موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://1enc.net/vb/index.php)
-   دراسات وبحوث وتحليل المنتدى ـ الإدارة العلمية والبحوث Studies and Research and Analysis Forum (https://1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=101)
-   -   تفسير سورة الجن لجميع المفسرين- The interpretation of sorat al jinn (https://1enc.net/vb/showthread.php?t=9557)

ابن الورد 16 Oct 2009 06:56 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : السادسة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء7
تفسير السمعاني ج6 ص65
الجن : ( 6 ) وأنه كان رجال . . . . .
قوله تعالى : ( ^ وأنه كان رجال من الإنس ) فإن قال قائل : قد قرئ هذا كله بالنصب ، فما وجه النصب فيه ؟ والجواب عنه : قد بينا وجه النصب فيما سبق ، وباقي الآيات نصبت بحكم المجاورة والعطف ، أو بتقدير آمنا أو ظننا أو شهدنا ، والعرب قد تتبع الكلمة الكلمة في الإعراب بنفس المجاورة والعطف مثل قولهم : جحر ضب خرب .
وقوله ( ^ يعوذون برجال من الجن ) في التفسير : أن الرجل كان يسافر والقوم كانوا يسافرون ، فإذا بلغوا مكانا قفرا من البرية وأمسوا قالوا : نعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه .
وحكى عن بعضهم - وهو السائب بن أبي كردم - أنه قال : انطلقت مع أبي في سفر ومعنا قطعة من الغنم ، فنزلنا واديا قال : فجاء ذئب وأخذ حملا من الغنم ، فقام أبي وقال : يا عامر الوادي ، نحن في جوارك ، فحين قال ذلك أرسل الذئب الحمل ، فرجع الحمل إلى الغنم فلم تصبه كدمة .
فإن قال قائل : كيف برجال من تفسير السمعاني ج6 ص66
) الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا ( 6 (
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني ، دار النشر : دار الوطن - الرياض - السعودية - 1418هـ- 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : ياسر بن إبراهيم و غنيم بن عباس بن غنيم
ـــــــــ ــــــــ ــــــــــ
زاد المسير ج8 ص378
الجن : ( 6 ) وأنه كان رجال . . . . .
وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن وذلك أن الرجل في الجاهلية كان إذا سافر فأمسى في قفر من الأرض قال أعوذ بسيد هذا الوادي من شر سفهاء قومه فيبيت في جوار منهم حتى يصبح ومنه حديث كردم بن أبي السائب الأنصاري قال خرجت مع أبي إلى المدينة في حاجة وذلك أول ما ذكر رسول الله e بمكة فآوانا المبيت إلى راعي غنم فلما انتصف الليل جاء ذئب فأخذ حملا من الغنم فوثب الراعي فنادى يا عامر الوادي جارك فنادى مناد لا نراه زاد المسير ج8 ص379
يا سرحان أرسله فإذا الحمل يشتد حتى دخل في الغنم لم تصبه كدمة فأنزل الله على رسوله e وأنه كان رجال من الإنس الآية
وفي قوله تعالى فزادوهم رهقا قولان
أحدهما أن الإنس زادوا الجن رهقا لتعوذهم بهم قاله مقاتل والمعنى أنهم لما استعاذوا بسادتهم قالت السادة قد سدنا الجن والإنس
والثاني أن الجن زادوا الإنس رهقا ذكره الزجاج قال أبو عبيدة زادوهم سفها وطغيانا وقال ابن قتيبة زادوهم ضلالا واصل الرهق العيب ومنه يقال فلان يرهق في دينه
زاد المسير في علم التفسير ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي ، دار النشر : المكتب الإسلامي - بيروت - 1404 ، الطبعة : الثالثة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

ابن الورد 16 Oct 2009 07:00 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : السادسة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء8
تفسير أبي السعود ج9 ص43
الجن : ( 6 ) وأنه كان رجال . . . . .
) وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن ( كان الرجل من العرب اذا أمسى في واد قفر وخاف على نفسه يقول اعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه يريد الجن وكبيرهم فاذا سمعوا بذلك استكبروا وقالوا سدنا الانس والجن وذلك قوله تعالى ) فزادوهم ( اي زاد الرجال العائذون الجن ) رهقا ( اي تكبرا وعتوا أو فزاد الجن العائذين غيا بأن اضلوا حتى استعاذوا بهم
إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم ، اسم المؤلف: أبي السعود محمد بن محمد العمادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت
ـــــــــ ــــــــ ـــــــ
تفسير ابن أبي حاتم ج10 ص3377
الجن : ( 6 ) وأنه كان رجال . . . . .
19002عن كردم بن أبي السائب الانصاري رضي الله عنه ، قال : خرجت مع أبي إلى المدينة في حاجة ، وذلك اول ما ذكر رسول الله e بمكة فاوانا المبيت إلى راعي غنم ، فلما انتصف الليل جاء ذئب فاخذ حملا من الغنم ، فوثب الراعي فقال : يا عامر الوادي انا جر دارك فنادى مناد لا تراه يا سرحان ارسله فاتى الحمل يشتد حتى دخل في الغنم ، وانزل الله على رسوله بمكة : وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن الاية
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن محمد بن إدريس الرازي ، دار النشر : المكتبة العصرية - صيدا ، تحقيق : أسعد محمد الطيب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا


ابن الورد 16 Oct 2009 07:04 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : السادسة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء9
تفسير ابن أبي حاتم ج10 ص3378
الجن : ( 6 ) وأنه كان رجال . . . . .
19004 عن ابن عباس في قوله : فلا يخاف بخساً ولا رهقاً قال : لا يخاف نقصاً من حسناته ولا رهقاً ولا ان يحمل عليه ذنب غيره . قوله تعالى : استقاموا آية 16
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن محمد بن إدريس الرازي ، دار النشر : المكتبة العصرية - صيدا ، تحقيق : أسعد محمد الطيب
ــــــــــ ــــــــــ ـــــــــــ
روح المعاني ج29 ص85
الجن : ( 6 ) وأنه كان رجال . . . . .
) وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن ( كان الرجل من العرب إذا أمسى في واد قفر وخاف على نفسه نادى بأعلى صوته يا عزيز هذا الوادي أعوذ بك من السفهاء الذين في طاعتك يريد الجن وكبيرهم فإذا سمعوا بذلك استكبروا وقالوا سدنا الجن والإنس وذلك قوله تعالى
) فزادهم ( أي زاد الرجال العائذون الجن
) رهقا ( أي تكبرا وعتوا فالضمير المرفوع لرجال الإنس إذ هم المحدث عنهم والمصوب لرجال الجن وهو قول مجاهد والنخعي وعبيد بن عمير وجماعة إلا أن منهم من فسر الرهق بالإثم وأنشد الطبري لذلك قول الأعشى
( لا شيء ينفعني من دون رؤيتها لا يشتقي وامق ما لم يصب رهقا )
فإنه أراد ما لم يغش محرما فالمعنى هنا فزادت الإنس والجن مأثما لأنهم عظموهم فزادوهم استحلالا لمحارم الله تعالى أو فزاد الجن العائذين غيا بأن أضلوهم حتى استعاذوا بهم فالضميران على عكس ما تقدم وهو قول قتادة وأبي العالية والربيع وابن زيد والفاء على الأول للتعقيب وعلى هذا قيل للترتيب الإخباري وذهب الفراء إلا أن ما بعد الفاء قد يتقدم إذا دل عليه الدليل كقوله تعالى وكم من قرية أهلكنا فجاءها بأسنا وجمهور النحاة على خلافه وقيل في الكلام حذف أي فاتبعوهم فزادوهم والآية ظاهرة في أن لفظ الرجال يطلق على ذكور الجن كما يطلق على ذكور الإنس وقيل لا يطلق على ذكور الجن
ومن الجن في الآية متعلق بيعوذون ومعناها أنه كان رجال من الإنس يعوذون من شر الجن برجال من الإنس وكان الرجل يقول مثلا أعوذ بحذيفة بن بدر من جن هذا الوادي وهو قول غريب مخالف لما عليه الجمهور المؤيد بالآثار ولعل تعلق الإيمان بهذا باعتبار ما يشعر به من كون ذلك ضلالا موجب الزيادة الرهق وقد جاء في بعض الأخبار ما يقال بدل هذه الإستعاذة ففي حديث طويل أخرجه أبو نصر السجزي في الإبانة من طريق مجاهد عن ابن عباس وقال غريب جدا أنه صلى الله تعالى عليه وسلم قال إذا أصاب أحدا منكم وحشة أو نزل بأرض مجنة فليقل أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزها بر ولا فاجر من شر ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن فتن النهار ومن طوارق الليل إلا طارقا يطرق بخير
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، اسم المؤلف: العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا


ابن الورد 16 Oct 2009 07:06 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : السادسة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء10
التفسير الكبير ج30 ص138
الجن : ) 6 ( وأنه كان رجال . . . . .
فيه قولان : الأول : وهو قول جمهور المفسرين أن الرجل في الجاهلية إذا سافر فأمسى في قفر من الأرض قال : أعوذ بسيد هذا الوادي أو بعزيز هذا المكان من شر سفهاء قومه ، فيبيت في جوار منهم حتى يصبح ، وقال آخرون : كان أهل الجاهلية إذا قحطوا بعثوا رائدهم ، فإذا وجد مكاناً فيه كلأ وماء رجع إلى أهله فيناديهم ، فإذا انتهوا إلى تلك الأرض نادوا نعوذ برب هذا الوادي من أن يصيبنا آفة يعنون الجن ، فإن لم يفزعهم أحد نزلوا ، وربما تفزعهم الجن فيهربون القول الثاني : المراد أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الإنس أيضاً ، لكن من شر الجن ، مثل أن يقول الرجل : أعوذ برسول الله من شر جن هذا الوادي ، وأصحاب هذا التأويل إنما ذهبوا إليه ، لأن الرجل اسم الإنس لا اسم الجن ، وهذا ضعيف ، فإنه لم يقم دليل على أن الذكر من الجن لا يسمى رجلاً ، أما قوله : ) فَزَادوهُمْ رَهَقاً ( قال المفسرون : معناه زادوهم إثماً وجرأة وطغياناً وخطيئة وغياً وشراً ، كل هذا من ألفاظهم ، قال الواحدي : الرهق غشيان الشيء ، ومنه قوله تعالى : ) وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ ( ) يونس : 26 ( وقوله : ) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ ( ) عبس : 41 ( ورجل مرهق أي يغشاه السائلون . ويقال رهقتنا الشمس إذا قربت ، والمعنى أن رجال الإنس إنما استعاذوا بالجن خوفاً من أن يغشاهم الجن ، ثم إنهم زادوا في ذلك الغشيان ، فإنهم لما تعوذوا بهم ، ولم يتعوذوا بالله استذلوهم واجترؤا عليهم فزادوهم ظلماً ، وهذا معنى قول عطاء خبطوهم وخنقوهم ، وعلى هذا القول زادوا من فعل الجن وفي الآية قول آخر وهو أن زادوا من فعل الإنس وذلك لأن الإنس لما استعاذوا بالجن فالجن يزدادون بسبب ذلك التعوذ طغياناً فيقولون : سدنا الجن والإنس ، والقول الأول هو اللائق بمساق الآية والموافق لنظمها .
النوع السادس : قوله تعالى :
) وَأَنَّهُمْ ظَنُّواْ كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً ( .
التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، اسم المؤلف: فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي الشافعي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1421هـ - 2000م ، الطبعة : الأولى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا


ابن الورد 16 Oct 2009 07:10 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : السابعة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء1
تفسير الجلالين ج1 ص771
الجن : ) 7 ( وأنهم ظنوا كما . . . . .
) وأنهم ( أي الجن ) ظنوا كما ظننتم ( يا إنس ) أن ( مخففة من الثقيلة أي أنه ) لن يبعث الله أحدا ( بعد موته
تفسير الجلالين ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد + عبدالرحمن بن أبي بكر المحلي + السيوطي ، دار النشر : دار الحديث - القاهرة ، الطبعة : الأولى
ـــــــــــ ـــــــــــ ــــــــــ
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ج1 ص488
الجن : ( 7 ) وأنهم ظنوا كما . . . . .
) وأنهم ( يعنى كفار الجن قبل أن آمنوا ) ظنوا ( حسبوا ) كما ظننتم ( حسبتم يا أهل مكة ) أن لن يبعث الله أحدا ( بعد الموت ويقال إن لن يبعث الله أحدا رسولا
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ، اسم المؤلف: الفيروز آبادي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا


ابن الورد 16 Oct 2009 07:13 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : السابعة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء2
تفسير الواحدي ج2 ص1140
الجن : ( 7 ) وأنهم ظنوا كما . . . . .
) وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا ( يقول ظن الجن كما ظننتم أيها الإنس أن لا بعث يوم القيامة
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: علي بن أحمد الواحدي أبو الحسن ، دار النشر : دار القلم , الدار الشامية - دمشق , بيروت - 1415 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : صفوان عدنان داوودي
ــــــــــــ ــــــــــ ـــــــ
تفسير البغوي ج4 ص402
الجن : ( 7 ) وأنهم ظنوا كما . . . . .
( وأنهم ظنوا ) يقول الله تعالى إن الجن ظنوا ( كما ظننتم ) يا معشر الكفار من الإنس ( أن لن يبعث الله أحدا ) بعد موته
تفسير البغوي ، اسم المؤلف: البغوي ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا


ابن الورد 16 Oct 2009 07:26 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : السابعة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء3
تفسير النسفي ج4 ص286
الجن : ) 7 ( وأنهم ظنوا كما . . . . .
) وأنهم ( وأن الجن ) ظنوا كما ظننتم ( يا أهل مكة ) أن لن يبعث الله أحدا ( بعد الموت أي أن الجن كانوا ينكرون البعث كانكاركم ثم بسماع القرى ن واهتدوا وأقروا بالبعث فهلا أقررتم كما أقروا
تفسير النسفي ، اسم المؤلف: النسفي ، دار النشر :
ـــــــــــــ ـــــــــــــ ــــــــــــ
التسهيل لعلوم التنزيل ج4 ص153
الجن : ( 7 ) وأنهم ظنوا كما . . . . .
) وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا ( الضمير في ظنوا لكفار الإنس وظننتم خطاب الجن بعضهم لبعض فالمعنى أن كفار الإنس والجن ظنوا أن لن يبعث الله احدا والبعث هنا يحتمل أن يريد به بعث الرسل أو البعث من القبور
كتاب التسهيل لعلوم التنزيل ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد الغرناطي الكلبي ، دار النشر : دار الكتاب العربي - لبنان - 1403هـ- 1983م ، الطبعة : الرابعة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 16 Oct 2009 07:27 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : السابعة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء4
تفسير البيضاوي ج5 ص398
الجن : ( 7 ) وأنهم ظنوا كما . . . . .
) وأنهم ( وأن الإنس ) ظنوا كما ظننتم ( أيها الجن أو بالعكس والآيتان من كلام الجن بعضهم أو استئناف كلام من الله تعالى ومن فتح ) إن ( فيهما جعلهما من الموحى به ) أن لن يبعث الله أحدا ( ساد مسد مفعولي ) ظنوا )
تفسير البيضاوي ، اسم المؤلف: البيضاوي ، دار النشر : دار الفكر – بيروت
ــــــــــــ ــــــــــ ــــــــــ
فتح القدير ج5 ص305
الجن : ( 7 ) وأنهم ظنوا كما . . . . .
( وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله احدا ) هذا من قول الجن وللإنس أي وإن الجن ظنوا كما ظننتم أيها الإنس أنه لا بعث وقيل المعنى وإن الإنس ظنوا كما ظننتم أيها الجن والمعنى أنهم لا يؤمنون بالبعث كما انكم لا تؤمنون
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ، اسم المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني ، دار النشر : دار الفكر - بيروت


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 16 Oct 2009 07:28 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : السابعة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء5
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج5 ص380
الجن : ( 7 ) وأنهم ظنوا كما . . . . .
وقوله ^ وأنهم ظنوا كما ظننتم ^ يريد به بني آدم الكفار
وقوله ^ كما ظننتم ^ مخاطبة لقومهم من الجن
وقولهم ^ ان لن يبعث الله احدا ^ يحتمل معنيين احدهما بعث الحشر من القبور والآخر بعث آدمي رسولا
و ^ أن ^ في قوله ^ أن لن ^ مخففة من ( ان ) الثقيلة وهي تسد مسد المفعولين وذكر المهدوي تأويلا ان المعنى وان الجن ظنوا كما ظننتم أيها الإنس فهي مخاطبة من الله تعالى
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان - 1413هـ- 1993م ، الطبعة : الاولى ، تحقيق : عبد السلام عبد الشافي محمد
ــــــــــ ــــــــــ ـــــــــ
تفسير السمعاني ج6 ص66
الجن : ( 7 ) وأنهم ظنوا كما . . . . .
قوله تعالى : ( ^ وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا ) في الآية دليل على أنه كان في الجن قوم لا يؤمنون بالبعث كما في الإنس .
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني ، دار النشر : دار الوطن - الرياض - السعودية - 1418هـ- 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : ياسر بن إبراهيم و غنيم بن عباس بن غنيم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 16 Oct 2009 07:29 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : السابعة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء6
زاد المسير ج8 ص379
الجن : ( 7 ) وأنهم ظنوا كما . . . . .
قوله تعالى وأنهم ظنوا يقول الله عز وجل ظن الجن كما ظننتم
أيها الإنس المشركون أنه لا بعث وقالت الجن
زاد المسير في علم التفسير ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي ، دار النشر : المكتب الإسلامي - بيروت - 1404 ، الطبعة : الثالثة
ـــــــــ ـــــــــ ــــــــ
تفسير أبي السعود ج9 ص43
الجن : ( 7 ) وأنهم ظنوا كما . . . . .
) وأنهم ظنوا (
أي الانس ) كما ظننتم ( أيها الجن على أنه كلام بعضهم لبعض ) أن لن يبعث الله أحدا ( وقيل المعنى ان الجن ظنوا كما ظننتم أيها الكفرة الخ فتكون هذه الآية وما قبلها من جملة الكلام الموحى به والأقرب انهما كذلك على كل تقدير عطفا على أنه استمع اذ لا معنى لادراجهما تحت ما ذكر من الايمان والتصديق وكذا قوله تعالى
إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم ، اسم المؤلف: أبي السعود محمد بن محمد العمادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 16 Oct 2009 07:29 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : السابعة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء7
روح المعاني ج29 ص86
الجن : ( 7 ) وأنهم ظنوا كما . . . . .
) وأنهم ظنوا ( أي الإنس
) كما ظننتم ( أيها الجن على أنه كلام بعضهم لبعض
) أن لن يبعث الله أحدا ( أي من الرسل إلى أحدا من العباد وقيل أن لن يبعث سبحانه أحدا بعد الموت وأيا ما كان فالمراد وقد أخطؤا وأخطأتم ولعله متعلق الإيمان وقيل المعنى ظنوا كما ظننتم أيها الكفرة أن لن الخ فتكون هذه الآية من جملة الكلام الموحى به معطوفة على قوله تعالى إنه استمع وعلى قراءة الكسر تكون استئنافا من كلامه تعالى وكذا ما قبلها على ما قيل وفي الكشاف قيل الآيتان يعني هذه وقوله تعالى وأنه كان رجال الخ من جملة المحي وتعقب ذلك في الكشف بأن فيه ضعفا لأن قوله سبحانه وإنا لمسنا السماء الخ من كلام الجن أو مما صدقوه على القراءتين لأن الموحي إليه فتخلل ما تخلل وليس اعتراضا غير جائز إلا أن يؤول بأنه يجري مجراه لكونه يؤكد ما حدث عنهم في تماديهم في الكفر أولا ولا يخفى ما فيه من التكلف انتهى
وأبو السعود اختار في جميع الجمل المصدرة بأن العطف على أنه استمع على نحو ما سمعت عن أبي حاتم وقد سمعت ما فيه آنفا مخففة من الثقيلة اسمها ضمير الشأن والجملة بعدها خبر وجملة أن لن يبعث الخ قيل سادة مسد مفعولي ظنوا وجوز أن تكون سادة مسد مفعولي ظننتم ويكون الساد مسد مفعولي الأول محذوفا كما هو المختار في أمثال ذلك ورجح الأول في الآية بأن ظنوا هو المقصود فيها فجعل المعمول المذكور له أحسن وأما كما ظننتم فمذكور بالتبع ومنه يعلم أن كون المختار أعمال الثاني في باب التنازع ليس على إطلاقه
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، اسم المؤلف: العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت
ــــــــ ــــــــــــ ـــــــــــ
التفسير الكبير ج30 ص138
الجن : ) 7 ( وأنهم ظنوا كما . . . . .
اعلم أن هذه الآية والتي قبلها يحتمل أن يكونا من كلام الجن ، ويحتمل أن يكونا من جملة الوحي فإن / كانا من كلام الجن وهو الذي قاله بعضهم مع بعض ، كان التقدير وأن الإنس ظنوا كما ظننتم أيها الجن ، وإن كانا من الوحي كان التقدير : وأن الجن ظنوا كما ظننتم يا كفار قريش وعلى التقديرين فالآية دلت على أن الجن كما أنهم كان فيهم مشرك ويهودي ونصراني ففيهم من ينكر البعث ، ويحتمل أن يكون المراد أنه لا يبعث أحداً للرسالة على ما هو مذهب البراهمة ، واعلم أن حمله على كلام الجن أولى لأن ما قبله وما بعده كلام الجن فإلقاء كلام أجنبي عن كلام الجن في البين غير لائق .
التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، اسم المؤلف: فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي الشافعي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1421هـ - 2000م ، الطبعة : الأولى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا


ابن الورد 16 Oct 2009 08:10 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : الثامنة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء1
تفسير الجلالين ج1 ص771
الجن : ( 8 ) وأنا لمسنا السماء . . . . .
قال الجن ) وأنا لمسنا السماء ( رمنا استراق السمع ) فوجدناها ملئت حرسا ( من الملائكة ) شديدا وشهبا ( نجوما محرقة وذلك لما بعث النبي e
تفسير الجلالين ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد + عبدالرحمن بن أبي بكر المحلي + السيوطي ، دار النشر : دار الحديث - القاهرة ، الطبعة : الأولى
ـــــــــــ ـــــــــــ ــــــــــ
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ج1 ص488
الجن : ( 8 ) وأنا لمسنا السماء . . . . .
ثم رجع إلى كلام الجن فقال ) وأنا لمسنا السماء ( انتهينا إلى السماء قبل أن آمنا ) فوجدناها ملئت حرسا ( من الملائكة ) شديدا ( كثيرا ) وشهبا ( نجما مضيئا يدحرهم عن الاستماع
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ، اسم المؤلف: الفيروز آبادي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان


فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 16 Oct 2009 08:11 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : الثامنة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء2
تفسير الواحدي ج2 ص1140
الجن : ( 8 ) وأنا لمسنا السماء . . . . .
) وأنا لمسنا السماء ( أي رمنا استراق السمع فيها ) فوجدناها ملئت حرسا شديدا ( من الملائكة ) وشهبا ( من النجوم يريدون حرست بالنجوم من استماعنا
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: علي بن أحمد الواحدي أبو الحسن ، دار النشر : دار القلم , الدار الشامية - دمشق , بيروت - 1415 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : صفوان عدنان داوودي
ـــــــــــ ـــــــــ ـــــــــ
تفسير البغوي ج4 ص402
الجن : ) 8 ( وأنا لمسنا السماء . . . . .
) وأنا ( يقول الجن ) لمسنا السماء ( قال الكلبي السماء الدنيا ) فوجدناها ملئت حرسا شديدا ( من الملائكة ) وشهبا ( من النجوم
تفسير البغوي ، اسم المؤلف: البغوي ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 16 Oct 2009 08:12 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : الثامنة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء3
تفسير النسفي ج4 ص286
الجن : ) 8 ( وأنا لمسنا السماء . . . . .
) وأنا لمسنا السماء ( طلبنا بلوغ السماء
واستماع كلام اهلها واللمس المس فاستعير للطلب لأن الماس طالب متعرف ) فوجدناها ملئت حرسا شديدا ( جمعا أقوياء من الملائكة يحرسون جمع حارس ونصب على التمييز وقيل الحرس أسم مفرد في معنى الحراس كالخدم في معنى الخدام ولذا وصف بشديد ولو نظر إلى معناه لقيل شداد ) وشهبا ( جمع شهاب أي كواكب مضيئة
تفسير النسفي ، اسم المؤلف: النسفي ، دار النشر :
ــــــــــ ـــــــــ ـــــــــــ
ــــــــــــــــــالتسهيل لعلوم التنزيل ج4 ص153
الجن : ( 8 ) وأنا لمسنا السماء . . . . .
) وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا ( هذا إخبار عن ما حدث عند مبعث النبي e من منع الجن من استراق السمع من السماء ورجمهم واللمس المس واستعير هنا للطلب والحرس اسم مفرد في معنى الحراس كالخدم في معنى الخدام ولذلك وصف بشديد وهو مفرد ويحتمل أن يريد به الملائكة الحراس أو النجوم الحارسة وكرر الشهب لاختلاف اللفظ
كتاب التسهيل لعلوم التنزيل ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد الغرناطي الكلبي ، دار النشر : دار الكتاب العربي - لبنان - 1403هـ- 1983م ، الطبعة : الرابعة

ــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 16 Oct 2009 08:13 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : الثامنة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء4
تفسير البيضاوي ج5 ص398
الجن : ( 8 ) وأنا لمسنا السماء . . . . .
) وأنا لمسنا السماء ( طلبنا بلوغ السماء أو خبرها واللمس مستعار من المس للطلب كالجس يقال ألمسه والتمسه وتلمسه كطلبه واطلبه وتطلبه ) فوجدناها ملئت (
حرسا حراسا اسم جمع كالخدم ) شديدا ( قويا وهم الملائكة الذين يمنعونهم عنها ) وشهبا ( جمع شهاب وهو المضيء المتولد من النار
تفسير البيضاوي ، اسم المؤلف: البيضاوي ، دار النشر : دار الفكر – بيروت
ـــــــــــ ــــــــــ ــــــــــ
فتح القدير ج5 ص305
الجن : ( 8 ) وأنا لمسنا السماء . . . . .
( وإنا لمسنا السماء ) هذا من قول الجن أيضا أي طلبنا خبرها كما به جرت عادتنا ( فوجدناها ملئت حرسا ) من الملائكة يحرسونها عن استراق السمع والحرس جمع حارس و ( شديد ) صفة لحرسا أي قويا ( وشهبا ) جمع شهاب وهو الشعلة المقتبسة من نار الكوكب كما تقدم بيانه في تفسير قوله وجعلناها رجوما للشياطين ومحل قوله ( ملئت حرسا شديدا ) النصب على أنه ثاني مفعولي وجدنا لأنه يتعدى إلى مفعولين ويجوز أن يكون متعديا إلى مفعول واحد فيكون محل الجملة النصب على الحال بتقدير قد وحرسا منصوب على التمييز ووصفه بالمفرد اعتبارا باللفظ كما يقال السلف الصالح أي الصالحين
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ، اسم المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني ، دار النشر : دار الفكر - بيروت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 16 Oct 2009 08:13 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : الثامنة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء5
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج5 ص381
الجن : ( 8 ) وأنا لمسنا السماء . . . . .
وقولهم ^ وانا لمسنا ^ قال معناه التمسنا ويظهر بمقتضى كلام العرب انها استعارة لتجربتهم امرها وتعرضهم لها فسمي ذلك لمسا إذ كان اللمس غاية غرضهم ونحو هذا قول المتنبي
( تعد القرى والمس بنا الجيش لمسة نبادر إلى ما تشتهي يدك اليمنى ) الطويل
فعبر عن صدم الجيش بالجيش وحربه باللمس وهذا كما تقول المس فلانا في أمر كذا أي جرب مذهبه فيه و ^ ملئت ^ إما ان يكون في موضع المفعول الثاني ل ( وجدنا ) وإما ان يقصر الفعل على مفعول واحد ويكون ^ ملئت ^ في موضع الحال وكان الأعرج يقرأ ( مليت ) لا يهمز والشهب كواكب الرجم والحرس يحتمل ان يريد الرمي بالشهب
وكرر المعنى بلفظ مختلف ويحتمل ان يريد الملائكة
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان - 1413هـ- 1993م ، الطبعة : الاولى ، تحقيق : عبد السلام عبد الشافي محمد
ـــــــــــ ــــــــــــ ــــــــــــ
زاد المسير ج8 ص380
الجن : ( 8 ) وأنا لمسنا السماء . . . . .
وأنا لمسنا السماء أي أتيناها فوجناها ملئت حرسا شديدا وهم الملائكة الذين يحرسونها من استراق السمع وشهبا جمع شهاب وهو النجم المضيء
زاد المسير في علم التفسير ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي ، دار النشر : المكتب الإسلامي - بيروت - 1404 ، الطبعة : الثالثة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 16 Oct 2009 08:15 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : الثامنة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء6
أضواء البيان ج8 ص318
الجن : ( 8 ) وأنا لمسنا السماء . . . . .
قوله تعالى : ) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَآءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً ( . بين تعالى المراد بتلك الحراسة بأنه لحفظها عن استراق السمع ، كما في قوله : ) إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَآءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ وَحِفْظاً ( ، وبين تعالى حالهم قبل ذلك بأنهم كانوا يقعدون منها مقاعد للسمع فيسترقون الكلمة وينزلون بها إلى الكاهن فيكذب معها مائة كذبة ، كما بين تعالى أن الشهب تأتيهم من النجوم.
كما في قوله تعالى : ) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَآءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ (.
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ، اسم المؤلف: محمد الأمين بن محمد بن المختار الجكني الشنقيطي. ، دار النشر : دار الفكر للطباعة والنشر. - بيروت. - 1415هـ - 1995م. ، تحقيق : مكتب البحوث والدراسات.
ــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ
تفسير أبي السعود ج9 ص44
الجن : ( 8 ) وأنا لمسنا السماء . . . . .
) وأنا لمسنا السماء ( وما بعده من الجمل المصدرة بأنا ينبغي أن تكون معطوفة على ذلك على أن الموحى عين عبارة الجن بطريق الحكاية كأنه قيل قل أوحى الي كيت وكيت وهذه العبارات اي طلبنا بلوغ السماء أو خبرها واللمس مستعار من المس للطلب كالجس يقال لمسه والتمسه وتلمسه كطلبه وأطلبه وتطلبه ) فوجدناها ملئت حرسا ( اي حراسا اسم جمع كخدم مفرد اللفظ ولذلك قيل ) شديدا ( قويا وهم الملائكة يمنعونهم عنها ) وشهبا ( جمع شهاب وهي الشعلة المقتبسة من نار الكواكب
إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم ، اسم المؤلف: أبي السعود محمد بن محمد العمادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 16 Oct 2009 08:15 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : الثامنة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء7
روح المعاني ج29 ص86
الجن : ) 8 ( وأنا لمسنا السماء . . . . .
) وأنا لمسنا السماء ( أي طلبنا بلوغها لاستماع كلام أهلها أو طلبنا خبرها واللمس قيل مستعار من المس للطلب كالجس يقول لمسه والتمسه كطلبه وأطلبه وتطلبه والظاهر أن الإستعارة هنا لغوية لأنهم مجاز مرسل لاستعماله في لازم معناه والسماع على ظاهرها
) فوجدناها ( أي صادفناها وأصبناها فوجد متعد لواحد
وقوله تعالى ) ملئت ( في موضع الحال بتقدير قد أو بدونه وإن كانت وجد من أفعال القلوب فهذه الجملة في موضع المفعول الثاني وقرأ الأعرج مليت بالياء دون همز
) حرسا ( أي حراسا اسم جمع كخدم كما ذهب إليه جمع لأنه على وزن يغلب في المفردات كبصر وقمر ولذا نسب إليه فقيل حرسي وذهب بعض إلى أنه جمع والصحيح الأول ولذا وصف بالمفرد فقيل
) شديدا ( أي قويا ونحوه قوله
) بنيته بعصبة من ماليا أخشى رجيلا وركيبا عاديا (
ولو روعي معناه جمع بأن يقال شدادا إلا أن ينظر لظاهر وزن فعيل فإنه يستوي فيه الواحد والجمع والمراد بالحرس الملائكة عليهم السلام الذين يمنعونهم عن قرب السماء
) وشهبا ( جمع شهاب وقد مر كلام فيه وجوز بعضهم أن يكون المراد بالحرس الشهب والعطف مثله في قوله
) وهند أتى من دونها النأي والبعد (
وهو خلاف الظاهر ودخول أنا لمسنا الخ في حيز الإيمان وكذا أكثر الجمل الآتية في غاية الخفاء والظاهر تقدير نحو نخبركم فيما لا يظهر دخوله في ذلك أو تأويل آمنا من أول الأمر بما ينسحب على الجميع
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، اسم المؤلف: العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت
ـــــــ ــــــــــــــــ ــــــ
التفسير الكبير ج30 ص139
الجن : ) 8 ( وأنا لمسنا السماء . . . . .
اللمس : المس فاستعير للطلب لأن الماس طالب متعرف يقال : لمسه والتمسه ، ومثله الجس يقال : جسوه بأعينهم وتجسسوه ، والمعنى طلبنا بلوغ السماء واستماع كلام أهلها ، والحرس اسم مفرد في معنى الحراس كالخدم في معنى الخدام ولذلك وصف بشديد ولو ذهب إلى معناه لقيل شداداً .
النوع الثامن : قوله تعالى :
) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الاٌّ نَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً ( .
التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، اسم المؤلف: فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي الشافعي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1421هـ - 2000م ، الطبعة : الأولى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 30 Oct 2009 02:20 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : التاسعة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء1
تفسير الجلالين ج1 ص771
الجن : ( 9 ) وأنا كنا نقعد . . . . .
) وأنا كنا ( أي قبل مبعثه ) نقعد منها مقاعد للسمع ( أي نستمع ) فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ( أرصد له ليرمى به تفسير الجلالين ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد + عبدالرحمن بن أبي بكر المحلي + السيوطي ، دار النشر : دار الحديث - القاهرة ، الطبعة : الأولى
ــــــــــــ ـــــــــــــ ــــــــــــــــ
تفسير الصنعاني ج3 ص321
الجن : ( 9 ) وأنا كنا نقعد . . . . .
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن علي بن حسين عن ابن عباس في قوله تعالى ) يجد له شهابا رصدا ( قال بينا النبي e جالس في نفر من أصحابه من الأنصار رمي بنجم فاستنار فقال ما كنتم تقولون إذا كان مثل هذا في الجاهلية قالوا كنا نقول يموت عظيم ويولد عظيم قال فإنها لا يرمى بها لموت أحد ولا لحياته ولكن ربنا تبارك اسمه إذا قضى أمرا سبح حملة العرش ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم حتى يبلغ تسبيح إلى هذه السماء ثم يستخبر أهل السماء السابعة حملة العرش ماذا قال ربكم فيخبرونهم ثم يستخبر أهل كل سماء أهل سماء حتى ينتهي الخبر إلى هذه السماء وتتخطف الجن ويرمون فما جاؤوا به على وجهه فهو حق ولكنهم يقذفون فيه ويزيدون قال معمر فقلت للزهري أو كان يرمى بها في الجاهلية قال نعم قلت أفرأيت قوله ) وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ( قال غلظت وشدد أمرها حين بعث النبي e
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: عبد الرزاق بن همام الصنعاني ، دار النشر : مكتبة الرشد - الرياض - 1410 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : د. مصطفى مسلم محمد

فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 30 Oct 2009 02:21 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : التاسعة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء2
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ج1 ص488
الجن : ( 9 ) وأنا كنا نقعد . . . . .
) وأنا كنا نقعد منها ( من السماء ) مقاعد للسمع ( للاستماع قبل أن يبعث محمدا e ) فمن يستمع الآن ( بعد ما بعث محمد e ) يجد له شهابا ( نجما مضيئا ) رصدا ( من الملائكة يدحرونهم عن الاستماع
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ، اسم المؤلف: الفيروز آبادي ، دار النشر : دار الكتب العلمية – لبنان
ـــــــــــ ــــــــــــ ـــــــــ
تفسير البغوي ج4 ص402
الجن : ( 9 ) وأنا كنا نقعد . . . . .
( وأنا كنا نقعد منها ) من السماء ( مقاعد للسمع ) أي كنا نستمع ( فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ) أرصد له ليرمى به قال ابن قتيبة إن الرجم كان قبل مبعث النبي e ولكن لم يكن مثل ما كان بعد مبعثه في شدة الحراسة وكانوا يسترقون في بعض الأحوال فلما بعث النبي e منعوا من ذلك أصلا ثم قالوا
تفسير البغوي ، اسم المؤلف: البغوي ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 30 Oct 2009 02:22 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : التاسعة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء3
تفسير الواحدي ج2 ص1140
الجن : ( 9 ) وأنا كنا نقعد . . . . .
) وأنا كنا ( قبل ذلك ) نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ( أي كواكب حفظة تمنع من الاستمماع
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: علي بن أحمد الواحدي أبو الحسن ، دار النشر : دار القلم , الدار الشامية - دمشق , بيروت - 1415 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : صفوان عدنان داوودي
ـــــــــــ ــــــــــ ـــــــــــــ
تفسير النسفي ج4 ص287
الجن : ) 9 ( وأنا كنا نقعد . . . . .
) وأنا كنا نقعد منها ( من السماء قبل هذا ) مقاعد للسمع ( لاستمع أخبار السماء يعني كنا نجد بعض السماء خالية من الحرس والشهب قبل المبعث ) فمن يستمع ( يرد الاستماع ) الآن ( بعد المبعث ) يجد له ( لنفسه ) شهابا رصدا ( صفة لشهابا بمعنى الراصد ان يجد شهابا راصدا له ولاجله أو هو اسم جمع للراصد على معنى ذوي شهاب راصدين بالرجم وهم الملائكة الذين يرجمونهم بالشهب ويمنعونهم من الاستماع والجمهور على أن ذلك لم يكن قبل مبعث محمد e وقيل كان الرجم في الجاهلية ولكن الشياطين كانت تسترق السمع في بعض الأوقات فمنعوا من الاستراق أصلا بعد مبعث النبي e
تفسير النسفي ، اسم المؤلف: النسفي ، دار النشر :

ــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 30 Oct 2009 02:22 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : التاسعة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء4
التسهيل لعلوم التنزيل ج4 ص153
الجن : ( 9 ) وأنا كنا نقعد . . . . .
) وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع ( المقاعد جمع مقعد وقد فسر رسول الله e صورة قعود الجن أنهم كانوا واحدا فوق واحد فمتى أحرق الأعلى طلع الذي تحته مكانه فكانوا يسترقون الكلمة فيلقونها إلى الكهان ويزيدون معها ثم يزيد الكهان للكلمة مائة كذبة ) فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ( الرصد اسم جمع للراصد كالحراس للحارس وقال ابن عطية هو مصدر وصف به ومعناه منتظر قال بعضهم إن رمي الجن بالنجوم إنما حدث بعد مبعث النبي e واختارا بن عطية والزمخشري أنه كان قبل المبعث قليلا ثم زاد بعد المبعث وكثر حتى منع الجن من استراق السمع بالكلية والدليل أنه كان قبل المبعث قول رسول الله e لأصحابه وقد رأى كوكبا انقض ما كنتم تقولون لهذا في الجاهلية قالوا كنا نقول ولد ملك أو مات ملك فقال رسول الله e ليس الأمر كذلك ثم وصف استراق الجن للسمع وقد ذكر شعراء الجاهلية ذلك في أشعارهم
كتاب التسهيل لعلوم التنزيل ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد الغرناطي الكلبي ، دار النشر : دار الكتاب العربي - لبنان - 1403هـ- 1983م ، الطبعة : الرابعة
ـــــــــــ ـــــــــــــ ــــــــــــــ
تفسير البيضاوي ج5 ص399
الجن : ( 9 ) وأنا كنا نقعد . . . . .
) وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع ( مقاعد خالية عن الحرس والشهب أو صالحة للترصد والاستماع و ) للسمع ( صلة ل ) نقعد ( أو صفة ل ) مقاعد ( ) فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ( أي شهابا راصدا له ولأجله يمنعه عن الاستماع بالرجم أو ذوي شهاب راصدين على أنه اسم جمع للراصد وقد مر بيان ذلك في الصافات
تفسير البيضاوي ، اسم المؤلف: البيضاوي ، دار النشر : دار الفكر - بيروت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 30 Oct 2009 02:23 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : التاسعة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء5
فتح القدير ج5 ص305
الجن : ( 9 ) وأنا كنا نقعد . . . . .
( وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع ) أي وأنا كنا معشر الجن قبل هذا نقعد من السماء مقاعد للسمع أي مواضع نقعد في مثلها لاستماع الأخبار من السماء وللسمع متعلق ينقعد أي لأجل السمع أو بمضمر هو صفة لمقاعد أي مقاعد كائنة للسمع والمقاعد جمع مقعد اسم مكان وذلك أن مردة الجن كانوا يفعلون ذلك ليسمعوا من الملائكة أخبار السماء فيلقونها إلى الكهنة فحرسها الله سبحانه ببعثه رسوله صلى الله عليه وإله وسلم بالشهب المحرقة وهو معنى قوله ( فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ) أي أرصد له ليرمي به أو لأجله لمنعه من السماع وقوله الآن هو ظرف للحال واستعير للاستقبال وانتصاب رصدا على أنه صفة لشهابا أو مفعول له وهو مفرد ويجوز أن يكون اسم جمع كالحرس وقد اختلفوا هل كانت الشياطين ترمي بالشهب قبل المبعث أم لا فقال قوم لم يكن ذلك وحكى الواحدي عن معمر قال قلت للزهري أكان يرمي بالنجوم في الجاهلية قال نعم قلت أفرأيت قوله وأنا
كنا نقعد منها ) الآية قال غلظت وشدد أمرها حين بعث محمد صلى الله عليه وإله وسلم قال ابن قتيبة إن الرجم قد كان قبل مبعثه ولكنه لم يكن مثله في شدة الحراسة بعد مبعثه وكانوا يسترقون في بعض الأحوال فلما بعث منعوا من ذلك اصلا وقال عبد الملك بن سابور لم تكن السماء تحرس في الفترة بين عيسى ومحمد فلما بعث محمد صلى الله عليه وإله وسلم حرست السماء ورميت الشياطين بالشهب ومنعت من الدنو إلى السماء وقال نافع بن جبير كانت الشياطين في الفترة تسمع فلا ترمي فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وإله وسلم رميت بالشهب وقد تقدم البحث عن هذا
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ، اسم المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني ، دار النشر : دار الفكر – بيروت
ـــــــ ـــــــــــ ــــــــــ
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج5 ص381
الجن : ( 9 ) وأنا كنا نقعد . . . . .
و ^ مقاعد ^ جمع مقعد وقد فسر رسول الله e صورة قعود الجن انهم كانوا واحدا فوق واحد فمتى أحرق الأعلى طلع الذي تحته مكانه فكانوا يسترقون الكلمة فيلقونها إلى الكهان ويزيدون معها ثم يزيد الكهان بالكلمة مائة كذبة وقوله ^ فمن يستمع الآن ^ الآية قطع على أن كل من استمع الآن أحرقه شهاب فليس هنا بعد سمع إنما الإحراق عند الاستماع ، وهذا يقتضي ان الرجم كان في الجاهلية
ولكنه لم يكن يستأصل وكان الحرس ولكنه لم يكن شديدا فلما جاء الاسلام اشتد الأمر حتى لم يكن فيه ولا يسير سماحة ويدل على ذلك قول النبي e لأصحابه وقد راى كوكبا راجما ( ماذا كنتم تقولون لهذا في الجاهلية قالوا كنا نقول ولد ملك مات ملك فقال النبي e ليس الأمر كذلك ثم وصف صورة قعود الجن ) وقد قال عوف بن الجزع وهو جاهلي
( فانقض كالدري يتبعه
نقع يثور تخاله طنبا ) الكامل
وهذا في أشعارهم كثير و ^ رصدا ^ نعت لشهاب ووصفه بالمصدر

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان - 1413هـ- 1993م ، الطبعة : الاولى ، تحقيق : عبد السلام عبد الشافي محمد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 30 Oct 2009 02:24 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : التاسعة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء6
تفسير السمعاني ج6 ص67
الجن : ( 9 ) وأنا كنا نقعد . . . . .
قوله تعالى : ( ^ وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع ) أي : مقاعد للاستماع .
وقوله : ( ^ فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ) أي : يجد شهابا أرصد له [ وهيء ] ليرمى به .
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني ، دار النشر : دار الوطن - الرياض - السعودية - 1418هـ- 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : ياسر بن إبراهيم و غنيم بن عباس بن غنيم
ــــــــــــ ــــــــــــ ــــــــــ
زاد المسير ج8 ص380
الجن : ( 9 ) وأنا كنا نقعد . . . . .
وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع أي كنا نستمع فالآن حين حاولنا الاستماع بعد بعث محمد e رمينا بالشهب ومعنى رصدا قد أرصد له المرمى به
زاد المسير في علم التفسير ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي ، دار النشر : المكتب الإسلامي - بيروت - 1404 ، الطبعة : الثالثة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 30 Oct 2009 02:25 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : التاسعة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء7
تفسير أبي السعود ج9 ص44
الجن : ( 9 ) وأنا كنا نقعد . . . . .
) وأنا كنا نقعد ( قبل هذا ) منها ( من السماء ) مقاعد للسمع ( خالية عن الحرس والشهب أو صالحة للترصد والاستماع وللسمع متعلق بنقعد اي لأجل السمع أو بمضمر هو صفة لمقاعد كائنة للسمع ) فمن يستمع الآن ( في مقعد من المقاعد ) يجد له شهابا رصدا ( اي شهابا راصدا له ولأجله يصده عن الاستماع بالرجم أو ذوي شهاب راصدين له على أنه اسم مفرد في معنى الجمع كالحرس قيل حدث هذا عند مبعث النبي عليه الصلاة والسلام والصحيح أنه كان قبل البعث ايضا لكنه كثر الرجم بعد البعثة وزاد زيادة حتى تنبه لها الانس والجن ومنع الاستراق اصلا فقالوا ما هذا الا لأمر اراده الله تعالى بأهل الأرض وذلك قولهم
إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم ، اسم المؤلف: أبي السعود محمد بن محمد العمادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت
ــــــــــ ـــــــــ ـــــــــــــ
روح المعاني ج29 ص87
الجن : ) 9 ( وأنا كنا نقعد . . . . .
) وأنا كنا نقعد ( قبل هذا ) منها ( أي من السماء
) مقاعد للسمع ( أي مقاعد كائنة للسمع خالية عن الحرس والشهب أو صالحة للترصد والإستماع وللسمع متعلق بنقعد أي لأجل السمع أو بمضمر هو صفة لمقاعد وكيفية قعودهم على ما قيل ركوب بعضهم فوق بعض وروي في ذلك خبر مرفوع لا مانع من أن يكون بعروج من شاء منهم بنفسه إلى حيث يسمع منه الكلام
) فمن يستمع الآن ( قال في شرح التسهيل الآن معناه هنا القرب مجازا فيصح مع الماضي والمستقبل وفي البحر أنه ظرف زمان للحال ويستمع مستقبل فاستمع في الظرف واستعمل للإستقبال كما قال
? سأسعى الآن إذ بلغت أناها ?
فالمعنى فمن يقع منه استماع في الزمان الآتي
) يجد له شهابا رصدا ( أي يجد شهابا راصدا له ولأجله يصده عن الإستماع بالرجم فرصد صفة شهابا فإن كان مفردا فالأمر ظاهر وإن كان اسم جمع للراصد كحرس فوصف المفرد به لأن الشهاب لشدة منعه وإحراقه جعل كأنه شهب ونظير ذلك وصف المعا وهو واحد الإمهاء بجياع في قول القتامي
) كأن قيود رجلي حين ضمت حوالب غرزوا معا جياعا (
وجوز كونه مفعولا له أي لأجل الرصد وقيل أن يكون اسم جمع صفة لما قبله بتقدير ذوي شهاب فكأنه قيل يجد له ذوي شهاب راصدين بالرجم وهم الملائكة عليهم السلام الذين يرجمونهم بالشهب ويمنعونهم من الإستماع وفيه بعد وفي الآية رد على من زعم أن الرجم حدث بعد مبعث رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وهو إحدى آياته عليه الصلاة والسلام حيث قيل فيها ملئت وهو كما قال الجاحظ ظاهر في أن الحادث هو الملء والكثرة وكذا قوله سبحانه نقعد منها مقاعد على ما في الكشاف فكأنه قيل كنا نجد فيها بعض المقاعد خالية من الحرس والشهب والآن ملئت المقاعد كلها فمن يستمع الخ ويدل على وجود الشهب قبل ذكرها في شعر الجاهلية قال بشر بن أبي خازم
) والعير يرهقها الغبار وجحشها
ينقض خلفها انقضاض الكوكب (
وقال أوس بن حجر
) وانقض كالدري يتبعه
نقع يثور تخاله طنبا (
وقال عوف بن الرع يصف فرسا
) يرد علينا العير من دون إلفه أو الثور كالدري يتبعه الدم (
فإن هؤلاء الشعراء كلهم كما قال التبريزي جاهلون ليس فيهم مخضرم وما رواه الزهري عن علي بن الحسين رضي الله تعالى عنهما عن ابن عباس بينا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم جالس في نفر من الأنصار إذ رمى بنجم فاستنار فقال ما كنتم تقولون في مثل هذا في الجاهلية قالوا كنا نقول يموت عظيم أو يولد عظيم وروي عن معمر قلت للزهري أكان يرمى بالنجوم في الجاهلية قال نعم قلت أرأيت قوله تعالى وإنا كنا نقعد فقال غلظت وشدد أمرها حين بعث النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وكأنه أخذ ذلك من الآية أيضا وقال بعضهم إن الرمي لم يكن أولا ثم حدث للمنع عن بعض السماوات ثم كثر ومنع الشياطين عن جميعها يوم تنبأ النبي عليه الصلاة والسلام وجوز أن تكون الشهب من قبل لحوادث كونية لا لمنع الشياطين أصلا والحادث بعد البعثة رمي الشياطين بها على معنى أنهم إذا عرجوا للإستماع رموا بها فلا يلزم أيضا أن يكون كل ما يحدث من الشهب اليوم للرمي بل يجوز أن يكون الأمور أخر بأسباب يعلمها الله تعالى ويجاب بهذا عن حدوث الشهب في شهر رمضان مع ما جاء من أنه تصفد مردة الشياطين فيه ولمن يقول أن الشهب لا تكون إلا للرمي جواب آخر مذكور
في موضعه وذكروا وجدانهم المقاعد مملوءة من الحراس ومنع الإستراق بالكلية قيل بيان لما حملهم على الضرب في البلاد حتى عثروا على رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم واستمعوا قراءته عليه الصلاة والسلام
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، اسم المؤلف: العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 30 Oct 2009 02:26 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : التاسعة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء8
التفسير الكبير ج30 ص139
الجن : ) 9 ( وأنا كنا نقعد . . . . .
أي كنا نستمع فالآن متى حاولنا الاستماع رمينا بالشهب ، وفي قوله : ) شِهَاباً رَّصَداً ( وجوه أحدها : قال مقاتل : يعني رمياً من الشهب ورصداً من الملائكة ، وعلى هذا يجب أن يكون التقدير شهاباً ورصداً لأن الرصد غير الشهاب وهو جمع راصد وثانيها : قال الفراء : أي شهاباً قد أرصد له ليرجم به ، وعلى هذا الرصد نعت للشهاب ، وهو فعل بمعنى مفعول وثالثها : يجوز أن يكون رصداً أي راصداً ، وذلك لأن الشهاب لما كان معداً له ، فكأن الشهاب راصد له ومترصد له واعلم أنا قد استقصينا في هذه المسألة في تفسير قوله تعالى : ) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لّلشَّيَاطِينِ ( ) الملك : 5 ( فإن قيل : هذه الشهب كانت موجودة قبل المبعث ، ويدل عليه أمور أحدها : أن جميع الفلاسفة المتقدمين تكلموا في أسباب انقضاض هذه الشهب ، وذلك يدل على أنها كانت موجودة قبل المبعث وثانيها : قوله تعالى : ) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لّلشَّيَاطِينِ ( ذكر في خلق الكواكب فائدتين ، التزيين ورجم الشياطين وثالثها : أن وصف هذا الانقضاض جاء في شعر أهل الجاهلية ، قال أوس بن حجر : ) فانقض كالدريّ يتبعه
نقع يثور تخاله طنبا (
وقال عوف بن الخرع : ) يرد علينا العير من دون إلفه
أو الثور كالدرى يتبعه الدم (
وروى الزهري عن علي بن الحسين عن ابن عباس رضي الله عنهما : ) بينا رسول الله e / جالس في نفر من الأنصار إذ رمي بنجم فاستنار فقال : ما كنتم تقولون في مثل هذا في الجاهلية ؟ فقالوا كنا نقول : يموت عظيم أو يولد عظيم ( الحديث إلى آخره ذكرناه في تفسير قوله تعالى : ) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ ( قالوا : فثبت بهذه الوجوه أن هذه الشهب كانت موجودة قبل المبعث ، فما معنى تخصيصها بمحمد عيه الصلاة والسلام ؟ والجواب : مبني على مقامين :
المقام الأول : أن هذه الشهب ما كانت موجودة قبل المبعث وهذا قول ابن عباس رضي الله عنهما ، وأبي بن كعب ، روي عن ابن عباس قال : كان الجن يصعدون إلى السماء فيستمعون الوحي فإذا سمعوا
الكلمة زادوا فيها تسعاً ، أما الكلمة فإنها تكون حقة ، وأما الزيادات فتكون باطلة فلما بعث النبي e منعوا مقاعدهم ، ولم تكن النجوم يرى بها قبل ذلك ، فقال لهم إبليس : ما هذا إلا لأمر حدث في الأرض ، فبعث جنوده فوجدوا رسول الله e قائماً يصلي ، الحديث إلى آخره ، وقال أبي بن كعب : لم يرم بنجم منذ رفع عيسى حتى بعث رسول الله فرمي بها ، فرأت قريش أمراً ما رأوه قبل ذلك فجعلوا يسيبون أنعامهم ويعتقون رقابهم ، يظنون أنه الفناء ، فبلغ ذلك بعض أكابرهم ، فقال : لم فعلتم ما أرى ؟ قالوا : رمي بالنجوم فرأيناها تتهافت من السماء ، فقال : اصبروا فإن تكن نجوماً معروفة فهو وقت فناء الناس ، وإن كانت نجوماً لا تعرف فهو أمر قد حدث فنظروا ، فإذا هي لا تعرف ، فأخبروه فقال : في الأمر مهلة ، وهذا عند ظهور نبي فما مكثوا إلا يسيراً حتى قدم أبو سفيان على أمواله وأخبر أولئك الأقوام بأنه ظهر محمد بن عبدالله ويدعي أنه نبي مرسل ، وهؤلاء زعموا أن كتب الأوائل قد توالت عليها التحريفات فلعل المتأخرين ألحقوا هذه المسألة بها طعناً منهم في هذه المعجزة / وكذا الأشعار المنسوبة إلى أهل الجاهلية لعلها مختلفة عليهم ومنحولة .
المقام الثاني : وهو الأقرب إلى الصواب أن هذه الشهب كانت موجودة قبل المبعث إلا أنها زيدت بعد المبعث وجعلت أكمل وأقوى ، وهذا هو الذي يدل عليه لفظ القرآن لأنه قال : ) فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ ( ( الجن : 8 ) وهذا يدل على أن الحادث هو الملء والكثرة وكذلك قوله : ) نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ ( أي كنا نجد فيها بعض المقاعد خالية من الحرس والشهب والآن ملئت المقاعد كلها ، فعلى هذا الذي حمل الجن على الضرب في البلاد وطلب السبب ، إنما هو كثرة الرجم ومنع الاستراق بالكلية .
النوع التاسع : قوله تعالى :
) وَأَنَّا لاَ نَدْرِىأَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِى الاٌّ رْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً ( .
التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، اسم المؤلف: فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي الشافعي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1421هـ - 2000م ، الطبعة : الأولى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 30 Oct 2009 02:27 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : العاشرة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء1
تفسير الجلالين ج1 ص771
الجن : ( 10 ) وأنا لا ندري . . . . .
) وأنا لا ندري أشر أريد ( بعد استراق السمع ) بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا ( خيرا
تفسير الجلالين ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد + عبدالرحمن بن أبي بكر المحلي + السيوطي ، دار النشر : دار الحديث - القاهرة ، الطبعة : الأولى
ــــــــــــ ــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ج1 ص488
الجن : ( 10 ) وأنا لا ندري . . . . .
) وأنا لا ندري ( لا نعلم ) أشر أريد بمن في الأرض ( حين منعنا عن الاستماع ) أم أراد بهم ربهم رشدا ( هدى وصوابا وخيرا ويقال وأنا لا ندرى لا نعلم أشر أريد بمن فى الأرض حين بعث محمد e إذ لم يؤمنوا به فيهلكهم الله أم أراد بهم ربهم رشدا هدى وصوابا وخيرا إذا آمنوا به

تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ، اسم المؤلف: الفيروز آبادي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا


ابن الورد 30 Oct 2009 02:27 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : العاشرة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء2
تفسير الواحدي ج2 ص1140
الجن : ( 10 ) وأنا لا ندري . . . . .
) وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض ( بحدوث رجم الكواكب ) أم أراد بهم ربهم رشدا ( أي خيرا
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: علي بن أحمد الواحدي أبو الحسن ، دار النشر : دار القلم , الدار الشامية - دمشق , بيروت - 1415 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : صفوان عدنان داوودي
ــــــــ ــــــــــــ ــــــــــ
تفسير البغوي ج4 ص403
الجن : ( 10 ) وأنا لا ندري . . . . .
( وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض ) برمي الشهب ( أم أراد بهم ربهم رشدا
تفسير البغوي ، اسم المؤلف: البغوي ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 30 Oct 2009 02:28 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : العاشرة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء3
تفسير النسفي ج4 ص287
الجن : ) 10 ( وأنا لا ندري . . . . .
) وأنا لا ندري أشر ( عذاب ) أريد بمن في الأرض ( بعدم استراق السمع ) أم أراد بهم ربهم رشدا ( خيرا ورحمة
تفسير النسفي ، اسم المؤلف: النسفي ، دار النشر :
ـــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــ
التسهيل لعلوم التنزيل ج4 ص153
الجن : ( 10 ) وأنا لا ندري . . . . .
) وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض ( الآية قال ابن عطية معناه لا ندري أيؤمن الناس بهذا النبي فيرشدوا أو يكفرون به فينزل بهم الشر وقال الزمخشري معناه لا ندري هل أراد الله بأهل الأرض خيرا أو شرا من عذاب أو رحمة أو من خذلان أو من توفيق
كتاب التسهيل لعلوم التنزيل ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد الغرناطي الكلبي ، دار النشر : دار الكتاب العربي - لبنان - 1403هـ- 1983م ، الطبعة : الرابعة

ــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 30 Oct 2009 02:28 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : العاشرة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء4
يالكشاف ج4 ص628
الجن : ( 10 ) وأنا لا ندري . . . . .
يقولون : لما حدث هذا الحادث من كثرة الرجم ومنع الاستراق ، قلنا : ما هذا إلا لأمر أراده الله بأهل الأرض ، ولا يخلو من أن يكون شراً أو رشداً ، أي : خيراً ، من عذاب أو رحمة ، أو من خذلان أو توفيق
الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل ، اسم المؤلف: أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت ، تحقيق : عبد الرزاق المهدي
ــــــــــــ ـــــــــــــ ــــــــــ
تفسير البيضاوي ج5 ص399
الجن : ( 10 ) وأنا لا ندري . . . . .
) وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض ( بحراسة السماء ) أم أراد بهم ربهم رشدا ( خيرا
تفسير البيضاوي ، اسم المؤلف: البيضاوي ، دار النشر : دار الفكر - بيروت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 30 Oct 2009 02:29 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : العاشرة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء5
فتح القدير ج5 ص306
الجن : ( 10 ) وأنا لا ندري . . . . .
( وإنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا ) أي لا ندري قال أشر أريد بأهل الأرض بسبب هذه الحراسة للسماء أم أراد بهم ربهم رشدا أي خبرا قال أبن زيد قال إبليس لا ندري أراد الله بهدا المنع أن ينزل على أهل الأرض عذابا أو يرسل إليهم رسولا وارتفاع أشر على الأشتغال أو على الابتداء وخبره ما بعده والأول أولى والجملة سادة مسد مفعولي ندري والأولى أن هذا من قول الجن فيما بينهم وليس من قول إبليس كما قال ابن زيد
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ، اسم المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني ، دار النشر : دار الفكر – بيروت
ــــــــــــ ـــــــــــ ـــــــــــ
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج5 ص381
الجن : ( 10 ) وأنا لا ندري . . . . .
وقوله ^ وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض ^ الآية معناه لا ندري أيؤمن الناس بهذا النبي فيرشدون أم يكفرون به فينزل بهم الشر
قوله عز وجل
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان - 1413هـ- 1993م ، الطبعة : الاولى ، تحقيق : عبد السلام عبد الشافي محمد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 30 Oct 2009 02:30 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : العاشرة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء6
تفسير السمعاني ج6 ص67
الجن : ( 10 ) وأنا لا ندري . . . . .
قوله تعالى : ( ^ وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا ) أي : أريد بهم الصلاح في ذلك أو الفساد أو الخير أو الشر .
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني ، دار النشر : دار الوطن - الرياض - السعودية - 1418هـ- 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : ياسر بن إبراهيم و غنيم بن عباس بن غنيم
ـــــــــــ ــــــــ ـــــــ
زاد المسير ج8 ص380
الجن : ( 10 ) وأنا لا ندري . . . . .
وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض بإرسال محمد إليهم فيكذبونه فيهلكون أم أراد بهم ربهم رشدا وهو أن يؤمنوا فيهتدوا قاله مقاتل والثاني أنه قول كفرة الجن والمعنى لا ندري أشر أريد بمن في الأرض بحدوث الرجم بالكواكب أم صلاح قاله الفراء ثم أخبروا عن حالهم فقالوا
زاد المسير في علم التفسير ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي ، دار النشر : المكتب الإسلامي - بيروت - 1404 ، الطبعة : الثالثة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 02:30 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : العاشرة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء7
تفسير أبي السعود ج9 ص44
الجن : ( 10 ) وأنا لا ندري . . . . .
) وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض ( بحراسة السماء ) أم أراد بهم ربهم رشدا ( اي خيرا ونسبة الخير إلى الله تعالى دون الشر من الآداب الشريفة القرآنية كما في قوله تعالى واذا مرضت فهو يشفين ونظائره
إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم ، اسم المؤلف: أبي السعود محمد بن محمد العمادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت
ــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
روح المعاني ج29 ص88
الجن : ( 10 ) وأنا لا ندري . . . . .
) وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض ( بحراسة السماء
) أم أراد بهم ربهم رشدا ( أي خيرا كالتتمة لذلك فالحامل في الحقيقة تغيير الحال عما كانوا ألفوه والإستشعار أنه لأمر خطير والتشوق إلى الإحاطة به خبرا ولا يخفى ما في قولهم أشر أريد الخ من الأدب حيث لم يصرحوا بنسبة الشر إلى الله عز وجل كما صرحوا به في الخير وإن كان فاعل الكل هو تعالى ولقد جمعوا بين الأدب وحسن الإعتقاد
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، اسم المؤلف: العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 30 Oct 2009 02:31 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : العاشرة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء8
التفسير الكبير ج30 ص140
الجن : ) 10 ( وأنا لا ندري . . . . .
وفيه قولان : أحدهما : أنا لا ندري أن المقصود من المنع من الاستراق هو أشر أريد بأهل الأرض أم صلاح وخير والثاني : لا ندري أن المقصود من إرسال محمد الذي عنده منع من الاستراق هو أن يكذبوه فيهلكوا كما هلك من كذب من الأمم ، أم أراد أن يؤمنوا فيهتدوا .
التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، اسم المؤلف: فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي الشافعي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1421هـ - 2000م ، الطبعة : الأولى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 30 Oct 2009 02:33 PM

بسم الله الرحمن الرحيم




تفسير وشرح الآية : (11) . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء1

تفسير الجلالين ج1 ص771
الجن : ) 11 ( وأنا منا الصالحون . . . . .



) وأنا منا الصالحون ( بعد استماع القرآن ) ومنا دون ذلك ( أي قوم غير صالحين ) كنا طرائق قددا ( فرقا مختلفين مسلمين وكافرين
تفسير الجلالين ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد + عبدالرحمن بن أبي بكر المحلي + السيوطي ، دار النشر : دار الحديث - القاهرة ، الطبعة : الأولى


ـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ


تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ج1 ص488
الجن : ( 11 ) وأنا منا الصالحون . . . . .



) وأنا منا الصالحون ( الموحدون هم الذين آمنوا بمحمد e والقرآن ) ومنا دون ذلك (
كافرون وهم كفرة الجن ) كنا طرائق قددا ( أهواء مختلفة اليهودية والنصرانية قبل أن آمنا بالله
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ، اسم المؤلف: الفيروز آبادي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان



فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 02:51 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (11) عشرة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء2
تفسير السعدي ج1 ص891
الجن : ( 11 ) وأنا منا الصالحون . . . . .
أي : فساق وفجار وكفار . ) كنا طرائق قددا ( ، أي : فرقا متنوعة ، وأهواء متفرقة ، كل حزب بما لديهم فرحون . ) وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا ( ،
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن ناصر السعدي ، دار النشر : مؤسسة الرسالة - بيروت - 1421هـ- 2000م ، تحقيق : ابن عثيمين
ــــــــــــــــ ـــــــــ ـــــــــ
تفسير الواحدي ج2 ص1140
الجن : ( 11 ) وأنا منا الصالحون . . . . .
) وأنا منا الصالحون ( بعد استماع القرآن أي بررة أتقياء ) ومنا دون ذلك ( دون البررة ) كنا طرائق قددا ( أي أصنافا مختلفين
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: علي بن أحمد الواحدي أبو الحسن ، دار النشر : دار القلم , الدار الشامية - دمشق , بيروت - 1415 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : صفوان عدنان داوودي
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 30 Oct 2009 02:52 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : الحادية عشرة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء3
تفسير الصنعاني ج3 ص322
الجن : ( 11 ) وأنا منا الصالحون . . . . .
معمر عن قتادة في قوله تعالى ) طرائق قددا ( قال أهواء مختلفة
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: عبد الرزاق بن همام الصنعاني ، دار النشر : مكتبة الرشد - الرياض - 1410 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : د. مصطفى مسلم محمد
ـــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــ
تفسير البغوي ج4 ص403
الجن : ) 11 ( وأنا منا الصالحون . . . . .
) وأنا من الصالحون ومنا دون ذلك ( دون الصالحين ) كنا طرائق قددا ( أي جماعات متفرقين وأصنافا مختلفة والقدة القطعة من الشيء يقال صار القوم قددا إذا اختلف حالاتهم وأصلها من القد وهو القطع قال مجاهد يعنون مسلمين وكافرين وقيل أهواء مختلفة وقال الحسن والسدي الجن أمثالكم فمنهم قدرية ومرجئة ورافضة وقال ابن كيسان شيعا وفرقا لكل فرقة هوى كأهواء الناس وقال سعيد بن جبير ألوانا شتى وقال أبو عبيدة أصنافا
تفسير البغوي ، اسم المؤلف: البغوي ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 30 Oct 2009 02:52 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : الحادية عشرة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء4
تفسير النسفي ج4 ص287
الجن : ) 11 ( وأنا منا الصالحون . . . . .
) وأنا منا الصالحون ( الابرار المتقون ) ومنا ( قوم ) دون ذلك ( فحذف الموصوف وهم المقتصدون في الصلاح غير الكاملين فيه أو أرادوا غير الصالحين ) كنا طرائق قددا ( بيان للقسمة المذكورة أي كنا ذوي مذاهب متفرقة أو أديان مختلفة والقدد حمع قدة وهي القطعة من قددت السير أي قطعته
تفسير النسفي ، اسم المؤلف: النسفي ، دار النشر :
ـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
التسهيل لعلوم التنزيل ج4 ص153
الجن : ( 11 ) وأنا منا الصالحون . . . . .
) وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك ( أي منا قوم دون ذلك فحذف الموصوف وأراد به الذين ليس صلاحهم كاملا أو الذين ليس لهم صلاح فإن دون قد تكون بمعنى أقل أو بمعنى غير ) كنا طرائق قددا ( الطرائق المذاهب والسير وشبهها والقدد المختلفة وهو جمع قدة وهذا بيان للقسمة المذكورة قبل وهو على حذف مضاف أي كنا ذوي طرائق
كتاب التسهيل لعلوم التنزيل ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد الغرناطي الكلبي ، دار النشر : دار الكتاب العربي - لبنان - 1403هـ- 1983م ، الطبعة : الرابعة
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



ابن الورد 30 Oct 2009 02:53 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : الحادية عشرة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء5
يالكشاف ج4 ص629
الجن : ( 11 ) وأنا منا الصالحون . . . . .
) مِنَّا الصَّالِحُونَ ( منا الأبرار المتقون ) وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ ( ومنا قوم دون ذلك ، فحذف الموصوف ، كقوله : ( وما منا إلا له مقام معلوم ) وهم المقتصدون في الصلاح غير الكاملين فيه أو أرادوا الطالحين ) كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً ( بيان للقسمة المذكورة ، أي : كنا ذوي مذاهب مفترقة مختلفة . أو كنا في اختلاف أحوالنا مثل الطرائق المختلفة . أو كنا في طرائق مختلفة ، كقوله :
كَمَا عَسَلَ الطَّرِيقَ الثَّعْلَبُ
أو كانت طرائقنا طرائق قدداً على حذف المضاف الذي هو الطرائق وإقامة الضمير المضاف إليه مقامه ؛ والقدّة من قدّ ، كالقطعة من قطع ، ووصفت الطرائق بالقدد ، لدلالتها على معنى التقطع والتفرّق .
) وَأَنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن نُّعْجِزَ اللَّهَ فِى الاٌّ رْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَباً (
الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل ، اسم المؤلف: أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت ، تحقيق : عبد الرزاق المهدي
ـــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
تفسير البيضاوي ج5 ص399
الجن : ( 11 ) وأنا منا الصالحون . . . . .
) وأنا منا الصالحون ( المؤمنون الأبرار ) ومنا دون ذلك ( أي قوم دون ذلك فحذف الموصوف وهم المقتصدون ) كنا طرائق ( ذوي طرائق أي مذاهب أو مثل طرائق في اختلاف الأحوال أو كانت طرائقنا طرائق ) قددا ( متفرقة مختلفة جمع قدة من قد إذا قطع
تفسير البيضاوي ، اسم المؤلف: البيضاوي ، دار النشر : دار الفكر - بيروت
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

ابن الورد 30 Oct 2009 02:54 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : الحادية عشرة . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء6
فتح القدير ج5 ص306
الجن : ( 11 ) وأنا منا الصالحون . . . . .
( وأنا منا الصالحون ) أي قال بعض لبعض لما دعوا أصحابهم إلى الإيمان بمحمد صلى الله عليه وإله وسلم وأنا كنا قبل استماع القرآن منا الموصوفون بالصلاح ( ومنا دون ذلك ) أي قوم ذلك أي دون الموصوفين بالصلاح وقيل أراد بالصالحون المؤمنين وبمن هم دون ذلك الكافرين والأول أولى ومعنى ( كنا طرائق قددا ) أي جماعات متفرقة وأصنافا مختلفة والقدة القطعة من الشيء وصار القوم قددا إذا تفرقت أحوالهم ومنه قول الشاعر القابض الباسط الهادي لطاعته
في فتنة الناس إذ أهواؤهم قدد
والمعنى كنا ذوي طرائق قددا أو كانت طرائقنا طرائق قددا أو كنا مثل طرائق قددا ومن هذا قول لبيد لم تبلغ العين كل نهمتها
يوم تمشي الجياد بالقدد
وقوله ايضا ولقد قلت وزيد حاسر يوم ولت خيل عمرو قددا
قال السدي والضحاك أديانا مختلفة وقال قتادة أهواء متباينة وقال سعيد بن المسيب كانوا مسلمين ويهود ونصاري ومجوس وكذا قال مجاهد قال الحسن الجن أمثالكم قدريه ومرجئة ورافضة وشيعه وكذا قال السدي
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ، اسم المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني ، دار النشر : دار الفكر – بيروت
ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج5 ص381
الجن : ( 11 ) وأنا منا الصالحون . . . . .
وقولهم ^ ومنا دون ذلك ^ أي غير الصالحين كانه قال ومنا قوم أو فرقة دون صالحين وهي لفظة
والطرائق السير المختلفة والقدد كذلك هي الأشياء المخالفة كأنه قد قد بعضها من بعض وفصل
قال ابن عباس وعكرمة وقتادة ^ طرائق قددا ^ اهواء مختلفة
قال غيره فرق مختلفون
قال الكميت
جمعت بالرأي منهم كل رافضة
إذ هم طرائق في اهوائهم قدد
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان - 1413هـ- 1993م ، الطبعة : الاولى ، تحقيق : عبد السلام عبد الشافي محمد
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا


الساعة الآن 07:25 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي