رد: احتراق الجن بين اليقين والظن
وقد لاحظت تشدد بعض الرقاة والمرضى بالنهي عن قراءة الآيات التي تحمل معنى الترهيب ( الحرق أو القتل أو العذاب أو الصعق ) ، وكأن قارئها قد قال زوراً أو غَشى فجوراً ، وأقول أن هذه الآيات هي من كلام الله سبحانه وتعالى نزل بها الروح الأمين على قلب نبينا صلى الله عليه وسلم الذي أُرسل إلى الجن والإنس كافة ، فإن شاء الله سبحانه وتعالى أن يجعل في تلك الآيات كفاية لأذى الجان بهلاكه أو خروجه فالله سبحانه وتعالى يحكم لامعقب لحكمه وهو سريع الحساب ، وعلى الراقي التدرج مع العارض بترغيبه أولا ثم ترهيبه ثانيا بعد إقامة الحجة عليه ، وهذا الفعل له عواقبه المحموده التي يقر بها كل من وفقه الله إلى سبحانه وتعالى إلى هذا المنهج المعتدل . وخلاصة ماأريد قوله في مسألة حرق الجن : إن آيات الله سبحانه وتعالى إذا قُرأت على الجن المتلبس بالبدن أثرت فيه وفيما جعله من أذى في البدن ، وهذا الأثر قد يؤدي إلى طرد الجن من البدن أو إضعافه ضعفا شديدا لايقدر بعده على شيء ، وقد يأذن الله تعالى بهلاكه ، ولانعلم كبشر كيفية هلاك هذا العارض قتلاً أو موتاً أو حرقاً ، فهذا من الغيب الذي لايعلمه إلا الله تعالى . بارك الله فيكم أختنا الفاضلة ونفع الله بكم وجزاكم الله عنا خيرا نتشرف باستفتاح مشاركاتنا بعد غيابنا بالرد على أحد المواضيع الهامة لأختنا أم عمر حفظها الله والتعليق على بعض النقاط الهامة في البداية نشكر للأخ المغربي هذا المبحث الطيب ثم نقول له هداه الله وأصلح باله لماذا لم تفسر تشدد هؤلاء الرقاة والمرضى بأنه تمسك بهدي أحمد الهادي شفيع الورى صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه ؟ أم لأنك ترى التدرج مع الشياطين بحجة ترغيبهم ثم ترهيبهم بعد إقامة الحجة عليهم ؟ وكأن هذا يتم بدون تبادل أطراف الحديث معهم ! كان من المفترض عليه أن يشد على يد هؤلاء الرقاة والمرضى وأن يؤيدهم ويناصرهم ويذكرهم بالحوض ويقول لو كان فيها كفاية لأذى الجان بهلاكه أو خروجه لدلنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بدلا من قوله ذاك لكنه مال عنهم واعتبره تشددا وقال في خلاصة ما يريد قوله ( إن آيات الله سبحانه ... ) بدلا من قوله أن في هديه صلى الله عليه وسلم الغنى والكفاية عن مسألة الحرق والصعق والقتل والعذاب والطرد والإضعاف وتطرق إلى نقطة لا يكاد يختلف عليها اثنين والله المستعان نرجو من أختنا أم عمر شرف الله قدرها وأعلى درجتها أن تتقبل تعليقنا لأنا قصدنا الكاتب لا الناقل اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه |
رد: احتراق الجن بين اليقين والظن
الدعم الفني هناك مشكلة في الاقتباس |
رد: احتراق الجن بين اليقين والظن
|
| الساعة الآن 04:38 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي