#1
|
||||||||
|
||||||||
ما هو الكِبر ؟ ومن هو المتكبر ؟؟
‼ ما هو الكبر ومن هو المتكبر ‼ للشيخ العلامة الفقيه: محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله- مهم جداً للتفقه بتمعن : - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ» قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً، قَالَ: «إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ» ( رواه مسلم) قال الإمام ابن القيم رحمه الله : ومن تكبر عن اﻹنقياد للحق ولو جاءه على يد صغير أو من يبغضه أو يعاديه فإنما تكبره على الله فإن الله هو الحق . (من كتاب مدراج السالكين 346/ 2) «بطر الحق وغمط الناس» السؤال: ما الكبر وكيف يكون الإنسان متكبراً⁉ فأجاب الشيخ بن عثيمين رحمه الله: الكبر فسّره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «بطر الحق وغمط الناس»، فمعنى بطر الحق؛ يعني رده، أي أن يرد الإنسان الحق مثل أن يقول قولاً، ثم يقال له: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كذا وكذا؛ يعني خلاف قول هذا الرجل، ولكنه يرد ما قاله الرسول، ويقع على قوله، هذا كبر، وهذا من أنواع أعظم الكبر؛ لأنه ردّ؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم، وكذلك لو قيل له: قال الله كذا وكذا، خلاف ما يقول هو، وأصر على قوله، هذا كبر، وهو أعظم أنواع الكبر؛ لأنه ردٌّ لقول الله تبارك وتعالى، هذا قسم من أقسام الكبر، رد الحق ؛ وكذلك لو كان الإنسان مجتهداً في حكم من الأحكام، فنوقش فيه، وتبين أن الحق في خلاف قوله، وإن لم يكن نصاً في المخالفة، ولكنه أصر على ما يقول، فهذا أيضاً من الكبر، الثاني: غمط الناس؛ يعني: احتقارهم بحيث لا يرى الناس شيء، ويرى أنه فوق الناس، فإن هذا من الكبر، وعلامته أن يصعر خده للناس، وأن يمشي في الأرض مرحا، وأن يتخيل أنه فوق رءوس الجبال، وأن الناس في قاع الآبار، هذا من الكبر، ولما قال الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا، ونعله حسنة، قال أي النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله جميل يحب الجمال، الكبر: بطر الحق وغمط الناس» وعلى هذا فتجمل الإنسان في ثيابه التي على الجسد، أو التي يركبها، أو النعال ليس من الكبر في شيء، إلا أن يصحبه ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: يغمط الناس، أو يحتقرهم، فيحتقر من ليس يلبس مثل لباسه، ويحتقر الفقراء، وما أشبه ذلك، فهو كبر. المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [236] قال الإمام ابن القيم رحمه الله : لا تصلح لك درجة التواضع حتى تقبل الحق ممن تحب وممن تبغض . [ مدارج السالكين (337/2) ] قال الشيخ بن عثيمين -رحمه الله :- والمتقي حقيقة هو الذي كلما ازدادت نعم الله عليه ازداد تواضعاً للحقوللخلق . (من كتاب القول المفيد / ص 379) قال أَبُو حاتم ابن حبّان رحمه اللَّه : فالعاقل إذا رأى من هو أكبر سنا منه تواضع له وقال سبقني إلى الإسلام وإذا رأى من هو أصغر سنا تواضع له وقال سبقته بالذنوب وإذا رأى من هو مثله عده أخا .ص62 قال أَبُو حاتم ابن حبّان رحمه اللَّه : التواضع المحمود: ترك التطاول على عباد اللَّه، والازدراء بهم والتواضع المذموم : هو تواضع المرء لذي الدنيا رغبة في دنياه. ص62 قال أَبُو حاتم ابن حبّان رحمه اللَّه :التواضع يرفع المرء قدرا، ويعظم له خطرا، ويزيده نُبلا. ص63 قال أَبُو حاتم ابن حبّان رحمه اللَّه : ما رأيت أحدًا تكبر على من دونه، إلا ابتلاه اللَّه بالذلة لمن فوقه. ص65 ( من كتاب روضة العقلاء لأبو حاتم ابن حبّان رحمه الله) قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله : وفي قوله صلّى الله عليه وسلم: "وما تواضع أحد لله إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ" رَوَاهُ مُسْلِمٌ1) تنبيه على حسن القصد والإخلاص لله في تواضعه؛ لأن كثيراً من الناس قد يظهر التواضع للأغنياء ليصيب من دنياهم، أو للرؤساء لينال بسببهم مطلوبه. وقد يظهر التواضع رياء وسمعة. وكل هذه أغراض فاسدة. لا ينفع العبد إلا التواضع لله تقرباً إليه. وطلباً لثوابه، وإحساناً إلى الخلق؛ فكمال الإحسان وروحه الإخلاص لله. ( من كتاب بهجة قلوب الأبرار ج1 ص92)
|
06 Nov 2016, 11:55 AM | #2 |
باحث جزاه الله تعالى خيرا
|
رد: ما هو الكِبر ؟ ومن هو المتكبر ؟؟
جزاكي الله خير
|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم |
12 Nov 2016, 02:39 PM | #3 |
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا
|
رد: ما هو الكِبر ؟ ومن هو المتكبر ؟؟
جزاك الله خيراً ونفع بك
|
بالقرآن نرتقي
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|