موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://1enc.net/vb/index.php)
-   دراسات وبحوث وتحليل المنتدى ـ الإدارة العلمية والبحوث Studies and Research and Analysis Forum (https://1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=101)
-   -   تفسير سورة الجن لجميع المفسرين- The interpretation of sorat al jinn (https://1enc.net/vb/showthread.php?t=9557)

ابن الورد 30 Oct 2009 02:54 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : الحادية عشرة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء7
تفسير السمعاني ج6 ص68
الجن : ( 11 ) وأنا منا الصالحون . . . . .
قوله تعالى : ( ^ وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك ) أي : سوى ذلك .
قال الحسن البصري : في الجن قدرية ومرئجة وروافض وخوراج ، وغير ذلك من الفرق ، وفيهم العاصي والمطيع والمصلح ، وغير ذلك من المؤمن والكافر .
وقوله : ( ^ كنا طرائق قددا ) أي : ذا أهواء مختلفة .
وقددا معناه : متفرقة .
قال الشاعر :
( القابض الباسط الهادي بطاعته في فتنة الناس إذ أهواؤهم قدد )
أي : متفرقة .
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني ، دار النشر : دار الوطن - الرياض - السعودية - 1418هـ- 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : ياسر بن إبراهيم و غنيم بن عباس بن غنيم
ــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
زاد المسير ج8 ص380
الجن : ( 11 ) وأنا منا الصالحون . . . . .
وأنا منا الصالحون وهم المؤمنون المخلصون ومنا دون ذلك فيه قولان
أحدهما أنهم المشركون
والثاني أنهم أهل الشر دون الشرك كنا طرائق قددا قال الفراء أي فرقا مختلفة أهواؤنا وقال أبو عبيدة واحد الطرائق طريقة وواحد القدد قدة أي ضروبا وأجناسا ومللا قال الحسن والسدي الجن مثلكم فمنهم قدرية ومرجئة ورافضة
زاد المسير في علم التفسير ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي ، دار النشر : المكتب الإسلامي - بيروت - 1404 ، الطبعة : الثالثة

فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 02:55 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : الحادية عشرة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء8
تفسير أبي السعود ج9 ص44
الجن : ( 11 ) وأنا منا الصالحون . . . . .
) وأنا منا الصالحون ( اي الموصوفون بصلاح الحال في شأن انفسهم وفي معاملتهم مع غيرهم المائلون إلى الخير والصلاح حسبما تقتضيه الفطرة السليمة لا إلى الشر والفساد كما هو مقتضى النفوس الشريرة ) ومنا دون ذلك ( اي قوم دون ذلك فحذف الموصوف وهم المقتصدون في صلاح الحال على الوجه المذكور لا في الايمان والتقوى كما توهم فان هذا بيان لحالهم قبل استماع القرآن كما تعرب عنه قوله تعالى ) كنا طرائق قددا ( وأما حالهم بعد استماعه فسيحكي بقوله تعالى وأنا لما سمعنا الهدى إلى قوله تعالى وأنا منا المسلمون أي كنا قبل هذا ذوي طرائق اي مذاهب أو مثل طرائق في اختلاف الأحوال أو كانت طرائقنا طرائق قدد اي متفرقة مختلفة
إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم ، اسم المؤلف: أبي السعود محمد بن محمد العمادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت
ــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
تفسير ابن أبي حاتم ج10 ص3377
الجن : ( 11 ) وأنا منا الصالحون . . . . .
19003 عن ابن عباس في قوله : وانا منا الصالحون ومنا دون ذلك يقول : منا المسلم ومنا المشرك كنا طرائق قدداً قال : اهواء شتى .
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن محمد بن إدريس الرازي ، دار النشر : المكتبة العصرية - صيدا ، تحقيق : أسعد محمد الطيب
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 30 Oct 2009 02:56 PM


تفسير وشرح الآية : الحادية عشرة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء9
روح المعاني ج29 ص88
الجن : ( 11 ) وأنا منا الصالحون . . . . .
) وأنا منا الصالحون ( أي الموصوفون بصلاح الحال في شأن أنفسهم وفي معاملتهم مع غيرهم المائلون إلى الخير والصلاح حسبما تقتضيه الفطرة السليمة لا إلى الشر والفساد كما هو مقتضى النفوس الشريرة
) ومنا دون ذلك ( أي قوم دون ذلك المذكور ويطرد حذف الموصوف إذا كان بعض اسم مجرور بمن مقدم عليه والصفة ظرف كما هنا أو جملة كما في قوله منا أقام ومنا ظعن وأرادوا بهؤلاء القوم المقتصدين في صلاح الحال على الوجه السابق لا في الإيمان والتقوى كما قيل فإن هذا بيان لحالهم قبل استماع القرآن كما يعرب عنه قوله تعالى
) كنا طرائق قددا ( وأما حالهم بعد استماعه فستحكى بقوله تعالى وإنا لما سمعنا الهدى إلى قوله تعالى وإنا منا المسلمون الخ وجوز بعضهم كون دون بمعنى غير فيكون دون ذلك شاملا للشرير المحض وأيا ما كان فجملة كنا الخ تفسير للقسمة المتقدمة لكن قيل الأنسب كون دون بمعنى غير والكلام على حذف مضاف أي كنا ذوي طراق أي مذاهب أو مثل طرائق في اختلاف الأحوال أو كانت بطرائقنا طرائق قددا وكون هذا من تلقي الركبان لا يلتفت إليه وعدم اعتبار التشبيه البليغ ليستغني عن تقدير مثل قيل لأن المحل ليس محل المبالغة وجوز الزمخشري كون طرائق منصوبا على الظرفية بتقدير في أي كنا في طرائق وتعقب بأن الطريق اسم خاص لموضع يستطرق فيه فلا يقال للبيت أو المسجد طريق على الإطلاق وإنما يقال جعلت المسجد طريقا فلا ينتصب مثله على الظرفية إلا في الضرورة وقد نص سيبويه على أن قوله
( كما عسل الطريق الثعلب )
شاذ فلا يخرج القرآن الكريم على ذلك وقال بعض النحاة هو ظرف عام لأن كل موضع يستطر قطري والقدد المتفرقة المختلفة قال الشاعر
( القابض الباسط الهادي بطاعته في فتنة الناس إذ أهواؤهم قدد )
جمع قدة من قد إذا قطع كأن كل طريق لامتيازها مقطوعة من غيرها
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، اسم المؤلف: العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت
ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــــ
التفسير الكبير ج30 ص140
الجن : ) 11 ( وأنا منا الصالحون . . . . .
أي منا الصالحون المتقون أي ومنا قوم دون ذلك فحذف الموصوف كقوله : ) وَمَا مِنَّا إِلاَّ لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ ( ) الصافات : 164 ( ثم المراد بالذين هم دون الصالحين من ؟ فيه قولان : الأول : أنهم المقتصدون الذين يكونون في الصلاح غير كاملين والثاني : أن المراد من لا يكون كاملاً في الصلاح ، فيدخل فيه المقتصدون والكافرون ، والقدة من قدد ، كالقطعة من قطع . ووصفت الطرائق بالقدد لدلالتها على معنى التقطع والتفرق ، وفي تفسير الآية وجوه أحدها : المراد كنا ذوي طرائق قدداً أي ذوي مذاهب مختلفة . قال السدي :
الجن أمثالكم ، فيهم مرجئة وقدرية وروافض وخوارج وثانيها : كنا في اختلاف أحوالنا مثل الطرائق المختلفة وثالثها : كانت طرائقنا طرائق قدداً على حذف المضاف الذي هو الطرائق ، وإقامة الضمير المضاف إليه مقامه .
التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، اسم المؤلف: فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي الشافعي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1421هـ - 2000م ، الطبعة : الأولى
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 30 Oct 2009 02:58 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (12) . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء1
تفسير الجلالين ج1 ص771
الجن : ( 12 ) وأنا ظننا أن . . . . .
) وأنا ظننا أن ( مخففة من الثقيلة أي أنه ) لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا ( لا نفوته كائنين في الأرض أو هاربين منها في السماء
تفسير الجلالين ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد + عبدالرحمن بن أبي بكر المحلي + السيوطي ، دار النشر : دار الحديث - القاهرة ، الطبعة : الأولى
ــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ج1 ص489
الجن : ( 12 ) وأنا ظننا أن . . . . .
) وأنا ظننا ( علمنا وأيقنا ) أن لن نعجز الله في الأرض ( أن لن نفوت من الله فى الأرض حيثما كنا يدركنا ) ولن نعجزه هربا ( أن لا نفوت منه بالهرب
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ، اسم المؤلف: الفيروز آبادي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 02:59 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (12). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء2
تفسير الواحدي ج2 ص1141
الجن : ( 12 ) وأنا ظننا أن . . . . .
) وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ( علمنا أن لا نفوته إن أراد بنا أمرا ) ولن نعجزه هربا ( إن طلبنا وقوله
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: علي بن أحمد الواحدي أبو الحسن ، دار النشر : دار القلم , الدار الشامية - دمشق , بيروت - 1415 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : صفوان عدنان داوودي
ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
تفسير البغوي ج4 ص403
الجن : ( 12 ) وأنا ظننا أن . . . . .
( وأنا ظننا ) علمنا وأيقنا ( أن لن نعجز الله في الأرض ) أي لن نفوته إن أراد بنا أمرا ( ولن نعجزه هربا ) إن طلبنا
تفسير البغوي ، اسم المؤلف: البغوي ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 02:59 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (12). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء3
تفسير النسفي ج4 ص287
الجن : ) 12 ( وأنا ظننا أن . . . . .
) وأنا ظننا ( أيقنا ) أن لن نعجز الله ( لن نفوته ) في الأرض ( حال أي لن نعجزه كائنين في الأرض أينما كنا فيها ) ولن نعجزه هربا ( مصدر في موضع الحال أي ولن نعجزه هاربين منها إلى السماء وهذه صفة الجن وما هم عليه من أحوالهم وعقائدهم
تفسير النسفي ، اسم المؤلف: النسفي ، دار النشر :
ـــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــ
التسهيل لعلوم التنزيل ج4 ص153
الجن : ( 12 ) وأنا ظننا أن . . . . .
) وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ( الظن هنا بمعنى العلم وقال ابن عطية هذا إخبار منهم عن حالهم بعد إيمانهم ويحتمل أن يكونوا اعتقدوا هذا الإعتقاد قبل اسلامهم
كتاب التسهيل لعلوم التنزيل ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد الغرناطي الكلبي ، دار النشر : دار الكتاب العربي - لبنان - 1403هـ- 1983م ، الطبعة : الرابعة
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 02:59 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (12). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء4
يالكشاف ج4 ص629
الجن : ( 12 ) وأنا ظننا أن . . . . .
) فِى الاْرْضِ ( و ) هَرَباً ( حالان ، أي : لن نعجزه كائنين في الأرض أينما كنا فيها ، ولن نعجزه مار بين منها إلى السماء . وقيل : لن نعجزه في الأرض إن أراد بنا أمراً ، ولن نعجزه هرباً إن طلبنا . والظن بمعنى اليقين ؛ وهذه صفة أحوال الجن وما هم عليه من أحوالهم وعقائدهم : منهم أخيار ، وأشرار ، ومقتصدون ؛ وأنهم يعتقدون أنّ الله عز وجل عزيز غالب لا يفوته مطلب ولا ينجى عنه مهرب .
الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل ، اسم المؤلف: أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت ، تحقيق : عبد الرزاق المهدي
ــــــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــــ
تفسير البيضاوي ج5 ص399
الجن : ( 12 ) وأنا ظننا أن . . . . .
) وأنا ظننا ( علمنا ) أن لن نعجز الله في الأرض ( كائنين في الأرض أينما كنا فيها ) ولن نعجزه هربا ( هاربين منها إلى السماء أو لن نعجزه في الأرض إن أراد بنا أمرا ولن نعجزه هربا إلى طلبنا
تفسير البيضاوي ، اسم المؤلف: البيضاوي ، دار النشر : دار الفكر - بيروت
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 03:00 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (12). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء5
فتح القدير ج5 ص306
الجن : ( 12 ) وأنا ظننا أن . . . . .
( وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ) الظن هنا بمعنى العلم واليقين أي وإنا علمنا أن الشأن لن نعجز الله في الأرض أينما كنا فيها ولن نفوته إن أراد بنا أمرا ( ولن نعجزه هربا ) أي هاربين منها فهو مصدر في موضع الحال
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ، اسم المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني ، دار النشر : دار الفكر – بيروت
ــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــــ
تفسير السمعاني ج6 ص68
الجن : ( 12 ) وأنا ظننا أن . . . . .
قوله تعالى : ( ^ وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ) معنى الظن هاهنا : اليقين أي : أيقنا أن لن نعجزه في الأرض أي : لن نفوته ، ولا يعجز عنا بأخذه إيانا .
وقوله : ( ^ ولن نعجزه هربا ) قد بينا .
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني ، دار النشر : دار الوطن - الرياض - السعودية - 1418هـ- 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : ياسر بن إبراهيم و غنيم بن عباس بن غنيم
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 03:00 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (12). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء6
زاد المسير ج8 ص380
الجن : ( 12 ) وأنا ظننا أن . . . . .
قوله تعالى وأنا ظننا أي أيقنا أن لن نعجز الله في الأرض أي لن نفوته إذا أراد بنا أمرا ولن نعجزه هربا أي أنه يدركنا حيث كنا
زاد المسير في علم التفسير ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي ، دار النشر : المكتب الإسلامي - بيروت - 1404 ، الطبعة : الثالثة
ـــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
تفسير أبي السعود ج9 ص45
الجن : ( 12 ) وأنا ظننا أن . . . . .
) وأنا ظننا ( أي علمنا الآن ) أن لن نعجز الله ( أي الشأن لن نعجز الله كائنين ) في الأرض ( إن أينما كنا من أقطارها ) ولن نعجزه هربا ( هربا هاربين منها إلى السماء أو لن نعجزه في الأرض إن أراد بنا ولن نعجزه هربا إن طلبنا
إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم ، اسم المؤلف: أبي السعود محمد بن محمد العمادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 03:01 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (12). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء7
روح المعاني ج29 ص88
الجن : ( 12 ) وأنا ظننا أن . . . . .
) وأنا ظننا ( أي علمنا الآن
) أن لن نعجز الله ( أي أن الشأن لن نعجز الله تعالى كائبين
) في الأرض ( أي أينما كنا من أقطارها
) ولن نعجزه هربا ( أي هاربين منها إلى السماء فالأرض محمولة على الجملة ولما ولن الخ في مقابلة ما قبل لزم أن يكون الهرب إلى السماء وفيه ترق ومبالغة كأنه قيل لن نعجزه سبحانه في الأرض ولا في السماء وجوز أن لا ينظر إلى عموم ولا خصوص كما في أرسلنا العراك ويجعل الفوت على قسمين أخذا من لفظ الهرب والمعنى لن نعجزه سبحانه في الأرض إن أراد بنا أمرا ولن نعجزه عز وجل هربا بأن طلبنا وحاصله أن طلبنا لم نفته وإن هربنا لم نخلص منه سبحانه وفائدة ذكر الأرض تصوير أنها مع هذه البسطة والعراضة ليس فيها منجا منه تعالى ولا مهرب لشدة قدرته سبحانه وزيادة تمكنه جل وعلا ونحوه قول القائل
( وإنك كالليل الذي هو مدركي
وإن خلت أن المنتأى عنك واسع )
وقيل فائدة ذكر الأرض تصوير تمكنهم عليها وغاية بعدها عن محل استوائه سبحانه وتعالى وليس بذاك وكون في الأرض
وهربا حالين كما أشرنا إليه هو الذي عليه الجمهور وجوز في هربا كونه تمييزا محولا عن الفاعل أي لن يعجزه سبحانه هربنا
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، اسم المؤلف: العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت
ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
التفسير الكبير ج30 ص141
الجن : ) 12 ( وأنا ظننا أن . . . . .
الظن بمعنى اليقين ، و ) فِى الاْرْضِ ( و ) هَرَباً ( فيه وجهان الأول : أنهما حالان ، أي لن نعجزه كائنين في الأرض أينما كنا فيها ، ولن نعجزه هاربين منها إلى السماء والثاني : لن نعجزه في الأرض إن أراد بنا أمراً ، ولن نعجزه هرباً إن طلبنا .
النوع الثاني عشر : قوله تعالى :
) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَىءَامَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلاَ يَخَافُ بَخْساً وَلاَ رَهَقاً ( . 7 )
التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، اسم المؤلف: فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي الشافعي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1421هـ - 2000م ، الطبعة : الأولى

فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 03:04 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (13) . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء1
تفسير الجلالين ج1 ص771
الجن : ( 13 ) وأنا لما سمعنا . . . . .
) وأنا لما سمعنا الهدى ( القرآن ) آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف ( بتقدير هو ) بخسا ( نقصا من حسناته ) ولا رهقا ( ظلما بالزيادة في سيئاته
تفسير الجلالين ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد + عبدالرحمن بن أبي بكر المحلي + السيوطي ، دار النشر : دار الحديث - القاهرة ، الطبعة : الأولى
ـــــــــــــــ ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ج1 ص489
الجن : ( 13 ) وأنا لما سمعنا . . . . .
) وأنا لما سمعنا الهدى ( تلاوة القرآن من محمد e ) آمنا به ( بالقرآن وبمحمد e ) فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ( ذهاب عمله كله ) ولا رهقا ( نقصان عمله
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ، اسم المؤلف: الفيروز آبادي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 03:04 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (13). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء2
تفسير الواحدي ج2 ص1141
الجن : ( 13 ) وأنا لما سمعنا . . . . .
) فلا يخاف بخسا ( أي نقصا ) ولا رهقا ( أي ظلما والمعنى لا نخاف أن ينقص من حسناته ولا أن يزاد في سيئاته
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: علي بن أحمد الواحدي أبو الحسن ، دار النشر : دار القلم , الدار الشامية - دمشق , بيروت - 1415 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : صفوان عدنان داوودي
ــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ
تفسير البغوي ج4 ص403
الجن : ( 13 ) وأنا لما سمعنا . . . . .
( وأنا لما سمعنا الهدى ) القرآن وما أتى به محمد ( آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ) نقصانا من عمله وثوابه ( ولا رهقا ) ظمأ وقيل مكروها يغشاه
تفسير البغوي ، اسم المؤلف: البغوي ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك

فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 03:05 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (13). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء3
تفسير النسفي ج4 ص287
الجن : ) 13 ( وأنا لما سمعنا . . . . .
) وأنا لما سمعنا الهدى ( القرآن ) آمنا به ( بالقرآن وبالله ) فمن يؤمن بربه فلا يخاف ( فهو لا يخاف مبتدأ وخبر ) بخسا ( نقصا من ثوابه ) ولا رهقا ( أي ولا ترهقه ذلة من قوله وترهقهم ذل وقوله ولا يرهق وجوههم قتر ولا دلة وفيه دليل على أن العمل ليس من الايمان
تفسير النسفي ، اسم المؤلف: النسفي ، دار النشر :
ـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ ـــــــــــ
التسهيل لعلوم التنزيل ج4 ص153
الجن : ( 13 ) وأنا لما سمعنا . . . . .
) سمعنا الهدى ( يعنون القرآن ^ فلا
يخاف بخسا ولا رهقا ) البخس النقص والظلم والرهق تحمل مالا يطاق وقال ابن عباس البخس نقص الحسنات والرهق الزيادة في السيئات
كتاب التسهيل لعلوم التنزيل ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد الغرناطي الكلبي ، دار النشر : دار الكتاب العربي - لبنان - 1403هـ- 1983م ، الطبعة : الرابعة
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 03:05 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (13). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء4
يالكشاف ج4 ص629
الجن : ( 13 ) وأنا لما سمعنا . . . . .
) لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى ( هو سماعهم القرآن وإيمانهم به ) فَلاَ يَخَافُ ( فهو لا يخاف ، أي فهو غير خائف ؛ ولأنّ الكلام في تقدير مبتدأ وخبر دخلت الفاء ، ولولا ذاك لقيل : لا يخف . فإن قلت : أي فائدة : في رفع الفعل وتقدير مبتدأ قبله حتى يقع خبراً له ووجوب إدخال الفاء ، وكان ذلك كله مستغنى عنه بأن يقال : لا يخف ؟ قلت : الفائدة فيه أنه إذا فعل ذلك ، فكأنه قيل : فهو لا يخاف ، فكان دالاً على تحقيق أنّ المؤمن ناج لا محالة وأنه هو المختص بذلك دون غيره وقرأ الأعمش : فلا يخف ، على النهي ) بَخْساً وَلاَ رَهَقاً ( أي جزاء بخس ولا رهق ، لأنه لم يبخس أحداً حقاً ولا رهق ظلم أحد فلا
يخاف جزاءهما . وفيه دلالة على أن من حق من آمن باللَّه أن يجتنب المظالم . ومنه قوله عليه الصلاة والسلام .
( 1234 ) ( المؤمن من أمنه الناس على أنفسهم وأموالهم ) ويجوز أن يراد : فلا يخاف أن يبخس بل يجزي الجزاء الأوفى ، ولا أن ترهقه ذلة ، من قوله عز وجل : ( وترهقهم ذلة ) .
الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل ، اسم المؤلف: أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت ، تحقيق : عبد الرزاق المهدي
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 03:05 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (13). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء5
تفسير البيضاوي ج5 ص399
الجن : ( 13 ) وأنا لما سمعنا . . . . .
) وأنا لما سمعنا الهدى ( أي القرآن ) آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف ( فهو لا يخاف وقرىء فلا يخف والأول أدل على تحقيق نجاة المؤمنين واختصاصها بهم ) بخسا ولا رهقا ( نقصا في الجزاء ولا أن يرهقه ذلة أو جزاء بخس لأنه لم يبخس لأحد حقا ولم يرهق ظلما لأن من حق المؤمن بالقرآن أن يجتنب ذلك
تفسير البيضاوي ، اسم المؤلف: البيضاوي ، دار النشر : دار الفكر – بيروت
ــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
فتح القدير ج5 ص306
الجن : ( 13 ) وأنا لما سمعنا . . . . .
( وأنا لما سمعنا اهدى ) يعنون القرآن ( أمنا به ) وصدقنا أنه من عبد الله ولم نكذب به كما كذبت به كفرة الإنس ( فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا ) أي لا يخاف نقصا في عمله وثوابه ولا ظلما ومكروها يغشاه والبخس النقصان والرهق العدوان والطغيان والمعنى لا يخاف أن ينقص من حسناته ولا أن يزاد في سيئاته وقد تقدم تحقيق الرهق قريبا قرأ الجمهور بخسا بسكون الخاء وقرأ يحيى بن وثاب بفتحها وقرأ يحيى بن وثاب والأعمش فلا يخف جزما على جواب الشرط ولا وجه لهذا بعد دخول الفاء والتقدير فهو لا يخاف والأمر ظاهر
الآثار الواردة في تفسير الآيات وسبب النزول
وقد اخرج أحمد والبخاري ومسلم والترمذي وغيرهم عن أبن عباس قال انطلق النبي صلى الله عليه وإله وسلم في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وأرسلت عليهم الشهب فرجعت الشياطين إلى قومهم فقالوا مالكم فقالوا حيل بيننا وبين خبر السماء وأرسلت علينا الشهب
قالوا ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شيء حدث فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها لتعرفوا ما هذا الأمر الذي حال بينكم وبين خبر السماء فانصرف أولئك الذين توجهوا نحو تهامة إلى النبي صلى الله عليه وإله وسلم وهو بنخلة عامدين إلى سوق عكاظ وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر فلما سمعوا القرآن استمعوا له قالوا هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء فهناك حين رجعوا إلى قومهم ( فقالوا ) يا قومنا ( إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا ) فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وإله وسلم ( قل اوحي إلى أنه استمع نفر من الجن ) وإنما أوحي إليه قول الجن وأخرج أبن مردويه عن ابن مسعود في قوله 0 قل أوحي إلى أنه استمع نفر من الجن ) قال كانوا من جن نصيبين وأخرج أبن أبي حاتم عن أبن عباس في قوله 0 وأنه تعالى جد ربنا ) قال آلاوه وعظمته وأخرج أبن المنذر وأبن أبي حاتم عنه في الآية قال أمره وقدرته وأخرج أبن مردويه والديلمي قال السيوطي بسند واه عن أبي موسى الأشعري مرفوعا في قوله 0 وأنه كان يقول سفيهنا ) قال إبليس وأخرج أبن المنذر وأبن أبي حاتم والعقيلي في الضعفاء والطبرني وأبو الشيخ في العظمة وأبن مردويه وأبن عساكر عن عكرمة بن أبي السائب الأنصاري قال خرجت مع أبي إلى المدينة في حاجة وذلك اول ما ذكر رسول الله صلى الله عليه وإله وسلم بمكة فآوانا المبيت إلى راعى غنم فلما انتصف الليل جاء ذئب فأخذ حملا من الغنم فوثب الراعي فقال يا عامر الوادي أنا جارك فنادى مناديا سرحان أرسله فأتى الحمل يشتد حتى دخل في الغنم وأنزل الله على رسوله بمكة ( وأنه كان رجال من الأنس يعوذون برجال من الجن ) الآية وأخرج أبن جرير وأبن مردويه عن أبن عباس في قوله ( فزادوهم رهقا ) قال إنما وأخرج أبن مردويه عنه قال كان القوم في الجاهلية إذا نزلوا بالوادي قالوا نعوذ بسيد هذا الوادي من شر ما فيه فلا يكون بشيء أشد ولعا منهم بهم فذلك قوله ( فزادهم رهقا ) واخرج أبن أبي شيبة واحمد وعبد بن حميد والترمذي وصححه والنسائي وأبن جرير والطبراني وأبن مردويه وابو نعيم والبيهقي عن ابن عباس قال كانت الشياطين لهم مقاعد في السماء يسمعون فيها الوحي فإذا سمعوا الكلمة زادوا فيها تسعا فأما الكلمة فتكون حقا وأما ما زادوا فيكون باطلا فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وإله وسلم منعوا مقاعدهم فذكروا ذلك لإبليس ولم تكن النجوم يرمي بها قبل ذلك فقال لهم ما هذا إلا من أمر قد حدث في الأرض فبعث جنوده فوجدوا رسول الله صلى الله عليه وإله وسلم قائما يصلي بين جبلين بمكة فأتوه فأخبروه فقال هذا الحدث الذي حدث في الأرض واخرج أبن جرير وأبن أبي حاتم عنه في قوله ( وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك ) يقول منا المسلم ومنا المشرك و ( كنا طرائق قددا ) أهواء شتى وأخرج أبن المنذر وأبن أبي حاتم عنه أيضا ( فلا يخاف بخسا ولا رهقا ) قال لا يخاف نقصا من حسناته ولا زيادة في سيئاته
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ، اسم المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني ، دار النشر : دار الفكر - بيروت
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 03:06 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (13). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء6
تفسير السمعاني ج6 ص68
الجن : ( 13 ) وأنا لما سمعنا . . . . .
قوله تعالى : ( ^ وأنا لما سمعنا الهدى آمنا به ) أي : بالهدى ، والهدى هو القرآن لأنه يهدي الناس .
وقوله : ( ^ فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا ) أي : نقصانا من حسناته ولا زيادة في سيئاته .
وقيل : أي : ظلما .
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني ، دار النشر : دار الوطن - الرياض - السعودية - 1418هـ- 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : ياسر بن إبراهيم و غنيم بن عباس بن غنيم
ــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ
زاد المسير ج8 ص380
الجن : ( 13 ) وأنا لما سمعنا . . . . .
وأنا لما سمعنا الهدى وهو القرآن الذي أتى به محمد e آمنا به أي صدقنا أنه من عند الله عز وجل فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا أي نقصا من الثواب ولا رهقا أي ولا ظلما ومكروها يغشاه
زاد المسير في علم التفسير ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي ، دار النشر : المكتب الإسلامي - بيروت - 1404 ، الطبعة : الثالثة
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 03:06 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (13). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء7
تفسير أبي السعود ج9 ص45
الجن : ( 13 ) وأنا لما سمعنا . . . . .
) وأنا لما سمعنا الهدى ( أي القرآن الذي هو الهدى بعينه ) آمنا به ( من غير تلعثم وتردد ) فمن يؤمن بربه ( وبما أنزله ) فلا يخاف ( فهو لا يخاف ) بخسا ( أي نقصا في الجزاء ) ولا رهقا ( ولا أن ترهقه ذلة أو جزاء بخس ولا رهق إذا لم يبخس أحدا حقا ولا رهق ظلم أحد فلا يخاف جزاءهما وفيه دلالة على أن من حق من آمن بالله تعالى أن يجتنب المظالم وقرىء فلا يخف والأول أدل على تحقيق نجاة المؤمن واختصاصها به
إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم ، اسم المؤلف: أبي السعود محمد بن محمد العمادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت
ــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
روح المعاني ج29 ص89
الجن : ) 13 ( وأنا لما سمعنا . . . . .
) وأنا لما سمعنا الهدى ( أي القرآن الذي هو الهدى بعينه
) آمنا به ( من غير تلعثم وتردد
) فمن يؤمن بربه ( وبما أنزله عز وجل ) فلا يخاف ( جواب الشرط ومثله من المنفي بلا يصح فيه دخول الفاء وتركها كما صرح به في شرح التسهيل إلا أن الأحسن تركها ولذا قدر ههنا مبتدأ لتكون الجملة إسمية ولزم اقترانها بالفاء إذا وقعت جوابا إلا فيما شذ من نحو
) من يفعل الحسنات الله يشكرها (
معلوم وبعضهم أوجب التقدير لزعمه عدم صحة دخول الفاء في ذلك أي فهو لا يخاف
) بخسا ( أي نقصا في الجزاء وقال الراغب البخس نقص الشيء على سبيل الظلم
) ولا رهقا ( أي غشيان ذلة من قوله تعالى وترهقهم ذلة وأصله مطلق الغشيان وقال الراغب رهقه الأمر أي غشيه بقهر وفي الأساس رهقه دنا منه وصبي مراهق مدان للحلم وفي النهاية يقال رجل فيه رهق إذا كان يخف إلى الشر ويغشاه وحاصل المعنى فلا يخاف أن أن يبخس حقه ولا أن ترهقه ذلة فالمصدر أعني بخسا مقدر باعتبار المفعول وليس المعنى على أن غير المؤمن يبخس حقه بل النظر إلى تأكيد ما ثبت له من الجزاء وتوفيره كملا وأما غيره فلا نصيب له فضلا عن الكمال وفيه أن ما يجزى به غير المؤمن مبخوس في نفسه وبالنسبة إلى هذا الحق فيه كل البخس وإن لم يكن هناك بخس حق كذا في الكشف أو فلا يخاف بخسا ولا رهقا لأنه لم يبخس أحدا حقا ولا رهقه ظلما فلا يخاف جزاءهما وليس من إضمار مضاف أعني الجزاء بل ذلك بيان لحاصل المعنى وإن ما ذكر في نفسه مخوف فإنه يصح أن يقال خفت الذنب وخفت جزاءه لأن ما يتولد منه المحذور محذور وفيه دلالة على أن المؤمن لاجتنابه البخس والرهق لا يخافهما فإن عدم الخوف من المحذور إنما يكون لانتفاء المحذور وجاز أن يحمل على الإضمار وأصل الكلام فمن لا يبخس أحدا ولا يرهق ظلمه فلا يخاف جزاءهما فوضع ما في النظم الجليل موضعه تنبيها بالسبب على المسبب والأول كما قيل أظهر وأقرب مأخذا وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس أنه قال في الآية لا يخاف نقصا من حسناته ولا زيادة في سيئاته وأخرج عبد بن حميد عن قتادة أنه قال فلا يخاف بخسا ظلما بأن يظلم من حسناته فينتقص منها شيء ولا رهقا ولا أن يحمل عليه ذنب غيره وأخرج نحوه عن الحسن ولعل المعنى الأول أنسب بالترغيب بالإيمان الرهق أيضا نظرا إلى ما سمعت من قوله تعالى وترهقهم ذلة وقرأ ابن وثاب والأعمش فلا يخف بالجزم على أن لا ناهية لا نافية لأن الجواب المقترن بالفاء لا يصح جزمه وقيل الفاء زائدة ولا للنفي وليس بشيء وأيا ما كان فالقراءة الأولى أدل على تحقق أن المؤمن ناج لا محالة وأنه هو المختص بذلك دون غيره وذلك لتقدير هو عليها وبناء الفعل عليه نحو هو عرف ويجتمع فيه التقوى والإختصاص إذا اقتضاهما المقام وقرأ ابن وثاب بخسا الخاء المعجمة
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، اسم المؤلف: العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 03:07 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (13). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء8
التفسير الكبير ج30 ص141
الجن : ) 13 ( وأنا لما سمعنا . . . . .
) لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى ( أي القرآن ، قال تعالى : ) هُدًى لّلْمُتَّقِينَ ( ) البقرة : 2 ( ) بِهِ إِنَّهُ ( أي آمنا بالقرآن ) فَلاَ يَخَافُ ( فهو لا يخاف أي فهو غير خائف ، وعلى هذا يكون الكلام في تقدير جملة من المبتدأ والخبر ، أدخل الفاء عليها لتصير جزاء للشرط الذي تقدمها ، ولولا ذاك لقيل : لا يخف ، فإن قيل : أي فائدة في رفع الفعل ، وتقدير مبتدأ قبله حتى يقع خبراً له ووجوب إدخال الفاء ، وكان ذلك كله مستغنى عنه بأن يقال : لا يخف قلنا : الفائدة فيه أنه إذا فعل ذلك ، فكأنه قيل : فهو لا يخاف ، فكان دالاً على تحقيق أن المؤمن ناج لا محالة ، وأنه هو المختص لذلك دون غيره ، لأن قوله : فهو لا يخاف معناه أن غيره يكون خائفاً ، وقرأ الأعمش : ) فَلاَ يُخَفَّفُ ( ، وقوله تعالى : ) بَخْساً وَلاَ رَهَقاً ( البخس النقص ، والرهق الظلم ، ثم فيه وجهان الأول : لا يخاف جزاء بخس ولا رهق ، لأنه لم يبخس أحداً حقاً ، ولا ) رهق ( ظلم أحداً ، فلا يخاف جزاءهما الثاني : لا يخاف أن / يبخس ، بل يقطع بأنه يجزي الجزاء الأوفى ، ولا يخاف أن ترهقه ذلة من قوله : ) تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ( .
التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، اسم المؤلف: فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي الشافعي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1421هـ - 2000م ، الطبعة : الأولى
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 03:10 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (14) . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء1
تفسير الجلالين ج1 ص771
الجن : ( 14 ) وأنا منا المسلمون . . . . .
) وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون ( الجائرون بكفرهم ) فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا ( قصدوا
تفسير الجلالين ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد + عبدالرحمن بن أبي بكر المحلي + السيوطي ، دار النشر : دار الحديث - القاهرة ، الطبعة : الأولى
ـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ج1 ص489
الجن : ( 14 ) وأنا منا المسلمون . . . . .
) وأنا منا المسلمون ( المخلصون بالتوحيد وهم الذين آمنوا بمحمد e والقرآن ) ومنا القاسطون ( العاصون المائلون عن الحق والهدى وهم كفرة الجن ) فمن أسلم ( أخلص بالتوحيد ) فأولئك تحروا رشدا ( نووا صوابا وخيرا
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ، اسم المؤلف: الفيروز آبادي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 03:10 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (14). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء2
تفسير الواحدي ج2 ص1141
الجن : ( 14 ) وأنا منا المسلمون . . . . .
) وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون ( الجائرون عن الحق ) فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا ( قصدوا طريق الحق قال الله تعالى
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: علي بن أحمد الواحدي أبو الحسن ، دار النشر : دار القلم , الدار الشامية - دمشق , بيروت - 1415 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : صفوان عدنان داوودي
ــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
تفسير البغوي ج4 ص403
الجن : ( 14 ) وأنا منا المسلمون . . . . .
( وأنا منا المسلمون ) وهم الذين آمنوا بمحمد e ( ومنا القاسطون ) الجائرون العادلون عن الحق قال ابن عباس الذين جعلوا لله ندا يقال أقسط الرجل إذا عدل فهو مسقط وقسط إذا جار فهو قاسط ( فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا ) أي قصدوا طريق الحق وتوخوه
تفسير البغوي ، اسم المؤلف: البغوي ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 03:11 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (14). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء3
تفسير النسفي ج4 ص287
الجن : ) 14 ( وأنا منا المسلمون . . . . .
) وأنا منا المسلمون ( المؤمنون ) ومنا القاسطون ( الكافرون الجائزون عن طريق الحق قسط جار واقسط عدل ) فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا ( طلبوا هدى التحري طلب الاحرى أي الأولى
تفسير النسفي ، اسم المؤلف: النسفي ، دار النشر :
ــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــ
التسهيل لعلوم التنزيل ج4 ص154
الجن : ( 14 ) وأنا منا المسلمون . . . . .
) ومنا القاسطون ( يعني الظالمين يقال قسط الرجل إذا جار وأقسط بالألف إذا عدل وهاهنا انتهى ما حكاه الله من كلام الجن وأما قوله فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا يحتمل أن يكون من بقية كلامهم أو يكون ابتداء كلام الله تعالى وهو الذي اختاره ابن عطية وأما قوله وأن لو استقاموا فهو من كلام الله باتفاق وليس من كلامهم ) تحروا ( أي قصدوا الرشد
كتاب التسهيل لعلوم التنزيل ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد الغرناطي الكلبي ، دار النشر : دار الكتاب العربي - لبنان - 1403هـ- 1983م ، الطبعة : الرابعة
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 03:11 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (14). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء4
تفسير البيضاوي ج5 ص399
الجن : ( 14 ) وأنا منا المسلمون . . . . .
) وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون ( الجائرون عن طريق الحق وهو الإيمان والطاعة ) فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا ( توخوا رشدا عظيما يبلغهم إلى دار الثواب
تفسير البيضاوي ، اسم المؤلف: البيضاوي ، دار النشر : دار الفكر – بيروت
ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ ـــــــــــ
فتح القدير ج5 ص308
الجن : ( 14 ) وأنا منا المسلمون . . . . .
قوله ( وأنا منا المسلمون ) هم الذين آمنوا بالنبي صلى الله عليه وإله وسلم ( ومنا القاسطون ) أي الجائرون الظالمون الذين حادوا عن طريق الحق ومالوا إلى طريق الباطل يقال قسط إذا جار وأقسط إذا عدل ( فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا ) أي قصدوا طريق الحق قال الفراء أمنوا الهدى
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ، اسم المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني ، دار النشر : دار الفكر - بيروت

فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا


ابن الورد 30 Oct 2009 03:11 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (14). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء5
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج5 ص382
الجن : ( 14 ) وأنا منا المسلمون . . . . .
فقوله ^ وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون ^ والقاسط الظالم قاله مجاهد وقتادة والناس ومنه قول الشاعر
( قوم هم قتلوا ابن هند عنوة عمرا وهم قسطوا على النعمان ) الكامل
والمقسط العادل وإنما هذا التقسيم ليذكر حال الطريقين من النجاة والهلكة ويرغب في الاسلام من لم يدخل فيه فالوجه ان يكون ^ فمن أسلم ^ مخاطبة من الله تعالى لمحمد e ويؤيده ما بعده من الآيات و ^ تحروا ^ معناه طلبوا باجتهادهم ومنه قوله e ( لا تتحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها )
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان - 1413هـ- 1993م ، الطبعة : الاولى ، تحقيق : عبد السلام عبد الشافي محمد
ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
تفسير السمعاني ج6 ص68
الجن : ( 14 ) وأنا منا المسلمون . . . . .
قوله تعالى : ( ^ وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون ) أي : الجائرون هم الكفار .
يقال : أقسط إذا عدل ، وقسط إذا جار .
فمن أقسط مقسط ، ومن قسط قاسط .
قال الفرزدق :
( قومي هم قتلوا ابن هند عنوة
عمرا وهم قسطوا على النعمان )
) وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا ( 15 ( وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا ( 16 ( لنفتنهم فيه ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا ( .
أي : جاروا .
وقوله : ) فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا ( أي : طلبوا الرشد ( وتوخوا ( له .
والمتحري والمتوخي بمعنى واحد .
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني ، دار النشر : دار الوطن - الرياض - السعودية - 1418هـ- 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : ياسر بن إبراهيم و غنيم بن عباس بن غنيم
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 03:12 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (14). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء6
تفسير أبي السعود ج9 ص45
الجن : ( 14 ) وأنا منا المسلمون . . . . .
) وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون ( الجائرون عن طريق الذي الحق هو الإيمان والطاعة ) فمن أسلم فأولئك ( إشارة إلى من أسلم والجمع باعتبار المعنى ) تحروا ( توخوا ) رشدا ( عظيما يبلغهم إلى دار الثواب
إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم ، اسم المؤلف: أبي السعود محمد بن محمد العمادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت
ــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
روح المعاني ج29 ص89
الجن : ( 14 ) وأنا منا المسلمون . . . . .
) وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون ( الجائرون على طريق الحق الذي هو الإيمان والطاعة يقال قسط الرجل إذا جار وأنشدوا
( قوم هم قتلوا ابن هند عنوة عمرا وهم قسطوا على النعمان )
) فمن أسلم فأولئك ( الإشارة إلى من أسلم والجمع باعتبار المعنى
) تحروا ( توخوا وقصدوا
) رشدا ( عظيما بلغهم إلى الدار للثواب وقرأ الأعرج رشدا بضم الراء وسكون الشين
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، اسم المؤلف: العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 03:12 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (14). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء7
التفسير الكبير ج30 ص141
الجن : ) 14 ( وأنا منا المسلمون . . . . .
القاسط الجائر ، والمقسط العادل ، وذكرنا معنى قسط وأقسط في أول سورة النساء ، فالقاسطون الكافرون الجائرون عن طريق الحق ، وعن سعيد بن جبير : أن الحجاج قال له حين أراد قتله : ما تقول في ؟ قال : قاسط عادل ، فقال القوم : ما أحسن ما قال ، حسبوا أنه يصفه بالقسط والعدل ، فقال الحجاج : يا جهلة إنه سماني ظالماً مشركاً ، وتلا لهم قوله : ) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ ( وقوله : ) ثْمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبّهِمْ يَعْدِلُونَ ( ، ) الأنعام : 1 ( ) تَحَرَّوْاْ رَشَداً ( أي قصدوا طريق الحق ، قال أبو عبيدة : تحروا توخوا ، قال المبرد : أصل التحري من قولهم : ذلك أحرى ، أي أحق وأقرب ، وبالحري أن تفعل كذا ، أي يجب عليك .
التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، اسم المؤلف: فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي الشافعي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1421هـ - 2000م ، الطبعة : الأولى
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 03:15 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (15) . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء1
تفسير الجلالين ج1 ص771
الجن : ( 15 ) وأما القاسطون فكانوا . . . . .
) وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا ( وقودا وأنا وأنهم وأنه في اثني عشر موضعا هي وأنه تعالى وأنا منا المسلمون وما بينهما بكسر الهمزة استئنافا وبفتحها بما يوجه به
تفسير الجلالين ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد + عبدالرحمن بن أبي بكر المحلي + السيوطي ، دار النشر : دار الحديث - القاهرة ، الطبعة : الأولى
ــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
تفسير مجاهد ج2 ص697
الجن : ( 15 ) وأما القاسطون فكانوا . . . . .
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ) القاسطون (
ال هم الظالمون
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شيبان عن جابر عن عكرمة مثله
تفسير مجاهد ، اسم المؤلف: مجاهد بن جبر المخزومي التابعي أبو الحجاج ، دار النشر : المنشورات العلمية - بيروت ، تحقيق : عبدالرحمن الطاهر محمد السورتي
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا


ابن الورد 30 Oct 2009 03:15 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (15). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء2
تفسير الصنعاني ج3 ص322
الجن : ( 15 ) وأما القاسطون فكانوا . . . . .
معمر عن قتادة في قوله تعالى ) وأما القاسطون ( قال هم الجبارون
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: عبد الرزاق بن همام الصنعاني ، دار النشر : مكتبة الرشد - الرياض - 1410 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : د. مصطفى مسلم محمد
ـــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
تفسير البغوي ج4 ص403
الجن : ( 15 ) وأما القاسطون فكانوا . . . . .
( وأما القاسطون ) الذين كفروا ( فكانوا لجهنم حطبا ) كانوا وقود النار يوم القيامة
تفسير البغوي ، اسم المؤلف: البغوي ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك

فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا


ابن الورد 30 Oct 2009 03:16 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (15). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء3
تفسير النسفي ج4 ص287
الجن : ) 15 ( وأما القاسطون فكانوا . . . . .
) وأما القاسطون فكانوا ( في علم الله ) لجهنم حطبا ( وقودا وفيه دليل
على أن الجني الكافر يعذب في النار ويتوقف في كيفية ثوابهم
تفسير النسفي ، اسم المؤلف: النسفي ، دار النشر :
ـــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
تفسير البيضاوي ج5 ص399
الجن : ( 15 ) وأما القاسطون فكانوا . . . . .
) وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا ( توقد بهم كما توقد بكفار الإنس
تفسير البيضاوي ، اسم المؤلف: البيضاوي ، دار النشر : دار الفكر – بيروت
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 03:16 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (15). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء4
فتح القدير ج5 ص308
الجن : ( 15 ) وأما القاسطون فكانوا . . . . .
( وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا ) أي وقودا للنار توقد بهم كما توقد بكفرة الإنس
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ، اسم المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني ، دار النشر : دار الفكر – بيروت
ـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج5 ص382
الجن : ( 15 ) وأما القاسطون فكانوا . . . . .
وقوله تعالى ^ لجهنم حطبا ^ نظير قوله تعالى ^ وقودها الناس والحجارة ^ البقرة 24 التحريم 6
قوله عز وجل
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان - 1413هـ- 1993م ، الطبعة : الاولى ، تحقيق : عبد السلام عبد الشافي محمد
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 03:17 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (15). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء5
تفسير السمعاني ج6 ص69
الجن : ( 15 ) وأما القاسطون فكانوا . . . . .
وقوله : ( ^ وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا ) أي : الكافرون ، وهو في معنى قوله تعالى : ( ^ وقودها الناس والحجارة ) .
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني ، دار النشر : دار الوطن - الرياض - السعودية - 1418هـ- 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : ياسر بن إبراهيم و غنيم بن عباس بن غنيم
ـــــــــــــــــ ــــــــــــــــ ـــــــــــ
تفسير أبي السعود ج9 ص45
الجن : ( 15 ) وأما القاسطون فكانوا . . . . .
) وأما القاسطون ( الجائرون عن سنن الإسلام ) فكانوا لجهنم حطبا ( توقدبهم كما توقد بكفرة الإنس
إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم ، اسم المؤلف: أبي السعود محمد بن محمد العمادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت

فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا


ابن الورد 30 Oct 2009 03:17 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (15). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء6
روح المعاني ج29 ص89
عمرا وهم قسطوا على النعمان )
) فمن أسلم فأولئك ( الإشارة إلى من أسلم والجمع باعتبار المعنى
) تحروا ( توخوا وقصدوا
) رشدا ( عظيما بلغهم إلى الدار للثواب وقرأ الأعرج رشدا بضم الراء وسكون الشين
الجن : ( 15 ) وأما القاسطون فكانوا . . . . .
) وأما القاسطون ( الجائرون عن سنن الإسلام
) فكانوا لجهنم حطبا ( توقد بهم كما توقد بكفرة الإنس واستظهر أن فمن أسلم الخ من كلام الجن وقال ابن عطية الوجه أن يكون مخاطبة من الله تعالى لنبيه صلى الله تعالى عليه وسلم ويؤيده ما بعد من الآيات وفي الكشاف زعم من لا يرى
للجن ثوابا أن الله تعالى أوعد قاسطيهم وما وعد مسلميهم وكفى به وعدا إن قال سبحانه فأولئك تحروا رشدا فذكر سبب الثواب والله عز وجل أعدل من أن يعاقب القاسط ولا يثيب الراشد وهو ظاهر في أنه من كلامه عز وجل
وقوله تعالى
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، اسم المؤلف: العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
ــــــــــــــ ـــــــــ ـــــــــــــــــ
التفسير الكبير ج30 ص141
الجن : ( 15 ) وأما القاسطون فكانوا . . . . .
وفيه سؤالان : التفسير الكبير ج30 ص142
الأول : لمَ ذكر عقاب القاسطين ولمْ يذكر ثواب المسلمين ؟ الجواب : بل ذكر ثواب المؤمنين وهو قوله تعالى : ) تَحَرَّوْاْ رَشَداً ( ( الجن : 14 ) أي توخوا رشداً عظيماً لا يبلغ كنهه إلا الله تعالى ، ومثل هذا لا يتحقق إلا في الثواب .
السؤال الثاني : الجن مخلوقين من النار ، فكيف يكونون حطباً للنار ؟ الجواب : أنهم وإن خلقوا من النار ، لكنهم تغيروا عن تلك الكيفية وصاروا لحماً ودماً هكذا ، قيل : وههنا آخر كلام الحسن .
) وَأَلَّوِ اسْتَقَامُواْ عَلَى الطَّرِيقَةِ لاّسْقَيْنَاهُم مَّآءً غَدَقاً لِّنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَاباً صَعَداً ( .
التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، اسم المؤلف: فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي الشافعي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1421هـ - 2000م ، الطبعة : الأولى
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 03:20 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (16) . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء1
تفسير الجلالين ج1 ص772
الجن : ( 16 ) وأن لو استقاموا . . . . .
قال تعالى في كفار مكة ) وأن ( مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي وأنهم وهو معطوف على أنه استمع ) لو استقاموا على الطريقة ( أي طريقة الإسلام ) لأسقيناهم ماء غدقا ( كثيرا من السماء وذلك بعد ما رفع المطر عنهم سبع سنين
تفسير الجلالين ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد + عبدالرحمن بن أبي بكر المحلي + السيوطي ، دار النشر : دار الحديث - القاهرة ، الطبعة : الأولى
ـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ج1 ص489
الجن : ( 16 ) وأن لو استقاموا . . . . .
) وأن لو استقاموا على الطريقة ( طريقة الكفر ويقال طريقة الإسلام ) لأسقيناهم ماء غدقا ( لأعطيناهم مالا كثيرا وعيشا رغدا واسعا
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ، اسم المؤلف: الفيروز آبادي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 03:21 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (16). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء2
تفسير الصنعاني ج3 ص322
الجن : ( 16 ) وأن لو استقاموا . . . . .
معمر عن قتادة في قوله تعالى ) وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا ( قال لو آمنوا لوسع الله عليهم في الرزق
عبد الرزاق عن إسرائيل عن ثوير بن أبي فاختة قال سألت سعيد بن جبير عن قوله تعالى ) لأسقيناهم ماء غدقا ( قال هو المال
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: عبد الرزاق بن همام الصنعاني ، دار النشر : مكتبة الرشد - الرياض - 1410 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : د. مصطفى مسلم محمد
ـــــــــــــ ــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
تفسير البغوي ج4 ص403
الجن : ( 16 ) وأن لو استقاموا . . . . .
ثم رجع إلى كفار مكة فقال ( وأن لو استقاموا على الطريقة ) اختلفوا في تأويلها فقال قوم لو استقاموا على طريقة الحق والإيمان والهدم فكانوا مؤمنين مطيعين ( لأسقيناهم ماء غدقا ) كثيرا قال مقاتل وذلك بعدما رفع عنهم المطر سبع سنين وقالوا معناه لو آمنوا لوسعنا عليهم في الدنيا وأعطيناهم مالا كثيرا وعيشا رغدا وضرب الماء الغدق مثلا لأن الخير والرزق كله في المطر كما قال ( ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ) الآية وقال ( لو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء ) الآية
تفسير البغوي ، اسم المؤلف: البغوي ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 03:21 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (16). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء3
تفسير النسفي ج4 ص288
الجن : ) 16 ( وأن لو استقاموا . . . . .
) وأن ( مخففة من الثقيلة يعني وأنه وهي من جملة الوحي أي أوحى إلى أن الشأن ) لو استقاموا ( أي القاسطون ) على الطريقة ( طريقة الاسلام ) لأسقيناهم ماء غدقا ( كثيرا والمعنى لوسعنا عليهم الرزق وذكر الماء الغدق لأنه سبب سعة الرزق
تفسير النسفي ، اسم المؤلف: النسفي ، دار النشر :
ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
التسهيل لعلوم التنزيل ج4 ص154
الجن : ( 16 ) وأن لو استقاموا . . . . .
) وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا ( الماء الغدق الكثير وذلك استعارة في توسيع الرزق والطريقة هي طريقة الإسلام وطاعة الله فالمعنى لو استقاموا على ذلك لو سع الله أرزاقهم فهو كقوله ) ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ( وقيل هي طريقة الكفر والمعنى على هذا لو استقاموا على الكفر لوسع الله عليهم في الدنيا أملاكهم استدراجا ويؤيد هذا قوله
كتاب التسهيل لعلوم التنزيل ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد الغرناطي الكلبي ، دار النشر : دار الكتاب العربي - لبنان - 1403هـ- 1983م ، الطبعة : الرابعة
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 03:22 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (16). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء4
تفسير البيضاوي ج5 ص399
الجن : ( 16 ) وأن لو استقاموا . . . . .
) وأن لو استقاموا ( أي أن الشأن لو استقام الجن أو الإنس أو كلاهما ) على الطريقة (
أي على الطريقة المثلى ) لأسقيناهم ماء غدقا ( لوسعنا عليهم الرزق وتخصيص الماء الغدق وهو الكثير بالذكر لأنه أصل المعاش والسعة ولعزة وجوده بين العرب
تفسير البيضاوي ، اسم المؤلف: البيضاوي ، دار النشر : دار الفكر – بيروت
ـــــــــــــــ ـــــــــــــ ــــــــــــــــــ
فتح القدير ج5 ص308
الجن : ( 16 ) وأن لو استقاموا . . . . .
( وألوا استقاموا على الطريقة ) هذا ليس من قول الجن بل هو معطوف على ( أنه استمع نفر من الجن ) والمعنى وأوحى إلى أن الشأن لو استقام الجن والإنس أو كلاهما على الطريقة وهي طريقة الإسلام وقد قدمنا أن الفراء اتفقوا على فتح أن ههنا قال أبن الأنباري والفتح هنا على إضمار يمين تأويلها والله أن لو استقاموا على الطريقة كما فعل يقال في الكلام والله لو أقمت لقمت كما في قول الشاعر أما والله أن لو كنت حرا
ولا بالحر أنت ولا العتيق
قال أبو علي أوحى إلى انه استمع وأن لو استقاموا أو على آمنا به اي آمنا به وبأن لو استقاموا قرأ الجمهور بكسر الواو من لو لالتقاء الساكنين وقرأ ابن وثاب والأعمش بضمها ( لأسقيناهم ماء غدقا ) أي كثيرا واسعا قال مقاتل ماء كثيرا من السماء وذلك بعد ما رفع عنهم المطر سبع سنين وقال ابن قتيبة المعنى لو آمنوا جميعا لوسعنا عليهم في الدنيا وضرب الماء الغدق مثلا لأن الخير كله والرزق بالمطر وهذا كقوله ولو أن اهل الكتاب آمنوا واتقوا الآية وقوله ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب وقوله استغفروا ربكم إنه كان غفار يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين الآية وقيل المعنى وأن لو استقام أبوهم على عبادته وسجد لآدم ولم يكفر وتبعه ولده على الإسلام لأنعمنا عليهم واختار هذا الزجاج والماء الغدق هو الكثير في لغة العرب
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ، اسم المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني ، دار النشر : دار الفكر - بيروت
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 03:23 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (16). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء5
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج5 ص382
الجن : ( 16 ) وأن لو استقاموا . . . . .
الضمير في قوله ^ استقاموا ^ قال أبو مجلز والفراء والربيع بن أنس وزيد بن أسلم والضحاك بخلاف عنه الضمير عائد على قوله ^ من أسلم ^ الجن 14 و ^ الطريقة ^ طريقة الكفر لو كفر من أسلم من الناس ^ لأسقيناهم ^ إملاء لهم واستدراجا
وقال قتادة وابن جبير وابن عباس ومجاهد الضمير عائد على ( القاسطين )
والمعنى على طريقة الإسلام والحق لأنعمنا عليهم وهذا المعنى نحو قوله ^ ولو ان أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم ^ المائدة 65 وقوله ^ لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم ^
المائدة 66
وهذا قول أبين لأن استعارة الاستقامة للكفر قلقة
وقرا الأعمش وابن وثاب ( وان لو ) بضم الواو
وقال أبو الفتح هذا تشبيه بواو الجماعة اشتروا الضلالة والماء الغدق هو الماء الكثير
وقرا جمهور الناس ( غدقا ) بفتح الدال وقرأ عاصم في رواية الأعشى عنه بكسرها
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان - 1413هـ- 1993م ، الطبعة : الاولى ، تحقيق : عبد السلام عبد الشافي محمد
ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
تفسير السمعاني ج6 ص69
الجن : ( 16 ) وأن لو استقاموا . . . . .
قوله تعالى : ( ^ وأن لو استقاموا على الطريقة ) في الطريقة قولان : أحدهما : أنها الإيمان ، وهذا قول مجاهد وقتادة وعكرمة وجماعة ، وهو في معنى قوله تعالى : ( ^ ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحتنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا ) .
والقول الثاني : أن الطريقة هاهنا طريقة الكفر والضلالة ، وهذا قول أبي مجلز لاحق بن حميد من التابعين ، وهو قول الفراء وجماعة ، وهو في معنى قوله تعالى ( ^ ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ) الآية .
فجعل تماديهم في الكفر سببا لتوسيع النعم عليهم ، وكذلك قوله تعالى : ( ^ فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء ) الآية ، ومعناه : أبواب كل شيء من الخيرات والنعم .
قالوا : والقول الأول أولى ؛ لأنه عرف الطريقة بالألف واللام ، فينصرف إلى الطريقة المعروفة المعهودة شرعا وهي الإيمان .
وقوله : ( ^ لأسقيناهم ماء غدقا ) أي : كثيرا .
تقول العرب : فرس غيداق إذا كان كثير الجري واسعة .
ومعناه : أكثرنا لهم المال والنعمة ؛ لأن كثرة الماء سبب لكثرة المال .
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني ، دار النشر : دار الوطن - الرياض - السعودية - 1418هـ- 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : ياسر بن إبراهيم و غنيم بن عباس بن غنيم
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 03:23 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (16). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء6
زاد المسير ج8 ص381
الجن : ( 16 ) وأن لو استقاموا . . . . .
وأن لو استقاموا على الطريقة يعني طريقة الهدى وهذا قول ابن عباس وسعيد بن المسيب والحسن ومجاهد وقتادة والسدي واختاره الزجاج قال لأن الطريقة ها هنا بالألف واللام معرفة فالأوجب أن تكون طريقة الهدى وذهب قوم إلى أن المراد بها طريقة الكفر قاله محمد بن كعب والربيع والفراء وابن قتيبة وابن كيسان فعلى القول الأول يكون المعنى لو آمنوا لوسعنا عليهم
زاد المسير في علم التفسير ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي ، دار النشر : المكتب الإسلامي - بيروت - 1404 ، الطبعة : الثالثة
ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
تفسير أبي السعود ج9 ص45
الجن : ( 16 ) وأن لو استقاموا . . . . .
) وأن لو استقاموا ( أن مخففة من الثقيلة والجملة معطوفة قطعا على أنه استمع والمعنى وأوحى إلى أن الشأن لو أستقام الجن والإنس أو كلاهما على الطريقة التي هي ملة الإسلام ) لأسقيناهم ماء غدقا ( أي لو سعنا عليهم الرزق وتخصيص الماء الغدق وهو الكثير بالذكر لأنه أصل المعاش والسعة ولعزة وجوده بين العرب وقيل لو استقام الجن على الطريقة المثلى أي لو ثبت أبوهم الجان على ما كان عليه من عبادة الله تعالى وطاعته ولم يتكبر عن السجود لآدم عليه السلام ولم يكفر وتبعه ولده في الإسلام لأنعمنا عليهم ووسعنا رزقهم
إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم ، اسم المؤلف: أبي السعود محمد بن محمد العمادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 03:23 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (16). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء7
تفسير ابن أبي حاتم ج10 ص3378
الجن : ( 16 ) وأن لو استقاموا . . . . .
19005 عن ابن عباس وان لو استقاموا على الطريقة قال : قاموا ما امروا به لا سقيناهم ماء غدقا قال : معيناً .
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن محمد بن إدريس الرازي ، دار النشر : المكتبة العصرية - صيدا ، تحقيق : أسعد محمد الطيب
ـــــــــــــــ ــــــــــــــــ ـــــــــــ
روح المعاني ج29 ص90
الجن : ( 16 ) وأن لو استقاموا . . . . .
) وأن لو استقاموا ( الخ معطوف قطعا على قوله سبحانه أنه استمع ولا يضر تقدم المعطوف على غيره على القول به لظهور لا الحال وعدم الإلتباس وأن مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن وقرأ الأعمش وابن وثاب بضم واو لو والمعنى وأوحى إلي أن الشأن لو استقام الإنس والجن أو كلاهما
) على الطريقة ( التي هي ملة الإسلام
) لأسقيناهم ماء غدقا ( أي كثيرا وقرأ عاصم في رواية الأعمش بكسر الدال والمراد لوسعنا عليهم الرزق وتخصيص الماء الغدق بالذكر لأنه أصل المعاش وكثرته أصل السعة فقد قيل المال حيث الماء ولعزة وجوده بين العرب
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، اسم المؤلف: العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 03:24 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية (16). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء8
التفسير الكبير ج30 ص142
الجن : ) 16 ( وأن لو استقاموا . . . . .
هذا من جملة الموحى إليه والتقدير : قل أوحي إلي أنه استمع نفر وأن لو استقاموا فيكون هذا هو النوع الثاني مما أوحي إليه ، وههنا مسائل :
المسألة الأولى : ) أن ( مخففة من الثقيلة والمعنى : وأوحي إليَّ أن الشأن والحديث لو استقاموا لكان كذا وكذا . قال الواحدي : وفصل لو بينها وبين الفعل كفصل لا والسين في / قوله : ) أَن لا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً ( و ) عَلِمَ أَن سَيَكُونُ ( .
المسألة الثانية : الضمير في قوله : ) اسْتَقَامُواْ ( إلى من يرجع ؟ فيه قولان : قال بعضهم : إلى الجن الذين تقدم ذكرهم ووصفهم ، أي هؤلاء القاسطون لو آمنا لفعلنا بهم كذا وكذا . وقال آخرون : بل المراد الإنس ، واحتجوا عليه بوجهين الأول : أن الترغيب بالانتفاع بالماء الغدق إنما يليق بالإنس لا بالجن والثاني : أن هذه الآية إنما نزلت بعدما حبس الله المطر عن أهل مكة سنين ، أقصى ما في الباب أنه لم يتقدم ذكر الإنس ، ولكنه لما كان ذلك معلوماً جرى مجرى قوله : ) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ ( ) القدر : 1 ( وقال القاضي : الأقرب أن الكل يدخلون فيه . وأقول : يمكن أن يحتج لصحة قول القاضي بأنه تعالى لما أثبت حكماً معللاً بعلة وهو الاستقامة ، وجب أن يعم الحكم بعموم العلة .
المسألة الثالثة : الغدق بفتح الدال وكسرها : الماء الكثير ، وقرىء بهما يقال : غدقت العين بالكسر فهي غدقة ، وروضة مغدقة أي كثيرة الماء ، ومطر مغدوق وغيداق وغيدق إذا كان كثير الماء ، وفي المراد بالماء الغدق في هذه الآية ثلاثة أقوال : أحدها : أنه الغيث والمطر ، والثاني : وهو قول أبي مسلم : أنه إشارة إلى الجنة كما قال : ) جَنَّاتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الانْهَارُ ( وثالثها : أنه المنافع والخيرات جعل الماء كناية عنها ، لأن الماء أصل الخيرات كلها في الدنيا .
المسألة الرابعة : إن قلنا : الضمير في قوله : ) اسْتَقَامُواْ ( راجع إلى الجن كان في الآية قولان : أحدهما : لو استقام الجن على الطريقة المثلى أي لو ثبت أبوهم الجان على ما كان عليه من عبادة الله ولم يستكبر عن السجود لآدم ولم يكفر وتبعه ولده على الإسلام لأنعمنا عليهم ، ونظيره قوله تعالى : ) وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ ءامَنُواْ وَاتَّقَوْاْ ( ) المائدة : 65 ( وقوله : ) وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِمْ مّن رَّبّهِمْ لاَكَلُواْ ( ) المائدة : 66 ( وقوله : ) وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ ( ) الطلاق : 2 ، 3 ( وقوله : ) فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ( إلى قوله ) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ ( ) نوح : 12 ( وإنما ذكر الماء كناية عن طيب العيش وكثرة المنافع ، فإن اللائق بالجن هو هذا الماء المشروب والثاني : أن يكون المعنى وأن لو استقام الجن الذين سمعوا القرآن على طريقتهم التي كانوا عليها قبل الاستماع ولم ينتقلوا عنها إلى الإسلام لوسعنا عليهم الرزق ، ونظيره قوله تعالى : ) وَلَوْلاَ أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَانِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مّن فِضَّةٍ (
( الزخرف : 33 ) واختار الزجاج الوجه الأول قال : لأنه تعالى ذكر الطريقة معرفة بالألف واللام فتكون راجعة إلى الطريقة المعروفة المشهورة وهي طريقة الهدى والذاهبون إلى التأويل الثاني استدلوا عليه بقوله بعد هذه الآية ) لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ( فهو كقوله : ) إِنَّمَا نُمْلِى لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمَاً ( ( آل عمران : 178 ) ويمكن الجواب عنه أن من آمن فأنعم الله عليه كان ذلك الإنعام أيضاً ابتلاء واختباراً حتى يظهر أنه هل يشتغل بالشكر أم لا ، وهل ينفقه في طلب مراضي الله أو في مراضي الشهوة والشيطان ، وأما الذين قالوا : الضمير عائد إلى الإنس ، فالوجهان عائدان فيه بعينه / وههنا يكون إجراء قوله : ) لاَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقاً ( على ظاهره أولى لأن انتفاع الإنس بذلك أتم وأكمل .
المسألة الخامسة : احتج أصحابنا بقوله : ) لِنَفْتِنَهُمْ ( على أنه تعالى يضل عباده ، والمعتزلة أجابوا بأن الفتنة هي الاختبار كما يقال : فتنت الذهب بالنار لاخلق الضلال ، واستدلت المعتزلة باللام في قوله ) لِنَفْتِنَهُمْ ( على أنه تعالى إنما يفعل لغرض ، وأصحابنا أجابوا أن الفتنة بالاتفاق ليست مقصودة فدلت هذه الآية على أن اللام ليست للغرض في حق الله . وقوله تعالى : ) وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبّهِ ( أي عن عبادته أو عن موعظته ، أو عن وحيه . يسلكه ، وقرىء بالنون مفتوحة ومضمومة أي ندخله عذاباً ، والأصل نسلكه في عذاب كقوله : ) مَا سَلَكَكُمْ فِى سَقَرَ ( ( المدثر : 42 ) إلا أن هذه العبارة أيضاً مستقيمة لوجهين الأول : أن يكون التقدير نسلكه في عذاب ، ثم حذف الجار وأوصل الفعل ، كقوله : ) وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ ( ( الأعراف : 155 ) والثاني : أن يكون معنى نسلكه أي ندخله ، يقال : سلكه وأسلكه ، والصعد مصدر صعد ، يقال : صعد صعداً وصعوداً ، فوصف به العذاب لأنه ( يصعد فوق طاقة ) المعذب أي يعلوه ويغلبه فلا يطيقه ، ومنه قول عمر : ما تصعدني شيء ما تصعدتني خطبة النكاح ، يريد ما شق علي ولا غلبني ، وفيه قول آخر وهو ما روي عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما أن صعداً جبل في جهنم ، وهو صخرة ملساء ، فيكلف الكافر صعودها ثم يجذب من أمامه بسلاسل ويضرب من خلفه بمقامع حتى يبلغ أعلاها في أربعين سنة ، فإذا بلغ أعلاها جذب إلى أسفلها ، ثم يكلف الصعود مرة أخرى ، فهذا دأبه أبداً ، ونظير هذه الآية قوله تعالى : ) سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً ( ( المدثر : 17 ) .
التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، اسم المؤلف: فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي الشافعي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1421هـ - 2000م ، الطبعة : الأولى
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 03:29 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (17) . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء1
تفسير الجلالين ج1 ص772
الجن : ( 17 ) لنفتنهم فيه ومن . . . . .
) لنفتنهم ( لنختبرهم ) فيه ( فنعلم كيف شكرهم علم ظهور ) ومن يعرض عن ذكر ربه ( القرآن ) نسلكه ( بالنون والياء ندخله ) عذابا صعدا ( شاقا
تفسير الجلالين ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد + عبدالرحمن بن أبي بكر المحلي + السيوطي ، دار النشر : دار الحديث - القاهرة ، الطبعة : الأولى
ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ج1 ص489
الجن : ( 17 ) لنفتنهم فيه ومن . . . . .
) لنفتنهم فيه ( لنختبرهم فيه حتى يرجعوا إلى ما قدرت عليهم ) ومن يعرض عن ذكر ربه ( عن توحيد ربه وكتاب ربه القرآن وهو الوليد بن المغيرة المخزومى ) نسلكه ( يكلفه ) عذابا صعدا ( الصعود على جبل أملس من صخرة ويقال من نحاس فى النار
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ، اسم المؤلف: الفيروز آبادي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



الساعة الآن 11:22 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي