Re: البيان في أحكام وأخبار الجان . Albayan in Jinns Stories
الباب الموفي سبعين في نعي الجن عبد الله بن جدعان وفيه قصة إصابته الكنز قال عبد الله بن محمد بن عبيد حدثني أبي حدثنا هشام بن محمد قال أخبرني معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل عامر بن وائلة قال أخبرني شيخ من أهل مكة عن الأعشى بن إلياس بن زرارة التميمي حليف بني عبد الدار قال خرجت مع نفر من قريش نريد الشام فنزلنا بواد يقال له وادي عوف فعرسنا به فاستيقظت في بعض الليل فإذا أنا بقائل يقول ألا هلك النساك غيث بني فهر وذو الباع والمجد التليد وذو الفخر فقلت في نفسي والله لأجيبنه فقلت ألا أيها الناعي أخا الجود والفخر من المرء تنعاه لنا من بني فهر فقال نعيت ابن جدعان بن عمرو أخا الندى وذا الحسب القدموس والمنصب القهر فقلت لعمري لقد نوهت بالسيد الذي له الفضل معروفا على ولد النضر فقال مررت بنسوان يخمشن أوجبها صياحا عليه بين زمزم والحجر فقلت متى إن عهدي فيه منذ عروبة وتسعة أيام لغرة ذا الشهر فقال ثوى منذ أيام ثلاث أيام كوامل مع الليل أو في الليل أو وضح الفجر فاستيقظت الرفقة فقالوا من تخاطب فقلت هذا هاتف ينعى ابن جدعان فقالوا والله لو بقي احد بشرف أو عز أو كثرة مال لبقي عبد الله بن جدعان فقال ذلك الهاتف أرى الأيام لا تبقى عزيزا لعزته ولا تبقي ذليلا فقلت ولا تبقى من الثقلين شغرا ولا تبقي الحزون ولا السهولا قال فنظرنا في تلك الليلة فرجعنا إلى مكة فوجدناه قد مات كما قال قلت عبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم يكنى أبا زهير هو ابن عم عائشة الصديقة كان في ابتداء أمره صعلوكا وكان مع ذلك شريرا لا يزال يجني الجنايات فيعقل عنه أبوه وقومه حتى أبغضته عشيرته ونفاه أبوه وحلف أن لا يؤويه أبدا لما أثقله من الغرم وحمله من الديات فخرج في شعاب مكة حائرا يتمنى نزول الموت به فدخل في شق جبل يرجو أن يكون فيه ما يقتله ليستريح فإذا ثعبان عظيم له عينان تقدان كالسراجين فحمل عليه الثعبان فأفرج له فانساب عنه مستديرا بدارة عندها بيت فخطا خطوة أخرى فصعد به الثعبان وأقبل اليه كالسهم فأفرج له فانساب فوقع في نفسه أنه مصنوع فأمسكه فإذا هو مصنوع من ذهب وعيناه ياقوتتان فكسره وأخذ عينيه ودخل البيت فإذا جثث طوال على سرر لم ير مثلهم طولا وعظما وعند رؤوسهم لوح من فضة فيه تاريخهم فإذا هم رجال من ملوك جرهم وآخرهم موتا الحارث بن مضاض صاحب القرية الطويلة وإذا عليهم ثياب لا يمس منها شيء إلى أنتثر كالهباء من طول الزمن قال ابن هشام كان اللوح من رخام وكان فيه أبو نفيلة بن عبد المدان ابن خشرم بن عبد ياليل بن جرهم بن قحطان بن هود نبي الله عشت خمسمائة عام وقطعت غور الأرض باطنها وظاهرها في طلب الثروة والمجد والملك فلم يكن ذلك ينجيني من الموت وتحته مكتوب قد قطعت البلاد في طلب الثروة والمجد قالص الأثواب وسريت البلاد قفرا لقفر بقناتي وقوتي واكتسابي فأصاب الردى سواد فؤادي بسهام من المنايا صعاب فانقضت شرتي واقصر جهلي واستراحت عواذلي من عتابي ودفعت السفاه بالحلم لما نزل الشيب في محل الشباب صاح هل رأيت أو سمعت براع رد في الضرع ما قرى في الحلاب وإذا في وسط البيت كوم عظيم من الياقوت واللؤلؤ والذهب والفضة و الزبرجد فأخذ منه ما أخذ ثم علم على الشق بعلامة وأغلق بابه بالحجارة وأرسل إلى أبيه بالمال الذي خرج به يسترضيه ويستعطفه ووصل عشيرته كلهم وسادهم وجعل ينفق من ذلك الكنز ويطعم الناس ويفعل المعروف فلما كبر وهرم أراد بنو تميم أن يمنعوه من تبذير ماله ولاموه في العطاء فكان يدعو الرجل فإذا دنا منه لطمه لطمة خفيفة ثم يقول قم فأنشد لطمتك واطلب ديتها فإذا فعل أعطته بنو تميم من مال ابن جدعان حتى يرضى وذكر ابن قتيبة في غريب الحديث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال كنت أستظل بظل جفنة عبد الله بن جدعان صكة عمى يعني بالهاجرة قال ابن قتيبة كانت جفنته يأكل منها الراكب على البعير وسقط فيها صبي فغرق أي مات وكان أمية بن أبي الصلت قبل أن يمدحه اتى بني الديان من بني الحارث بن كعب فراى طعام بني عبد المدان منهم لباب البر والشهد والسمن وكان ابن جدعان يطعم التمر والسويق ويسقي اللبن فقال أمية ولقد رأيت الفاعلين وفعلهم فرأيت أكرمهم بني الديان البر يلبك بالشهاد طعامهم لا ما تعللنا بنو جدعان فبلغ شعره عبد الله بن جدعان فأرسل ألفي بعير إلى الشام تحمل إليه البر والشهد والسمن وجعل مناديا ينادي على الكعبة إلا هلموا إلى جفنة عبد الله ابن جدعان فقال أمية عند ذلك له داع بمكة مشمعل وآخر فوق كعبتها ينادي إلى ردح من الشيزا عليها لباب البر يلبك بالشهاد وفي صحيح مسلم أن عائشة رضي الله عنها قالت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن ابن جدعان كان يطعم الطعام ويقري الضيف فهل ينفعه ذلك يوم القيامة فقال لا لأنه لم يقل يوما رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين وروى ابن اسحاق ان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا ما أحب أن لي به حمر النعم ولو دعيت إليه في الإسلام لأجبت المراد به حلف الفضول وكان في ذي القعدة قيل المبعث بعشرين سنة والله أعلم من كتاب : آكام المرجان فى احكام الجان للشبلي |
رد: البيان في أحكام وأخبار الجان . Albayan in Jinns Stories
الباب الحادي والسبعون في بيان نوح الجن على أبي عبيدة وأصحابه
قال أبو بكر بن محمد حدثني العباس بن هشام بن محمد عن أبيه عن محمد بن سعيد بن راشد مولى النخع عن رجل من اهل الطائف قال لما أبطأ علي عمر بن الخطاب خبر أبي عبيدة بن مسعود وأصحابه وكانوا بقبس الناطف اشتد همه وجعل يسأل عن خبرهم فقدم رجل من أهل الطائف فحدث في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنهم كانوا بواد من أودية الطائف يقال له سهر أسمار فسمعوا نائحة يحسبون أنها بالقرب منهم فسمعوا نساء ينحن ويقلن مت على الخيرات ميتة خالد إذا ما صبرت يوم اللقاء قدس الله معركا شهدوه والملا الأبرار خير ملاء معركا فيه ظلت الجن تبكي مبسمات الأبكار بيض الدماء كم كريم مجدل غادروه مؤمن القلب مستجاب الدعاء يقطع الليل لا ينام صلاة وجؤارا يمده ببكاء ثم يقلن يا أبا عبيداه يا سليطاه قال الطائفي فجعلنا نتبع الصوت فنسمع الأبيات وما يقلن بعدها ونحن منه في البعد على حال واحدة فقدم الطائفي على عمر فأخبره فكتب عمر الذي سمع منه فوجدوا أبا عبيدة وأصحابه قتلوا ذلك اليوم سليطاه المذكور في الندبة هو سليط بن قيس الأنصاري كان على الناس هو وأبو عبيدة بن مسعود والله تعالى أعلم الباب الحادي والسبعون في بيان نوح الجن على أبي عبيدة وأصحابه قال أبو بكر بن محمد حدثني العباس بن هشام بن محمد عن أبيه عن محمد بن سعيد بن راشد مولى النخع عن رجل من اهل الطائف قال لما أبطأ علي عمر بن الخطاب خبر أبي عبيدة بن مسعود وأصحابه وكانوا بقبس الناطف اشتد همه وجعل يسأل عن خبرهم فقدم رجل من أهل الطائف فحدث في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنهم كانوا بواد من أودية الطائف يقال له سهر أسمار فسمعوا نائحة يحسبون أنها بالقرب منهم فسمعوا نساء ينحن ويقلن مت على الخيرات ميتة خالد إذا ما صبرت يوم اللقاء قدس الله معركا شهدوه والملا الأبرار خير ملاء معركا فيه ظلت الجن تبكي مبسمات الأبكار بيض الدماء كم كريم مجدل غادروه مؤمن القلب مستجاب الدعاء يقطع الليل لا ينام صلاة وجؤارا يمده ببكاء ثم يقلن يا أبا عبيداه يا سليطاه قال الطائفي فجعلنا نتبع الصوت فنسمع الأبيات وما يقلن بعدها ونحن منه في البعد على حال واحدة فقدم الطائفي على عمر فأخبره فكتب عمر الذي سمع منه فوجدوا أبا عبيدة وأصحابه قتلوا ذلك اليوم سليطاه المذكور في الندبة هو سليط بن قيس الأنصاري كان على الناس هو وأبو عبيدة بن مسعود والله تعالى أعلم الباب الحادي والسبعون في بيان نوح الجن على أبي عبيدة وأصحابه قال أبو بكر بن محمد حدثني العباس بن هشام بن محمد عن أبيه عن محمد بن سعيد بن راشد مولى النخع عن رجل من اهل الطائف قال لما أبطأ علي عمر بن الخطاب خبر أبي عبيدة بن مسعود وأصحابه وكانوا بقبس الناطف اشتد همه وجعل يسأل عن خبرهم فقدم رجل من أهل الطائف فحدث في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنهم كانوا بواد من أودية الطائف يقال له سهر أسمار فسمعوا نائحة يحسبون أنها بالقرب منهم فسمعوا نساء ينحن ويقلن مت على الخيرات ميتة خالد إذا ما صبرت يوم اللقاء قدس الله معركا شهدوه والملا الأبرار خير ملاء معركا فيه ظلت الجن تبكي مبسمات الأبكار بيض الدماء كم كريم مجدل غادروه مؤمن القلب مستجاب الدعاء يقطع الليل لا ينام صلاة وجؤارا يمده ببكاء ثم يقلن يا أبا عبيداه يا سليطاه قال الطائفي فجعلنا نتبع الصوت فنسمع الأبيات وما يقلن بعدها ونحن منه في البعد على حال واحدة فقدم الطائفي على عمر فأخبره فكتب عمر الذي سمع منه فوجدوا أبا عبيدة وأصحابه قتلوا ذلك اليوم سليطاه المذكور في الندبة هو سليط بن قيس الأنصاري كان على الناس هو وأبو عبيدة بن مسعود والله تعالى أعلم من كتاب : آكام المرجان فى احكام الجان للشبلي |
Re: البيان في أحكام وأخبار الجان . Albayan in Jinns Stories
الباب الثاني والسبعون في نوحهم على النخع لما أصيبوا يوم القادسية
قال ابن ابي الدنيا حدثني العباس بن هشام بن محمد عن أبيه عن جده قال سمعت أشياخ النخع يذكرون قالوا أصيب النخع بالقادسية فسمعوا نوح الجن في واد من أودية اليمن وهم يقولون ألا فاسلمي يا عكرم ابنة خالد وما خير زاد بالقليل المصرد فحيتك عني الشمس عند طلوعها وحيال عني كل ركب مفرد وحيتك عني عصبة نخعية حسان الوجوه آمنوا بمحمد أقاموا لكسرى يضربون جنوده بكل رقيق الشفرتين مهند إذا ثوب الداعي أقاموا بكلكل من الموت مغبر العياطيل أسود قال فجاءهم ما أصاب النخع يوم القادسية من القتل والله تعالى أعلم من كتاب : آكام المرجان فى احكام الجان للشبلي</i> </b> |
Re: البيان في أحكام وأخبار الجان . Albayan in Jinns Stories
الباب الثالث والسبعون في رثاء الجن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
قال القرشي حدثني محمد بن عباد بن موسى حدثني محمد ابن ثابت البناني عن ابيه قال قالت عائشة رضي الله عنها إذا سركم أن يحسن المجلس فأكثروا وذكر عمر بن الخطاب ثم قالت والله إنا لوقوف بالمحصب إذ أقبل راكب حتى إذا كان قدر ما يسمع صوته قال أبعد قتيل بالمدينة اشرقت له الأرض واهتز الفضاء بأسوق جزى الله خيرا من إمام وباركت يد الله في ذاك الأديم الممزق قضيت أمورا ثم غادرت بعدها بوائح في أكمامها لم تفتق وكنت نشرت العدل بالبر والتقى وحلم صليب الدين غير مروق فمن يسع أو يركب جناحي نعامة ليدرك ما قدمت بالأمس يسبق أمين النبي حبه وصفيه كساه المليك جبة لم تمزق ترى الفقراء حوله في مفازة شباعا رواء ليلهم لم يروق قالت ثم انصرفنا فلم نر شيئا قال الناس هذا مزرد ثم أقبلنا حتى انتهينا على المدينة فوثب إليه أبو لؤلؤة الخبيث فقتله فوالله إنه لمسجى بيننا إذ سمعنا صوتا في جانب البيت لا ندري من أين يجيء ليبك على الإسلام من كان باكيا فقد أوشكوا هلكي وما قرب العهد وأدبرت الدنيا وأدبر خيرها وقد ملها من كان يوقن بالوعد فلما ولي عثمان لقي مزردا فقال انت صاحب الأبيات قال والله يا أمير المؤمنين ما قلتهن قال فيرون أن بعض الجن رثاه وقال أبو بكر بن محمد حدثنا يجيى الساجي حدثنا عبدة بن عبد الله حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر عن عبد الملك بن عمير عن الصقر بن عبد الله عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت بكت الجن على عمر بن الخطاب قبل أن يقتل بثلاث فقالت جزى الله خيرا من أمير وباركت يد الله في ذاك الأديم الممزق وليت أمورا ثم غادرت بعدها بوائح في أكمامها لم تفتق فمن يسع أو يركب جناحي نعامة ليدرك ما قدمت بالأمس يسبق وما كنت أخشى أن تكون وفاته بكفي سليف أزرق العين مطرق فيالقتيل بالمدينة أظلمت له الأرض واهتز الفضاء بأسوق فلقاك ربي في الجنان تحية ومن كسوة الفردوس لا تنخرق ورواه عباس الدوري عن محمد بن بشر فذكره من كتاب : آكام المرجان فى احكام الجان للشبلي |
Re: البيان في أحكام وأخبار الجان . Albayan in Jinns Stories
الباب الرابع والسبعون في نوحهم على عثمان بن عفان رضي الله عنه
قال ابن أبي الدنيا حدثنا محمد بن عتاب ابو بكر الأعين حدثنا أبو عاصم النبيل عن عثمان بن مرة عن أمه قالت لما قتل عثمان بن عفان ناحت الجن عليه فقالوا: ليلة للجن إذ يرمون بالصخر الصلاب ثم قاموا بكرة ينعون صقرا كالشهاب زينهم في الحي والمجلس فكاك الرقاب من كتاب : آكام المرجان فى احكام الجان للشبلي |
Re: البيان في أحكام وأخبار الجان . Albayan in Jinns Stories
الباب الخامس والسبعون في نوحهم على بعض من أصيب بصفين
قال القرشي حدثني العباس بن هشام حدثني ابن مسعر بن كدام عن ابيه قال قتل رجل من بني عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم صفين فسمعوا نائحة من الجن وهي تقول ألا فاسألوا العمرين عن صاحب الجمل في غير مسهام ولا طائش وكل يكر الركائب في المكاره كلها ويعلم أن الأمر منقطع الأمل رأى المؤلف وتعليقه قلت كانت وقعة صفين في سن سبع وثلاثين من الهجرة ولا حاجة بنا إلى ذكر ما شجر بين الصحابة رضي الله عنهم أجمعين من كتاب : آكام المرجان فى احكام الجان للشبلي |
Re: البيان في أحكام وأخبار الجان . Albayan in Jinns Stories
الباب السادس والسبعون في إعلامهم بوفاة علي بن أبي طالب
قال أبو بكر بن محمد حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن كثير حدثنا الحارث بن مرة حدثنا عمر بن عامر السلمي قال عاتب صاحب شرطة معاوية ابنا له حتى أخرجه من البيت ثم قام حتى أغلق الباب بينه وبينه وابنه في الصفة فأرق الفتى من سخط أبيه فبينما هو كذلك إذا مناد ينادي على الباب يا سويد فقال الفتى والله ما في دارنا سويد حر ولا عبد قال فانخرط لنا سنور أسود من شرجع لنا في الصفة قال فأتى الباب قال من هذا قال أنا فلان قال من أين جئت قال من العراق قال فما حدث فيها قال قتل على بن أبي طالب رضي الله عنه قال فهل عندك شيء تطعمنيه فإني جوعان فقال والله لقد خمروا آنيتهم وسموا عليها غير أن ههنا سفودا شووا عليه شواية لهم وعليه وضر فهل لك فيه قال نعم قال فجاء سويد بالسفود قال والسفود مسند في زاوية البيت قال فغمض الفتى عينيه فأخذ سويد السفود فأخرجه إليه من ذلك الباب قال فعرقه حتى سمعت عرقه إياه قال ثم جاء به فأسنده على زاوية الصفة قال فقام الفتى فضرب على أبيه الباب حتى أيقظه فقال من هذا قال فلان قال أخرج إلى قال لا قال إنه حدث امر عظيم قال ففتح له قال فحدثه الحديث قال اسرج لي فأسرج له فأتى باب معاوية فطلب الإذن حتى وصل إليه فحدثه الحديث قال من سمع هذا قال يا أمير المؤمنين سمعه ابن أخيك قال وهو معك قال نعم قال فأدخله فأدخله عليه فحدثه الحديث قال فكتب تلك الساعة وتلك الليلة فكان كذلك والله سبحانه وتعالى أعلم من كتاب : آكام المرجان فى احكام الجان للشبلي |
Re: البيان في أحكام وأخبار الجان . Albayan in Jinns Stories
الباب السابع والسبعون في نوحهم على الحسين بن علي رضي الله عنهما
قال ابن أبي الدنيا حدثنا منذر بن عمار الكاهلي أنبأنا عمرو ابن المقدام أنبأنا الجصاصون أنهم كانوا يسمعون نوح الجن على الحسين مسح النبي جبينه فله بريق في الخدود أبواه من عليا قري ش وجده خير الجدود وقال عباس الدوري حدثنا يونس بن محمد حدثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن ام سلمة قالت ناحت الجن على الحسين بن علي رضي الله عنهما قال ابن أبي الدنيا حدثني سويد بن سعيد حدثنا عمرو ابن ثابت عن حبيب بن أبي ثابت عن ام سلمة قالت ما سمعت نوح الجن على احد منذ قبض النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى قتل الحسين فسمعت جنية تنوح ألا يا عين فاحتفلي بجهد ومن يبكي على الشهداء بعدي على رهط تقودهم المنايا إلى متجبر في الملك عند حدثني محمد بن عباد بن موسى حدثنا هشام بن محمد حدثني ابن حيزوم الكلبي عن أمه قالت لما قتل الحسين سمعت مناديا ينادي في الجبال أيها القوم القاتلون حسينا أبشروا بالعذاب والتنكيل كل أهل السماء يدعو عليكم من نبي ومالك وقبيل قد لعنتم على لسان ابن داود وموسى وحامل الإنجيل من كتاب : آكام المرجان فى احكام الجان للشبلي |
Re: البيان في أحكام وأخبار الجان . Albayan in Jinns Stories
الباب الثامن والسبعون في نوحهم على الشهداء بالحرة
قال عبد الله بن محمد حدثنا أبو زيد النميري حدثني أبو غسان محمد بن يحيى الكناني حدثني بعض آل الزبير قال لما قتل أهل الحرة هتف هاتف بمكة على أبي قبيس قتل الخيار بنو الخيار ذوو المهابة والسماح الصائمون القائمون القانتون أولو الصلاح المهتدون المتقون السابقون إلى الفلاح ماذا بواقم والبقي مع من الجحا جحة والصباح وبقاع يثرب ويحهن من النوائح والصياح فقال ابن الزبير لأصحابه يا هؤلاء قد قتل أصحابكم فإنا لله وإنا إليه راجعون رأي المؤلف وتعليقه قلت كانت وقعة الحرة لثلاث بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وستين على باب طيبة واستشهد فيها خلق كثير وجماعة من الصحابة رضي الله عنهم قال خليفة فجميع من أصيب من قريش والأنصار ثلاثمائة وستون وروى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقف على الحرة وقال ليقتلن بهذا بهذا المكان رجال هم خيار أمتي بعد أصحابي وكان سببها أن اهل المدينة خلعوا يزيد بن معاوية وأخرجوا مروان بن الحكم وبني أمية وأمروا عليهم عبد الله بن حنظلة الغسيل ولم يوافق أهل المدينة أحد من أكابر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذين كانوا فيهم فجهز إليهم يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة فأوقع بهم قال السهيلي وقتل في ذلك اليوم من وجوه المهاجرين والأنصار ألف وسبعمائة وقتل من أخلاط الناس عشرة آلاف قال شيخنا الحافظ أبو عبد الله الذهبي هذا خسف ومجازفة والحرة التي يعرف بها هذا اليوم يقال لها حرة زهرة وعرفت حرة زهرة بقرية كانت لبنى زهرة قوم من اليهود قال الزبير في فضائل المدينة كانت قرية كبيرة في الزمن القديم وكان فيها ثلاثمائة صانع وكان يزيد قد أعذر إلى أهل المدينة وبذل لهم من العطاء أضعاف ما يعطي الناس واجتهد في استمالتهم إلى الطاعة والتحذير من الخلاف ولكن أبي الله إلا ما أراد “ فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون “ من كتاب : آكام المرجان فى احكام الجان للشبلي |
Re: البيان في أحكام وأخبار الجان . Albayan in Jinns Stories
الباب التاسع والسبعون في إخبار الجن بوفاة عمر بن عبد العزيز وهارون الرشيد
قال شكر الهروي حدثنا محمد بن عبيد الله بن محمد بن عبيد الله ابن عاصم بن عمر بن عبد العزيز حدثني مؤمل بن إياب حدثنا اسماعيل ابن داود المخراق حدثنا الماجشون قال خرجت بمكة في ليلة وإذا أنا بكلب يعدو حتى دخل في وسط كلاب فقال أتضحكن وتلعبن وقد مات الليلة عمر بن عبد العزيز قال فانجفلت ومررت فحسبنا تلك الليلة فوجدنا عمر بن عبد العزيز قد مات قال الحاكم أبو عبد الله في تاريخ نيسابور في ترجمة هارون الرشيد قال سمعت أبا الوليد حسان بن محمد الفقيه يقول سمعت ابراهيم بن عبد الله السعدي يقول صعدت المئذنة لأؤذن فوقفت انتظر الصبح فإذا شبه كلب في ناحية الري مستقبله مثله من الناحية الأخرى فقال أحدهما لصاحبه سويق فقال بليق فقال إيش الخبر قال توفي أمير المؤمنين فنزلت وكتبت فإذا هارون مات في تلك الليلة قلت توفي هارون بطوس ليلة السبت لثلاث خلون من جمادي الآخرة سنة ثلاث وتسعين ومائة ومكث خليفة ثلاثا وعشرين سنة وشهرا وعمره سبع واربعون سنة والله أعلم من كتاب : آكام المرجان فى احكام الجان للشبلي |
| الساعة الآن 02:52 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي