الخلط في أمر العقائد بالسفاهة والسحر والشعوذة وغير ذلك، وأن هؤلاء المسؤولين والباثين إذا لم يمتنعوا ومنعتهم السلطة ولم يمتنعوا وعادوا في ذلك أنهم يعاقبون ومن لم يردعه العقاب واستمر على إفساد الناس فيما يبث أنه يجوز للسلطة قتلهم قضاء، ومعلوم أن القاضي لا يخرج بسيفه ويقتل من يقتل وإنما تقام الدعوى في الجهات المتخصصة.


ويسمع القاضي ويصدر أحكامه إذا ظهر له أن المدعى عليه ممن يستحقون العقوبة القاسية ثم يرفع هذا للجهات المختصة في تدقيق الأحكام، ثم يرفع بعد ذلك للجهة التي هي أعلى منها، فإن مراحل القضاء في المملكة ليست درجة واحدة، الدرجة الاولى تأتي الثانية إذا اقتضت الحال منها الاحتياط للقضاء والاحتياط للاحكام التي تصدر او إذا لم يرض المحكوم عليه ترفع الى جهة تدقق وهيئة تدقق الاحكام والقضايا الكبرى التي تصل الى القتل او مافي حكمه ترفع الى هيئة أخرى أعلى الهيئات تلك تدرس وكل ذلك على منهاج الكتاب والسنة وما اجمع عليه علماء الأمة.

نبراس الكلمة 21 Sep 2008 08:29 AM

اقتباس:

سبحان الله الفتوى واضحة وضوح الشمس في كبد السماء ولكنهم أساؤا فهمها واخرجوها عن سياقها لإثارة الفتن وزعزعة الأمن ..
صدقت أختي مسك ، وهم عندهم أصلا ً شغل غير العلماء ، كل يوم وعندهم عالم جديد ينتقدوه بسبب وبدون سبب..الله يهديهم..!!



اقتباس:

أسأل الله العلي القدير أن ينصر الشيخ اللحيدان وثبته إنه ولي ذلك والقادر عليه ..
اللهـــــــــــم آميــــــــــــن.



بارك الله فيك أختي "مسك" على الإضافة المهمّة في هذا الموضوع ..

أسأل الله لك العلم النافع والعمل الصالح..

مسك 2007 22 Sep 2008 11:16 AM

الشيخ صالح اللحيدان واضحاً ..
د. عبدالرحمن العشماوي


هكذا يتعامل الفهم العام مع لغة القرآن، وهكذا تضرب أمتنا المسلمة مثلاً مؤلماً للاضطراب في فهم القضايا فهماً شرعياً سليماً، لأن الناس إذا ابتعدوا عن منهج الله، وتعوّدوا على التهاون بما حرّم الله، أصبحوا قاصرين عن فهم المراد الشرعي لكثير من المسائل والقضايا.


قال الشيخ صالح اللحيدان - وفقه الله - كلاماً واضحاً لا لبس فيه حينما سئل عن مالكي القنوات الفضائية المنجرفة في دروب الفساد الإعلامي المعروف لدى الناس جميعاً، حيث قال - نقلاً عن جريدة (الجزيرة) - (إنّ من يدعو إلى الفتن إذا قُدِرَ على منعه ولم يمتنع قد يَحلُّ قتله، لأن دعاة الفساد في الاعتقاد أو في العمل إذا لم يندفع شرّهم بعقوبات دون القتل جاز قتلهم قضاءً).


هذا الكلام لمن يعرف لغة القضاء، وموقف الشرع الحكيم من المفسدين لا غبار عليه، ولو قيل في عصور ازدهار الإسلام وحضارته لما اختلف فيه رأي الخاصة ولا العامة، فهو كلام واضح في مسألة واضحة تتعلق بالفساد في الأرض ولو توقف من بالغوا واشتطوا في تفسير قول الشيخ صالح عند (قد) في قوله (قد يحلّ قتله، وعند( قضاء) في قوله: جاز قتلهم قضاءً، لما أثار الزّوبعة التي أثارها ونحن أهل لغة عربية ذات دلالات ومقاصد لا تخفى على البصير بها، فإن (قد) تستخدم للتقليل ومعناها في سياق كلام الشيخ أن هنالك حالات من الإفساد الإعلامي الصارخ، قد توصّل حكم التعزير الذي يتولاه القضاء إلى حدّ القتل، وقد أكدت هذا المعنى كلمة (قضاء) التي وردت في آخر كلام الشيخ.


ومن هنا ينتفي هذا التعميم (الأهوج) للمفهوم الخاطئ الذي بدأت تتهارش به بعض وسائل الإعلام عبر الفضاء وغير الفضاء.


وينتفي أيضا قول من قال: إن كلام الشيخ اللحيدان يدعم الفئة الضالة والإرهاب، بل إن كلام الشيخ يؤكد خطأ تلك الفئة، فيما تذهب إليه، وارتكابها للجرم فيما تفعله، لأنها تتحرك خارج حكم القضاء، وبعيداً عن أنظمة الدولة فكلامه بعيد كل البعد عن هذا التوجيه الخاطئ.


أيها الأحبة: عالم من علماء المسلمين يتكلم بلغة عربية قضائية واضحة، فإلى متى نبقى على هذه الصورة من سوء الظن، والدخول في أنفاق التأويلات الخاطئة، هذا والله هو الذي يهزّ صورتنا أمام العالم.


لو أن عصابةً من الناس اشتهرت بتعرضها لأعراض المسلمين، وإفساد أبنائهم وبناتهم ليلاً ونهاراً، أصرّت على فعلها، ولم تقبل نصيحة ناصح، ولم ترتدع بتقريع ولا عقاب ولا لوم، حتى أصبح فسادها ظاهراً معلناً لا شك فيه، ثم رفع أمرها إلى ولي الأمر، وإلى القضاء والمحاكم، ثم صدر حكم القضاء فيها بعقوبة مغلّظة، القتل أو ما دونه، فهل سيقول العقلاء من البشر ما يقال الآن عن كلام الشيخ اللحيدان؟!


إشارة:

اللهم إنا نعوذ بك من الفتن، ما ظهر منها وما بطن .

نبراس الكلمة 22 Sep 2008 09:00 PM

بارك الله فيك "مسك"..

إضافة نافعة ..


الساعة الآن 11:08 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي