#1
|
||||||||
|
||||||||
لهن همة عالية في حفظ كتاب الله
(1)جهلها بالقراءة والكتابة دفعها لحفظ القرآن وعمرها 50 عاما (( ليلى )) أمية مهمومة بكثرة الأولاد والبنات .. تحاصرها المشاكل في حلها وترحالها في ظل كثرة الطلبات وتعددها .. نظرت حولها فوجدت الزوج يواصل الركض بسيارته المتواضعة ليعول أسرته .. رضيت بقضاء الله وقدره .. قتلها الوقت وسيطرت عليها الوساوس .. لاحظت عليها جارتها الكثير من المشاكل والآلام .. أخذتها جانبا وأشارت عليها بالذهاب معها إلى دار التحفيظ .. حاولت التململ والتراجع لأنها اقتربت من الخمسين وأمية لا تعرف القراءة والكتابة ردت عليها جارتها: خيركم من تعلم القرآن وعلمه. قال لها: وما المخرج من ذلك؟ كيف أحفظ القرآن وأنا أمية؟ لتدخلي فصول محو الأمية فتكون خير معين لك. وبالفعل التحقت بالفصول وأصبحت تلميذة متفوقة على مدار 3 سنوات تعلمت خلالها القراءة والكتابة. تقول: اتجهت بعد ذلك إلى سماع الأشرطة المسجلة وأكررها عشارت المرات حتى تمكنت من حفظ كتاب الله كاملا .. والآن دوري أنني كما تعلمت القرآن أعلمه للآخرين فخيركم من تعلم القرآن وعلمه، وسوف أعمل بالقرآن حتى ألقى الله عز وجل. كثيرا ما يواجه الإنسان صعوبات في الحفظ ومن هنا لابد أن تستعين الحافظة بالله وتخلص النية وتثابر فالطاعة تتبعها طاعة .. ويجب ألا تقرأ وجها حتى تتقن الذي قبله .. ولا آية حتى قبلها وتربط بين الآيات وتركز على المتشابه منها حتى تتقنها. وتناشد ليلى المرأة المسلمة أن تلتحق بدور التحفيظ لأن فائدتها أعم وثمرتها أشمل لتصبح خير ما تشغل به المرأة المسلمة وقتها. (2) في التاسع والخمسين وتحفظ القرآن كاملا حيثما يتأمل المرء مجالات الخير الكثيرة والأبواب المشرعة لطسب الحسنات فأفضل هذه المجالات وأخيرها هو حفظ القرآن الذي يمثل طاقة نور ترسم السعادة في الدنيا والجنة في الآخرة. (( أم أحمد )) امرأة مسنة هدها المرض وحاصرها الفقر فأصبحت قعيدة الفراش تعيش على صدقات المحسنين ودعم أهل الخير. وفي إحدى الزيارات حضرت إليها بعض الزائرات وظللن يتحدثن عن مدارس التحفيظ ودورها وأهميتها .. شعرت بانجذاب نحو الحديث .. شعرت الحاضرات بمدى استعدادها فأحضرن لها جهاز كاسيت وعددا من الشرائط ظلت (( أم أحمد )) تسمع الآيات القرآنية وترددها عشرات المرات حتى تستقر في الذاكرة .. ويوميا تحضر إليها إحدى المعلمات وتسمع لها ما حفظت وسط تشجيع ودعم كبير لها. مرت الشهور السنوات وأم أحمد تواصل حفظها حتى استطاعت حفظ القرآن كاملا خلال 10 سنوات بشكل سماعي. بدأت حالتها الصحية تتحسن فنوت الالتحاق بمدارس التحفيظ القريبة من منزلها .. ولم تعقها ظروفها الصحية بعد أن استندت على عكازين ذهابا وإيابا وسط تشجيع زميلاتها ومعلماتها فاستطاعت خلال 3 أعوام أخرى حفظ المئات من الأحاديث النبوية وبعض الدروس في التفسير.
|
11 Dec 2012, 08:37 PM | #2 |
موقوف
اللهم لك الحمد ولك الشكر
|
رد: لهن همة عالية في حفظ كتاب الله
ماشاء الله تبارك الله
جزاك الله خير ورحم الله والديك دمت بحفظ الباري |
•
اريد ان اخبركم سراٌ
• عالم رياضيات أمريكي: الإسلام هو دين الله حقاً • ماعلاقة الشيطان بالمرض والادويه ؟؟ |
11 Dec 2012, 09:58 PM | #3 |
باحث جزاه الله تعالى خيرا
|
رد: لهن همة عالية في حفظ كتاب الله
بارك الله فيك شيخنا الفاضل
وجزاك الله خير |
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم |
12 Dec 2012, 02:41 PM | #4 | |
من السودان الغالية - جزاه الله تعالى خيرا
|
رد: لهن همة عالية في حفظ كتاب الله
اقتباس:
نأمل أن تكون همتك أعلى دائما.. |
|
|
12 Dec 2012, 02:44 PM | #5 |
من السودان الغالية - جزاه الله تعالى خيرا
|
رد: لهن همة عالية في حفظ كتاب الله
الحمد لله .. نسأل الله تعالى القبول ..
شاكرين دعاءك النبيل ..ودمت بخير .. |
|
13 Dec 2012, 12:10 AM | #6 |
وسام الشرف - قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا
|
رد: لهن همة عالية في حفظ كتاب الله
شيخنا الفاضل
جزاك الله كل خير في ميزان حسناتك يااارب |
•
أريد أن أتوب .. ولكن .. !!
• هنيئا لك أخي المسلم هذه الثمرات ! • شرح الصدور .. بما لا ينفع الأموات بالقبور . |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|