وجه في إدارة الجلسة العلاجية
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على نبيه الكريم و على آله و صحبه و سلم . أما بعد : فإن لكل معالج نمطا و نهجا ينتهجه في إدارة جلسته العلاجية .. و ما أذكره ليس شرطا لازما ... و لكنها مدارسة في هذا الأمر .. مما لا شك فيه أن الحالة تبتدأ بمكالمة أو لقاء أولي مع المريض يطرح فيه مشكلته على المعالج ... و يطلب من المعالج أن يتولى حالته .. و هنا يجب على المعالج أن يتنبه إلى سن المريض و حالته الصحية .. و ما يطرحه من نوع الإصابة ... فإن آنس أن سن و صحة المريض لا تحتمل مثل ذلك .. فليعتذر عن علاجه إن شاء .. أو كانت المريضة حاملا في شهرها الأخير و نحو ذلك ... و كذلك لو شعر أن هذا المريض ملول كثير التنطط بين المشايخ ... فليصده .. حتى يستخرج منه العزم الأكيد على متابعة العلاج و يشحذ همته ... ..................................... يطلب المريض من المعالج أن يحضر الى منزل المريض و هذا هو الأفضل من الناحية الروحية إذ يتحصل بذلك الرقيا لعموم البيت من الأهل و ذات المنزل ... على أن يدرك المعالج أنه إذا كان المس قويا و استولى على المرضى هناك .. و قالوا للمعالج اخرج عنا .. او اطلع برا .. فقال لهم هذا كلام الجن .. فيقولون بل كلامنا نحن ... فايش يكون عندها في يد المعالج .. و الضيف أسير ... و هذا موقف لا يحسد عليه المعالج .. و قل من يتحمله من جهة الطبع فيخرج حانقا محرجا ... و لو كان العلاج في منزل الشيخ ... ففي هذا مخافة تعرض أهل بيته للمضايقات و خاصة الاطفال .. و يكون هذا من تسلط المردة ... و قل من يسلم من المعالجين من نحو ذلك .. ولو صدر من بعض المريضات صراخ او هياج فربما ظن بك جيرانك الظنون و قد يضيقون بجيرتك على العموم . فالأسلم عندي اتخاذ منزل أو استراحة مستقلة للعلاج .. تكون فيها غرفة للرجال و اخرى للنساء للانتظار ... و تكون بعيدة عن الاكتظاظ و معزولة حتى لا يتحرج المعالج من الصوت او من تجمع الناس عند بيته .. .................................................. .... يجب على المعالج تحصين موضع رقيته - مع أن ذلك ليس شرطا لازما - و في ذلك تسهيل لمهمته و استفراد بالعارض ان وجد .. و منع للشياطين العبارة من مضايقته أو التشويش عليه و على المريض وقت الرقية ... و التحصين ... برفع الآذان و تلاوة آية الكرسي سبعا و كذلك سورة الزلزلة لما اشتهر من أثرها في طرد الجن العامر ... الذي ليس دائما مساعدا في العلاج ... بل قد يتداخل في الجلسات سلبيا ... و تعرف تداخله ان احس المريض بخدر خفيف في قدميه .. و قمت بالضغط على الحاجبين .. فان زال الخدر سريعا .. فهو عامر متطفل ... و ان صرع المريض او زاد التنميل فهو العارض الموجود بالجسد .. .................................................. . يتبع |
لدى مجالستك للمريض ... و قبل الرقيا و حين يطرح قضيته ... فإعلم أن قد يكون ممسوسا ( على درجات المس المتنوعة ) أو مسحورا أو معيونا .. أو مريضا نفسيا .. أو موهوما ... أو ممثلا...
و على كل الأحوال فيجب عليك أن تكون مستمعا جيدا منتبها لما يقوله المريض و لا تقاطعه حتى يفرغ من حكايته كلها .. فأغلب من لقيت يحب أن يفصل حالته تفصيلا .. فإن قاطعته حنق عليك ... و تعامل معك بسلبية .. على ألا يضيع وقتك في التوافه ... فإن وجدته يتكلم بما لا يفيد فوجهه بكلمة يسيرة الى السياق الذي يهمك .. و استمع اليه بانتباه .. .................................... المريض عندما يكون موهوما او ممثلا .. يفترض أنه يجب الا يشعر بالتأثر الا وقت تلاوتك عليه .. و عند الآية التي يرى انها تناسب وهمه .. فالذي يتوهم السحر و هو ليس بمسحور تجده يصرخ عند آيات السحر .... و هكذا .. فلو كنت جالسا مستمعا لقصته صامتا ... و قلت في سرك هذه العبارة و كررتها .. ( أقسم عليك بالله أيها المعترض لهذا الآدمي أن تحضر عليه ) ... فإنه ان كان مصابا حقا فسيظهر عليه علامات و يعجز عن متابعة قصته أو يصرع أو نحو ذلك من علامات حضور الجن على المريض ... أما ان كان موهوما او ممثلا فلن يظهر عليه شيء اطلاقا ... و هذا اول شيء تستأنس به في معرفة صدق هذه الحالة .. |
من الأمور التي أوصي بها ... و اعتمدها و لا أشترطها .. أنه لا يحضر الجلسة شخص مفتوح العينين ... سواء المريض أو المرافق ... أما في حالة المريضة .. فالأفضل أن يكون المرافق مفتوح العينين ...
اغماض العين يربك العارض و يشغل المريض بتتبع الانعكاسات التي تطرأ عليه .. و يتمعن في التلاوة أكثر .. بدل أن يتأمل في خلقة الراقي ... و قد يقع له رؤية ما أثناء اغماضه تكون ذات دلالة في علاج حالته .. و تريح الراقي من بعض الحرج ان كان من الذين يغلب عليهم الحياء ... و يجعل الراقي يتعمق في التلاوة أكثر ..دون حرج و حفظ للهيئة و الجلسة فقد يقوم و يقعد و يرفع يديه لله مستنصرا و يخفضهما ... بينما لو كان من يراقبه فربما خجل من ذلك كله ... |
اشعال البخور وقت الرقية مفيد الا ان ليس بشرط ... و نظافة المكان و تطييبه مهمة بشكل عام ...
على ان يكون البخور من الانواع العطرية الدارجة في الاسواق و الا يكون من التي يشعر المريض ان فيها خصوصية روحانية لجلب الجان ... فليس الجلب هو المقصود و انما الطرد ... و الشيء بالشيء يذكر ... فأغلب من لقيت من الرقاة يرى ان الجني العارض خارج الجسد .. و انه يستجلبه بالتلاوة ... فيبدأ المريض يشعر بالخدر يسري في جسده .. فهل يقنع هذا ذلك المعالج ..طبعا لا .. بل يستمر في التلاوة بنية تقوية الحضور و زيادة الخدران و لعله يأمره بالصعود الى الرأس و مسك اللسان للنطق ...و بعد أن يقضي ساعة في تحضيره على الجسد و تكثيف حضوره ... يقول له أخرج .. فهيهات بعد أن رسخته في الجسد .. و مكنته منه .. و لربما قام و مشى بالمريض و شعر في نفسه سيطرة عليه لم يكن قد بلغها سابقا ... فبعد هذا كيف يطمع الراقي بصرفه أصلا عن اللسان فضلا عن اخراجه ... و الله المستعان .. لذا على المعالج أن يقرأ الرقية بشكل معتدل و أن لا يطيل فوق المتوسط حتى تبدو له الأعراض التي يشخص على أساسها ... من حركة أو اهتزاز ... و عندها لا يفرح و يقول .. أريد المزيد من هذا ... بل يتوقف و يشتغل بالطرد ... فيكون أهون عليه بكثير .. كما جربنا و جرب غيرنا ... |
من الأمور المهمة في الجلسة العلاجية .. اختيار نص الرقية ... و الأفضل ألا تكون متنوعة كثيرا ... بحيث يبقى الراقي ينتقي الآيات التي فيها العذاب ظنا منه أن هذا هو ما سيسارع في شفاء الحالة و أن السر هنالك ... بل يقتصر على المشهور .. من الفاتحة و آية الكرسي و الاخلاص و المعوذتين و الكافرون و الصافات .. و سورة يس و الأذان ... و يكررها حتى يستوثق من طبيعة الحالة و مدى تأثرها ليقيس حجم الاصابة و يطردها بحجم رقية معتبرة .. و هذا أجدى من التنويع .. و من قراءة الآيات مرة واحدة .. فالتكرار في العلاج أقسى أثرا و أفضل .... و ألا يتلو خمس دقائق و كأنه نبي أو ولي كله بركات .... بل يعطي الحالة حقها من تركيز التلاوة ... و هذا مفيد أيضا لنفسية المريض .. و كثرة التلاوة تلين قلب الراقي و يحصل عنده الخشوع .. فلعل الله ينزل الشفاء برحمته ...
|
من الأمور المهمة أيضا .. معرفة المواضع التي تؤذي الجن في الجسد إن وجد ...
و أشهرها البطن ... و الحاجبان ... و جانبي الجبهة .... و الخنق لمن يجيده .. مع تحفظ على موضوع الخنق ... و باطن الفخذين بالضغط على العرق الذي هناك .. و كذلك مسك العنق من الخلف .... مع مراعاة الشروط اللازمة في حالة المريضة .. ....................................... الأمر المهم الآخر أنه من الأفضل للراقي تغيير موضعه أثناء الرقية إن أنس من نفسه كسلا أو تشويشا أو نعاسا أو ارتباكا ... فربما يقع مثل ذلك نتيجة تأثير الجان عليه في حالة الاسحار القوية لدى مباشرته لعلاجها ... فليقم و يخطر في المكان و يشحن نفسه بالعزم و الهمة و الغضب ... لتنقهر له هذه الأرواح الماردة .. و لا يصير يتلو كالنائم . |
ان حصل و نطق الجني أو ما يفترض أنه الجني .. فإنه أحيانا ربما مثل المريض على الراقي ... أو نطق نتيجة الايحاء فيكون حتى المريض يعتقد ان من يتكلم على لسانه هو الجني .. و الصحيح أن جنيه وسواسه ....
أقول مع أن الغالب على منهج المشايخ التوصية بعدم مخاطبة الجني لأنه كاذب .. و لأن المريض اذا كان ممثلا عد هذا في نفسه غفلة و غباء من المعالج .. و ان كان موهوما انساق في وهمه أكثر .... لكن أقول النطق .. يمكن أن يعطي دلالة لصاحب الخبرة ان كان هذا المريض مصابا فعلا .. أم أنه موهوم أو ممثل ... بامتحانه في أمور .... كأن يقول سأقرأ في سري ... و لا يقرأ شيئا .. فإن انفعل المريض.. عرفت أنه موهوم أو مدع ... أما المصاب حقيقة .. فلا يتأثر الا وقت التلاوة فعلا ... الى غير ذلك من الامور و الامتحانات التي يمكن ان تحرج المدعي او الموهم و تكشف أمرهم .. |
أحيانا يحصل كشف بصري للمريض ... يرى الجني أو يتكلم بالمغيبات .. أو بأماكن الكنوز و نحو ذلك ... و فرح المعالج بذلك و اهتمامه به ... يقلل من شأنه عند المريض و عند الجان ... فالأولى الاعراض عن هذا كله و الانشغال بطرد الاصابة عن المريض ...
................................................. خوف المريض من المعالج شيء عادي و نفوره منه طبيعي ... فلا يتشوش من ذلك المعالج و لا يسعى للتباسط معه و طرح التكليف .. فإن هذا مفسد لشأن العلاج ... و لا يكثر من الكلام عن الحالات التي عالجها .. سواء من الأغنياء أو المشاهير ... فإن هذا طريق لابهار المريض و تملقه بذلك ... و فيه انزال لمكانة المعالج و اضرار بهيبته .. و هذا يضر بالعلاج ... فكلما رأيت معالجا صموتا .. قليل الكلام خشن الطبع ...أفرح به و اعتقده ... و إذا رأيت يخلط الأحاديث النبوية بانجازاته و بالاستشهاد ببعض الآيات و ببعض الابتسامات .. يسقط من عيني ... و مهما فعلت أيها المعالج فلا تأكل طعاما لمريض حتى يشفى ... فإنه من أكل طعاما لمريض ذل له رغما عنه ... و من هنا كرهت لاخواني من الرقاة خروجهم للبلدان و استضافة المرضى لهم ... فإنهم لا يسلمون من أن يمن عليهم بذلك و يعد عليهم .... |
هناك بعض الحالات الفعلية .. التي لا تظهر عليها أعراض أثناء الجلسة العلاجية ... و هذا يتبع حالة الاقتران الخارجي .. كالتابعة .. أو أن تكون المشكلة معلقة ببيت المريض لا بذات المريض ... أو تكون معلقة بشخص آخر مخالط للمريض .. فلينتبه المعالج لذلك ... و تظهر أعراض التابعة غالبا عن طريق المنامات و اسقاط الحمل ...
................................ هناك بعض المناطق الثقيلة .. لا ينصح بالسكن فيها و لا يجدي العلاج معها ... كجيرة المقابر أو الأماكن الأثرية .. أو البيوت المبنية على الكهوف و المغر ... فهذه منازل مزعجة لساكنيها ... و يصعب عادة الاحتيال عليها بعلاج سوى النقلة منها ... و الشؤم في المسكن مذكور كما هو معلوم .. فإن ذكر لك المريض بعض الازعاجات فإسأله عن موضع سكنه و طبيعة المنطقة .. ......................................... لا تدع قدرتك على علاج الحالة من جلسة واحدة .. و لا تذهب عزم المريض بقولك يحتاج عشر جلسات أو نحو ذلك ... و اعلم أنه إن صدقت صدقك الله عز و جل ... و اغلب الحالات لا تحتاج اكثر من 4 جلسات على الأكثر كما جربنا و جرب غيرنا .. إن صحت طريقتك العلاجية و التزم المريض ... ................................................. بعد انتهاء الجلسة تقوم بتلاوة على نية صرف الحضور .. أو طرد العارض بحسب موقعك من علاج الحالة ... و اعتاد اغلب المعالجين على تلاوة الزلزلة سبعا و سورة تبارك مع النفث ... و الرقي النبوية المشهورة ... باطمئنان ... و تقرأ للمريض على ماء و تسقيه بعيد الجلسة و قبل أن يقوم ... و ان رأيت أن تتلو له على ماء و ملح إن لم يكن يعاني من الضغط فهو أجود .... |
البرنامج العلاجي الذي يعطى للمريض عقيب الجلسة .. يتبع التشخيص الذي توصل إليه المعالج ... و الصحيح أن أغلب البرامج متشابهة من ناحية التلاوة .. و التنويع فيها لا يأتي بجديد ... إلا أن نفس المريض تطيب إذا أعطيته شيئا خاصا به .. قراءة خاصة و برنامجا خاصا .. لا أن تتناول ورقة مطبوعة و تقول خذ طبق هذا و تفعل هذا أمامه مع الجميع ... فإنه عندها يأخذه بفتور و لا يعتني به
و يكون هذا البرنامج اليتيم في نظره مغنيا عنك و عن رقيتك لو أخذه من مريض لك سابق ... لذا الأفضل أن تعطيه ما يجعله يتعلق بالعلاج .. و يشعر أنك وضعت يدك على دائه .. فيتحمس و عندها ينتفع بك و بعلاجك ... و حري بك أن تعرف أن أغلب المريضات موهومات ... و مع هذا لا بأس بأن تعطيها برنامجا تطبقه مع التوجيه الرفيق بها للتخلص من أوهامها و وساوسها .... و أحب للمعالج ألا يتناول أجر الرقية بيده إن كان ممن يأخذ الأجر على الرقية .. بل يشير للمريض ليضعه على طاولة أو عند وسادة أو نحو ذلك ... فإن منظر المعالج و هو يأخذ المال و لو كان حلالا جائزا .. منظر غير محبب ... أو يناوله المريض إن كان من أهل الحشمة لأحد صبيان المعالج ... حفظا لصورة المعالج حتى ينتفع به و لا يزدريه ... و الله يتولانا برحمته ... إنه غفور ودود .. و كتبه العبد الضعيف الشوبكي |
لايمككنني ان اجد الكلمات التي تفي حق هذا الموضوع من كلمات الشكر والثناء فكلماتي تقف عاجزه امام هذا التميز يكفي ان اقول انه نادرا ماجد مثل هذا الطرح فجزاك الله خير الجزاء وجعله لك نورا يسعى بين يديك اخي الفاضل الشوبكي
|
بارك الله فيك أختي الفاضلة .. و نفعنا بكم ... و جزاك كل خير على ثنائك الجميل .
|
الحمد لله اولا وآخرا والشكر لله عز وجلا اولا ثم للأخ الشوبكي الذي استعدتني مشاركته . وإن كانت المشاركات تحتاج الى قراءة واعية ووقت الا انني اوجه الشكر لأخي وصديقي الشوبكي على قبول الدعوة للكتابة في المنتدى والإلحاح عليه ..بعد ان توقف عن الكتابة لفترة طويلة .. فهات ما عندك اخي وصديقي .. . وشمر عن ساعديك .. حيث ستكون المشاركات في هذا المنتدى ولكل الأعضاء والمشاركين خاضعة للمناقشة والتوضيح والاستفسار والبيان .. حتى تنجلي الفكرة .. عيانا لا يشوبها شائبة.
فأهلا وسهلا بك وحياك الله .. |
أهلا و سهلا بك أخي الحبيب و حياك الله .. أسعدتني بمرورك الكريم و كلماتك اللطيفة .... و مبارك عليك الشهر الفضيل .. و تقبل الله منا و منكم ... و أنتظر تعليقكم على ما قرأتم
|
أبشر بما يسرك اخي الكريم . فقد كتبت ردا لتوي مطولا عن الجلسة العلاجية وأخذت منها جزئية ( الذهاب الى بيت المصاب ) محاذير امام الراقي وبكبسة لا ادري ماهي ضاع الموضوع كله وكوني اكتب مباشرة .. والفكرة التي تكون حاضرة في ذهني ( تعاجزت) ان اعيد الكتابة المطولة .. بعد ان ... .فنظرة الى ميسرة .. وفي هذا المقال الذي كتبته في كثير من الجزئيات .. التي إن رغبت أجريت معك حوارا حول كثير من التفصيلات التي فيه .. ولكن شرطي أولا القبول منك ، وثانيا من اخوتي .. اعضاء المنتدى .. بأني يتريثوا قليلا ولا يحاولوا ( من غير قصد طبعا)) تخمة الموضوع بكثرة الأسئلة التي تضيع بعضها بعضا ... فأنتظر اجابتك..
أقصد قبولك ...الدعوة .. |
اخي الفاضل عن\ي سؤال محيرني جدت سألته من قبل فلم يجبني احد
هل بأمكان الراقي ان يرقي المريض عبر الماسنجر ؟ وهل بأمكانه تحضير الجان وتلكم معه عن طريق المريض عبر الماسنجر ؟ حيرني هذا السؤال كثيرا |
أحسن الله إليك أخي ( الشوبكي ) فموضوعك يستحق كل التقدير ولكن لي بعض التعلقات علي موضوعك :
أولاً : أنت قلت في المشاركة رقم (2): ( المريض عندما يكون موهوما او ممثلا .. يفترض أنه يجب الا يشعر بالتأثر الا وقت تلاوتك عليه ) . ثم تأتي وتقول في المشاركة رقم (7) : ( أما المصاب حقيقة .. فلا يتأثر الا وقت التلاوة فعلا ) . نتمنا منك التوضيح حتي لا نظن أن هذا من التناقض وأنا سألت هذا السؤال من باب أحسان الظن بيك . ثانياً : خنق المصاب ضرره أكثر من نفعه وكتشفُ الأطباء أن الخنق يأثر علي نبضات القلب ومن ثم أن كان الخنق نافع في علاج المصاب نتمنا أن تضع ضبط للخنق حتي لا يفهم الرقاة المبتدئين أنه يجوز مس المرأة فتوضيح مطلوب . وهذا تعقيبي علي كلامك وباقي كلامك قد صوب الله سهمك فيه فوفقك الله يا ( سامر ) . أخوك ومحبك أبو هريرة الراقي |
بارك الله بك أخي ابو هريرة ...في المشاركة رقم 2 الذي يفترض( بفتح الياء) هو المريض الموهوم أو الممثل ... فحسب ترتيبه يعتقد المريض في نفسه انه يجب أن يتأثر عند آيات السحر مثلا .. فيبرمج نفسه على ذلك ..
............................................. الخنق له طريقة تؤخذ بالممارسة و المشاهدة .. و كما قلت فعليه محاذير طبية سواء مع المرأة أو الرجل . بارك الله فيك أخي منير . |
جواب الاخت غسق .. نعم يا أختي كل ما ذكرته عبر المسنجر ممكن .
|
أخي ( باحث الرقية ) .. أنا أهون أمرا من أن أستأذن ... فتكلم على راحتك .
|
وفقك الله لكل الخير
|
اقتباس:
لذلك يرتاح المصاب اذا كان متسند على جدار أو كرسي ويكون أكثر تحملا للرقية.. بعكس لو كان ظهرة غير مسنود لشي .. ومو شرط يظهر التأثر من المصاب ممكن يكون متأثر لكن لا يظهر هذا إلا اذا كان رجل ممكن يبان التاثر في ملامح وجهه... كذلك النقر على الجبهه والراس باطراف الاصابع نقر خفيف جدا لكن وقعه كبير... أما الخنق فالكل يدعي المعرفة ولا يعرفة الا القلة وحتى مع من يعرفة ما الفائدة منة!!!!! |
الفائدة من الخنق لمن يجيده الكشف عن الاصابة في لحظات و اخراج الجني في أغلب الحالات .. قد يعود الجني بعد ذلك و لكن الخروج يكون تام .. و أنا لا أدعي أنني أفضل من يجيده لكن أعرف شيخا متمكنا فيه .. مستحيل ألا يخرج الجني بخنقه و هذا شيء تأكدت منه طول صحبتي له ..
و لمن لا يجيده فمجرد غيبوبة مؤقتة للمريض ... و قد يكون فيه خطر على المريض . |
الخنق خطير وليس كل الرقاة تجيده كما ليست كل الأجسام واحدة بالبنية والقوة والتحمل .. وقد يكون هناك امراض في الجسد لا يعلمها صاحبها نفسه .وكثير من الناس يكتشفون الأمراض التي بهم في وقت متأخر علما ان الأمراض فيهم لها زمن ..
لذا كثير من الرقاة والأطباء حذروا من ذلك وهذا لا يعني انه بلا فائدة بل قد تكون له فائدة كبيرة ونظرا لمخاطره غير المأمونة فلا ينصح به..بالرغم ان الضغط لا يدوم اكثر من 30 ثانية . |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك و زادك الله علما |
بارك الله فيكم و جزاكم كل خير ..
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسن الله اليك |
رد: وجه في إدارة الجلسة العلاجية
اقتباس:
لي استفسار مامعني قولك بل يتوقف ويشتغل بالطرد يعني كيفية الطرد كيف دمت بخير |
رد: وجه في إدارة الجلسة العلاجية
تسلم بارك الله فيك وفي علمك ونفع بك انه ولي ذلك والقادر عليه
|
رد: وجه في إدارة الجلسة العلاجية
اقتباس:
وتكون القراءة بنية الطرد من الجسد وعدم تمكين الجني من الجسد حتى لا يستديم بقاءه فيه . |
| الساعة الآن 12:44 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي