المكتــــــبة العــــــــــــــامة ( Public Library ) للكتب والأبحاث العلمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع الخطيب البغدادي بنسق الشاملة
من الكتب النادرة والموجود منها بصيغة PDF اسم الكتاب: الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب اسم المصنف: الحافظ الثقة الخطيب البغدادي سنة الوفاة: 463 عدد الأجزاء: 2 دار النشر: الرسالة بلد النشر: بيروت سنة النشر: 1417هـ 1996م رقم الطبعة: الرابعة المحقق: محمد عجاج الخطيب (1) كَمَا أَخْبَرَنَا أَبُو حَازِمٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدَوِيُّ الْحَافِظُ ، إِمْلاءً بِنَيْسَابُورَ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ ، قَالَ : " حَضَرْتُ الْمَأْمُونَ بِالْمَصِّيصَةِ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ بِيَدِهِ مَحْبَرَةٌ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، صَاحِبُ حَدِيثٍ مُنْقَطِعٌ بِهِ. قَالَ : فَوَقَفَ الْمَأْمُونُ، فَقَالَ لَهُ : إِيشِ تَحْفَظُ فِي بَابِ كَذَا وَكَذَا؟ قَالَ : فَسَكَتَ الرَّجُلُ، فَقَالَ الْمَأْمُونُ نَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ فُلانٍ عَنْ فُلانٍ، عَنْ فُلانٍ، وَحَدَّثَنَا حَجَّاجٌ الأَعْوَرُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ كَذَا...حَتَّى عَدَّ فِيهِ كَذَا حَدِيثًا، ثُمّ قَالَ : إِيشِ تَحْفَظُ فِي بَابِ كَذَا؟ قَالَ : فَسَكَتَ، فَسَرَدَ فِيهِ كَذَا حَدِيثًا، ثُمّ قَالَ : أَحَدُهُمْ يَطْلُبُ الْحَدِيثَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ، يَقُولُ : أَنَا صَاحِبُ حَدِيثٍ، أَعْطُوهُ ثَلاثَةَ دَرَاهِمَ (2) نا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الطِّيبُ الدَّسْكَرِيُّ ، لَفْظًا بِحُلْوَانَ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُقْرِئِ ، بِأَصْبَهَانَ، نَا غَسَّانُ بْنُ رِضْوَانَ بْنِ شُعَيْبٍ أَبُو الْحَسَنِ الْبَزَّازُ ، بِبَغْدَادَ، نَا أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ النَّسَائِيُّ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ مَعَهُ مَائَةُ أَلْفِ حَدِيثٍ، يُقَالُ : إِنَّهُ صَاحِبُ حَدِيثٍ؟ قَالَ : لا، قُلْتُ لَهُ : عِنْدَهُ مَائَتَا أَلْفِ حَدِيثٍ، يُقَالُ : إِنَّهُ صَاحِبُ حَدِيثٍ؟ قَالَ : لا، قُلْتُ : لَهُ : ثَلاثُمَائَةِ أَلْفِ حَدِيثٍ؟ فَقَالَ بِيَدِهِ كما يُرَوِّحُ يَمْنَةً وَيَسْرَةً، وَأَوْمَأَ غَسَّانُ بِيَدِهِ كَذَا وَكَذَا، يُقَلِّبُهَا (3) حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الدَّقَّاقُ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ ، بِالْبَصْرَةِ، نَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلادٍ ، نَا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ التُّسْتَرِيُّ ، نَا أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، يَقُولُ : مَنْ لَمْ يَكْتُبْ عِشْرِينَ أَلْفَ حَدِيثٍ إِمْلاءً، لَمْ يُعَدَّ صَاحِبَ حَدِيثٍ وَهُمْ مَعَ قِلَّةِ كُتُبِهِمْ لَهُ.. وَعَدَمِ مَعْرِفَتِهِمْ بِهِ أَعْظَمُ النَّاسِ كِبْرًا، وَأَشَدُّ الْخَلْقِ تِيهًا وَعُجْبًا، لا يُرَاعُونَ لِشَيْخٍ حُرْمَةً، وَلا يُوجِبُونَ لِطَالِبٍ ذِمَّةً، يُحَرِّفُونَ بِالرَّاوِيينَ، وَمعَنِّفُونَ عَلَى الْمُتَعَلِّمِينَ، خِلافَ مَا يَقْتَضِيهِ الْعِلْمُ الَّذِي سَمِعُوهُ، وَضِدَّ الْوَاجِبِ مِمَّا يَلْزَمُهُمْ أَنْ يَفْعَلُوهُ، وَقَدْ وَصَفَ أَمْثَالَهُمْ بَعْضُ السَّلَفِ (4) فيما أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْمَرِيُّ ، نَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الزَّعْفَرَانِيُّ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ الْجُمَحِيُّ ، قَالَ : قَالَ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ مَا رَأَيْتُ عِلْمًا أَشْرَفَ، وَلا أَهْلا أَسْخَفَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ (5) وَحَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ ، أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَصْبَهَانِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ وَكِيعٌ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ ، يَقُولُ : لا تَرَى صِنَاعَةً أَشْرَفَ، وَلا قَوْمًا أَسْخَفَ مِنَ الْحَدِيثِ وَأَصْحَابِهِ . وَالْوَاجِبُ أَنْ يَكُونَ طَلِبَةُ الْحَدِيثِ أَكْمَلَ النَّاسِ أَدَبًا، وَأَشَدَّ الْخَلْقِ تَوَاضُعًا، وَأَعْظَمَهُمْ نَزَاهَةً وَتَدَيُّنًا، وَأَقَلَّهُمْ طَيْشًا وَغَضَبًا، لِدَوَامِ قَرْعِ أَسْمَاعِهِمْ بِالأَخْبَارِ الْمُشْتَمِلَةِ عَلَى مَحَاسِنِ أَخْلاقِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَآدَابِهِ.. وَسِيرَةِ السَّلَفِ الأَخْيَارِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَطَرَائِقِ الْمُحَدِّثِينَ، وَمَآثِرِ الْمَاضِينَ، فَيَأْخُذُوا بِأَجْمَلِهَا وَأَحْسَنِهَا، وَيَصْدِفُوا عَنْ أَرْذَلِهَا وَأَدْوَنِهَا (6) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ ، بِأَصْبَهَانَ، نَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ خُرْبَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْجَارُودِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عِيسَى الزَّجَّاجَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ ، يَقُولُ : مَنْ طَلَبَ هَذَا الْحَدِيثَ فَقَدْ طَلَبَ أَعْلَى أُمُورِ الدُّنْيَا، فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ النَّاسِ (7) أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَرْوَرُوذِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الضَّبِّيُّ ، بِنَيْسَابُورَ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ ، بِعَيْنِ زِرْبَةَ، نَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، نَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ أَدَبُ اللَّهِ الَّذِي أَدَّبَ بِهِ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم وَأَدَبُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أُمَّتَهُ، أَمَانَةُ اللَّهِ إِلَى رَسُولِهِ لِيُؤَدِّيَهُ عَلَى مَا أُدِّيَ إِلَيْهِ، فَمَنْ سَمِعَ عِلْمًا فَلْيَجْعَلْهُ أَمَامَهُ حُجَّةً فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ تعالى (8) أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ ، نَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَزْهَرِ ، نَا الْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ الْغَلابِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي أَوِ ابْنُ مِسْعَرٍ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " هُوَ الْمِيزَانُ الأَكْبَرُ، فَعَلَيْهِ تُعْرَضُ الأَشْيَاءُ، عَلَى خُلُقِهِ وَسِيرَتِهِ وَهَدْيِهِ، فَمَا وَافَقَهَا فَهُوَ الْحَقُّ، وَمَا خَالَفَهَا فَهُوَ الْبَاطِلُ " وَأَنَا أَذْكُرُ فِي كِتَابِي هَذَا بِمَشِيئَةِ اللَّهِ مَا بِنَقَلَةِ الْحَدِيثِ وَحُمَّالِهِ حَاجَةٌ إِلَى مَعْرِفَتِهِ وَاسْتِعْمَالِهِ، مِنَ الأَخْذِ بِالْخَلائِقِ الزَّكِيَّةِ، وَالسُّلُوكِ لِلطَّرَائِقِ الرَّضِيَّةِ، فِي السَّمَاعِ وَالْحَمْلِ وَالأَدَاءِ وَالنَّقْلِ، وَسُنَنِ الْحَدِيثِ وَرُسُومِهِ، وَتَسْمِيَةِ أَنْوَاعِهِ وَعُلُومِهِ، عَلَى مَا ضَبَطَهُ حُفَّاظُ أَخْلافِنَا عَنِ الأَئِمَّةِ مِنْ شُيُوخِنَا .... وَأَسْلافِنَا، لِيَتَّبِعُوا فِي ذَلِكَ دَلِيلَهُمْ، وَيَسْلُكُوا بِتَوْفِيقِ اللَّهِ سَبِيلَهُمْ، وَنَسْأَلُ اللَّهَ الْمَعُونَةَ عَلَى مَا يَرْضَى، وَالْعِصْمَةَ مِنَ اتِّبَاعِ الْبَاطِلِ وَالْهَوَى (9) أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ غَالِبٍ الْخُوَارِزْمِيُّ ، أَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَمِيرَوَيْهِ الْهَرَوِيُّ ، أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ ، نَا ابْنُ عَمَّارٍ ، نَا الْمُعَافَى ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ سِيرِينَ : كَانُوا يَتَعَلَّمُونَ الْهَدْيَ كَمَا يَتَعَلَّمُونَ الْعِلْمَ . قَالَ : وَبَعَثَ ابْنُ سِيرِينَ رَجُلا فَنَظَرَ كَيْفَ هَدْيُ الْقَاسِمِ (10) وَحَالُهُ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ ، نَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَزْهَرِ ، نَا ابْنُ الْغَلابِيِّ ، نَا أَبِي ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ ، قَالَ : قَالَ لِي أَبِي : يَا بُنَيَّ ايت الفقهاء والعلماء وتعلم منهم وخذ من أدبهم وأخلاقهم وهديهم فإن ذاك أحب لك من كثير من الحديث. نا الحسن بن أبي بكر نَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصْبَهَانِيُّ ، إِمْلاءً، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْبُخَارِيُّ ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ، نَا أَبُو ثوْبَةَ ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : قَالَ لِي مَخْلَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ نَحْنُ إِلَى كَثِيرٍ مِنَ الأَدَبِ أَحْوَجُ مِنَّا إِلَى كَثِيرٍ مِنَ الْحَدِيثِ (11) أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا زَكَرِيَّا الْعَنْبَرِيَّ ، يَقُولُ : عِلْمٌ بِلا أَدَبٍ كَنَارٍ بِلا حَطَبٍ، وَأَدَبٌ بِلا عِلْمٍ كَرُوحٍ بِلا جِسْمٍ وَإِنَّمَا شَبَّهْتُ الْعِلْمَ بِالنَّارِ لِمَا رُوِّينَا عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، أَنَّهُ قَالَ : مَا وَجَدْتُ لِلْعِلْمِ شَبَهًا إِلا النَّارَ، نَقْتَبِسُ مِنْهَا وَلا ينْتَقِصُ عَنْهَا بَابُ النِّيَّةِ فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ يَجِبُ عَلَى طَالِبِ الْحَدِيثِ أَنْ يُخْلِصَ نِيَّتَهُ فِي طَلَبِهِ، وَيَكُونَ قَصْدُهُ بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ. (12)- [14] فَقَدْ أخبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْبَزَّازُ ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ ، نَا جَدِّي ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ جَدِّي، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ ، نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، وَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الطِّرَازِيُّ ، نَيْسَابُورَ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ : أَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسْنَوَيْهِ الْمُقْرِئُ ، نَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ الْعَسْقَلانِيُّ الصَّائِغُ ، بِعَسْقَلانَ وَأَصْلُهُ مِنْ مَرْو، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ مُلاسٍ ، بِدِمَشْقَ، قَالا : نَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ ، نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ لامْرِئٍ مَا نَوَى " (13) نَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ الْبَزَّارُ ، أَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُصَيْرٍ الْخُلْدِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ ، نَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ وَكِيعًا ، يَقُولُ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ ، يَقُولُ : مَا شَيْءٌ أَخْوَفُ عِنْدِي مِنْهُ يَعْنِي الْحَدِيثَ، وَمَا مِنْ شَيْءٍ يَعْدِلُهُ لِمَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ " (14) أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ ، أَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبُخَارِيُّ ، نَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَلَفٍ الأَزْدِيُّ الْحَافِظُ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي هَاشِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أَبِي رِزْمَةَ ، قَالَ : أَتَيْنَا إِسْرَائِيلَ مَعَ نَفَرٍ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ، فَسَأَلَنَا، قُلْنَا : نَحْنُ مِنْ أَهْلِ مَرْوَ، فَقَالَ : مَرْوٌ أُمُّ خُرَاسَانَ؟ فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لا يَكُونَ أَحَدٌ أَسْعَدَ بِمَا سَمِعْتُمْ مِنْكُمْ فَافْعَلُوا، مَنْ طَلَبَ هَذَا الْعِلْمَ لِلَّهِ تَعَالَى شَرُفَ وَسَعِدَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَنْ لَمْ يَطْلُبْهُ لِلَّهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ وَلْيَحْذَرْ أَنْ يَجْعَلَهُ سَبِيلا إِلَى نَيْلِ الأَعْرَاضِ، وَطَرِيقًا إِلَى أَخْذِ الأَعْوَاضِ، فَقَدْ جَاءَ الْوَعِيدُ لِمَنِ ابْتَغَى ذَلِكَ بِعِلْمِهِ (15)- [17] أَنَا أَبُو سَعِيدِ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ الصَّيْرَفِيُّ ، بِنَيْسَابُورَ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُنْقِدٍ الْخَوْلانِيُّ ، بِمِصْرَ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِدْرِيسُ بْنُ يَحْيَى ، عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ الْقِتْبَانِيِّ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مَنْ تَعَلَّمَ عِلْمًا يَنْتَفِعُ بِهِ فِي الآخِرَةِ يُرِيدُ بِهِ عَرَضَ شَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ " (16)- [18] أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ ، نَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ، نَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، وَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَّاجُ ، بِنَيْسَابُورَ، أَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ مَطَرٍ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ ، نَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ ، قَالا : أَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " مَنْ تَعَلَّمَ عِلْمًا مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللَّهِ، لا يَتَعَلَّمُهُ إِلا لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضَ الدُّنْيَا وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ : عَرَضًا مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " (17)- [19] أَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْفَقِيهُ ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الْمَالِكِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ بَيْدَاذَ ، بِالأُبُلَّةِ، نَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ ، قَالَ : نَا نَافِعُ أَبُو هُرْمُزٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مَنْ طَلَبَ الْحَدِيثَ أَوِ الْعِلْمَ، يُرِيدُ بِهِ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ حَرْثَ الآخِرَةِ " (18) أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ سَابُورَ الدَّقَّاقُ ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، قَالَ : سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ عِيسَى الطَّبَّاعِ ، يَقُولُ : قَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ مَنْ طَلَبَ الْحَدِيثَ لِغَيْرِ اللَّهِ، مُكِرَ بِهِ (19) أَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ الْهَرَوِيُّ ، نَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ ، قَالَ : أَنَا أَبُو الْحَسَنِ الزُّهَيْرِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ خَشْرَمٍ ، يَقُولُ : عَنْ حَسْنُونَ الْعَطَّارِ ، يَرْوِي عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : قِيلَ لِسُفْيَانَ مَنِ النَّاسُ؟ قَالَ : الْعُلَمَاءُ، قِيلَ : فَمَنِ السَّفَلَةُ؟ قَالَ : الظَّلَمَةُ، قِيلَ : فَمَنِ الْغَوْغَاءُ؟ قَالَ : الَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْحَدِيثَ، يَأْكُلُونَ بِهِ النَّاسَ، قِيلَ : فَمَنِ الْمُلُوكُ؟ قَالَ : الزُّهَّادُ وَالْمُبَاهَاةَ بِهِ، وَلْيَتَّقِ الْمُفَاخَرَةَ وَأَنْ يَكُونَ قَصْدُهُ فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ نَيْلَ الرِّئَاسَةِ وَاتِّخَاذَ الأَتْبَاعِ وَعَقْدَ الْمَجَالِسِ، فَإِنَّ الآفَةَ الدَّاخِلَةَ عَلَى الْعُلَمَاءِ أَكْثَرُهَا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ (20)- [22] أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرَشِيُّ ، بِنَيْسَابُورَ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ ، نَا أَبُو أُمَيَّةَ الطَّرَسُوسِيُّ ، نَا الْوَلِيدُ بْنُ صَالِحٍ النَّخَّاسُ ، نَا أَبُو بَكْرٍ الدَّهِرِيُّ ، نَا عَطَاءُ بْنُ عَجْلانَ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ، قَالَ :.... لو واجهتكم اى مشكلة بالتنزيل برجاء الابلاغ ليتم الاصلاح ان شاء الله اسالكم الدعاء لمن اوصل الى الكتاب لنشره بالرحمة والمغفرة والجنة رحمة الله رحمة واسعة بفضله الروابط : الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع الخطيب البغدادي http://www.shamela.ws/forum/download/file.php?id=611 http://www.mediafire.com/?mzjzmvjykng عبر الايميل
|
04 May 2010, 09:19 PM | #2 |
باحث جزاه الله تعالى خيرا
|
بارك الله فيك شيخنا الفاضل
وجزاك الله خير |
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
والد الخطيب عازمنا | asrar alroh | تعطير الأنام في تأويل الرؤى والأحلام - تفسير ابن الورد الحسني | 1 | 20 Feb 2011 11:43 AM |
الرحلة في طلب الحديث الخطيب البغدادي بنسق الشاملة -من الكتب النوادر | أبو سفيان | المكتــــــبة العــــــــــــــامة ( Public Library ) | 0 | 20 May 2010 08:46 PM |
البغدادي والتاجر الخرسانيAl-Baghdadi & the merchant Khersani | أبو خالد | منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum | 2 | 01 May 2010 10:41 PM |
نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف و المتوارد | أبو سفيان | المكتــــــبة العــــــــــــــامة ( Public Library ) | 2 | 24 Jan 2009 08:23 PM |
المراد بطي الملائكة الصحف بعد صعود الخطيب المنبر | أبو سفيان | عالم الملائكـة الكرام الأبرار . الإدارة العلمية والبحوث World of the angels of the righteous. Scient | 1 | 15 Sep 2008 07:34 PM |