اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴾ الٓمٓ ﴿١﴾ ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿٥﴾ البقرة .

روى الإمام مسلم عن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرَؤوا القُرآنَ؛ فإنَّه يَأتي شَفيعًا يومَ القيامةِ لصاحبِه، اقرَؤوا الزَّهراوَينِ: البَقرةَ وآلَ عِمرانَ؛ فإنَّهما يَأتِيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غَيايتانِ، أو كأنَّهما غَمامتانِ، أو كأنَّهما فِرقانِ مِن طَيرٍ صَوافَّ يُحاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرَؤوا سورةَ البَقرةِ؛ فإنَّ أخذَها بَركةٌ، وتَركَها حَسرةٌ، ولا تَستطيعُها البَطَلةُ ) .


           :: من فضائل سورة الإخلاص . (آخر رد :ابن الورد)       :: قصة ابتسامة امى (آخر رد :عائد لله)       :: التوأم (آخر رد :عائد لله)       :: 32 صورة لأخطر الكائنات على وجه الأرض.. الثاني سيفاجئك . (آخر رد :ابن الورد)       :: كتاب آداب الزفاف في السنة المطهرة . (آخر رد :ابن الورد)       :: هل اكتفى النبي صلى الله عليه وسلم في التعوذ بالمعوذتين بعد نزولهما ، وترك ما سواهما ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: مناظرة معرفة شخص المهدي عند الظهور كاملة | #وليد_إسماعيل_الدافع . (آخر رد :ابن الورد)       :: حكم دعاء الوالدين على الأولاد بالشر بكثرة وفي بعض الأوقات دون سبب ، هل يستجاب ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: ما قصه قبور الجن طفل الجن يضرب من جديد . (آخر رد :ابن الورد)       :: عراف يضرب الارض يخرج للمغامرين . (آخر رد :ابن الورد)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12 Mar 2021, 04:01 PM
عائد لله
باحث ذهبي
عائد لله متصل الآن
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 14202
 تاريخ التسجيل : Apr 2013
 فترة الأقامة : 4096 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (07:39 PM)
 المشاركات : 333 [ + ]
 التقييم : 15
 معدل التقييم : عائد لله is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
صادقون في زمن القبض على الجمر



صادقون في زمن القبض على الجمر
مازال في الدنيا خير حتى وإن قل ، فالصدق والأمانة باقيان مادام الإسلام باقيًا ، لأن الله سبحانه وتعالى أمر بهما في كل الديانات السماوية ، ورسوله أوصى الأمة بعدم هجرهما ، ورغم أن هناك البعض ممن لا يتحلون بتلك الصفات إلا أن البعض الأخر مازال قابضًا عليها ، ومن هؤلاء الناس بطل قصتنا الأمين أبو محمود .

فهو أب لثلاثة أبناء يعمل في مجال التجارة ، كان أبو محمود رجلًا صالحًا يقيم الصلاة ويدفع الزكاة ، وكان لا يبخل على محتاج أو فقير رغم أنه من أسرة متوسطة الحال ، وليس ثريًا كبعض التجار ، وذات يوم خرج أبو محمود مع عائلته إلى مركز التسوق ليشتري بعض مستلزمات المنزل ، من طعام وشراب .

وبعد أن انتهت زوجته وأطفاله من جمع ما يبغونه ووضعه في عربة التسوق ، توجه أبو محمود بحاجيات الأسرة إلى المحاسب ، ودفع له ما طلب واستلم إيصالًا بالمشتريات ، ثم توكل على الرزاق وخرج عائدًا بصحبة عائلته إلى المنزل ، وقضى يومه ما بين العبادة والجلوس مع العائلة ، حتى جاء موعد النوم .

وفي الصباح استيقظ أبو محمود وبعد أن توضأ وصلى وتناول طعامه توجه للعمل ، وأثناء جلوسه على مكتبه أخرج بعض الفواتير والإيصالات الخاصة بعمله ، وبدأ يتصفحها فكان بينها إيصال مركز التسوق ، وأثناء قراءته لذلك الإيصال اكتشف أن الإيصال به بعض الأشياء المنقوصة ، فقد اشترى بالأمس ثلاث دجاجات وأشياء أخرى لم يجدها مدونة .

وعلى ما يبدو أن محاسب المشتريات قد أخطأ في رؤيتها ، أو نسى تدوينها فشعر أبو محمود بغصة في قلبه ، وقال في نفسه : كيف سيأكل أولادي طعامًا لم أدفع ثمنه ! ، وتذكر قول المولى عز وجل : إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ( سورة النساء ، الآية 58) ، فقام على الفور وتوجه إلى مركز التسوق كي يصحح الخطأ ويرد الأمانة إلى أصحابها .

لم يقل أبو محمود سأنتظر ريثما أنتهي من عملي ، ولم يفكر في الخسائر التي قد يخسرها حينما يغلق متجره في هذا الوقت الحيوي ، كل ما فكر فيه أن في بيته سلعًا لم يدفع ثمنها ، وإن أكل منها أولاده فهي حرام لذا لم يهنأ باله إلا عندما قام وتوجه إلى محاسب المشتريات بالمركز ، وهناك راجع المحاسب وأخبره أن هناك خطأ في الحساب وأن للمركز في ذمته مبلغًا من المال .

فشكره المحاسب على أمانته وأبلغ إدارة المركز بما حدث ، فحمد الله على بقاء الأمانة واتجه إلى أبو محمود وشكره بنفسه ، وكافأه على ذلك بأن أهداه مجموعة قيمة من الألعاب لأبنائه الصغار ، ففرح أبو محمود بموقف مدير المركز وعاد إلى عمله واثقًا أن فعل الصواب ، فلم يكترث لما يمكن أن يخسره من المال بسبب إغلاق متجره والتوجه إلى المركز التجاري ، لأنه تجارته مع الله أربح وأعظم .




 توقيع : عائد لله

:
ولمّا قسا قلبي وضاقت مذاهِبي ... جعلتُ رجائي نحو عفوكَ سُلّماً


تعاظَمَنِي ذنبِي فلمّا قرنتهُ ... بعفوكَ ربّي كان عفوكَ أعظَمَاً

فمازلتَ ذا عفوٍ عن الذنبِ لم تَزَل ... تجودُ وتعفو مِنّةً وتكرُّماً


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 06:34 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي