#1
|
||||||||
|
||||||||
[7] باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ... > الملخص في شرح كتاب التوحيد
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين، وبعد: [ الباب السابع: باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه ] قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب عظم الله له الأجر والثواب: بابٌ من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه وقول الله تعالى: { قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ } [الزمر: 38] . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ • مناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد:
أنه يتضمن ذكر شيء مما يضاد التوحيد، وهو التماس رفع الضر أو دفعه من غير الله للتحذير منه، فإن التوحيد يُعرف بضده. • ومعنى بابٌ من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه: بابٌ: هو لغةً: المدخل، واصطلاحاً: اسمٌ لجملة من العلم تحته فصول ومسائل غالباً. من الشرك: من تبعيضية: أي من الشرك الأكبر إن اعتقد أن هذه الأشياء تنفع أو تضر بذاتها، أو من الشرك الأصغر إن اعتقد أنها سببٌ للنفع والضر. الحلقة: كل شيء مستدير. ونحوهما: من كل ما يُلبس أو يُعلَّق لهذا الغرض. رفع البلاء: إزالته بعد نزوله. ودفعه: منعه قبل نزوله. • معاني الكلمات: { أفرأيتم }: أخبروني. { ما تدعون }: تسألونه جلب الخير ودفع الضر. { من دون الله }: غيره من الأنداد والآلهة. { بضر }: بمرضٍ أو فقرٍ أو بلاءٍ أو شدة. { هل هن كاشفات ضُره }: أي لا تقدر على ذلك. { برحمة }: أي: بصحة وعافية وخير وكشف بلاء. { حسبي الله }: أي الله كافيني وكافي من توكل عليه. • المعنى الإجمالي للآية: يأمر الله نبيه محمداً - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن يسأل المشركين سؤالَ إنكار عن أصنامهم التي يعبدونها مع الله هل تقدرُ على النفع والضر؟ فلا بد أن يعترفوا بعجزِها عن ذلك، فإذا كان كذلك بطلت عبادتُها من دون الله. • مناسبة الآية للباب: أن فيها دليلاً على بطلان الشرك. ولبس الحلقة والخيط من ذلك، لا يكشف الضر ولا يمنع منه. • ما يستفاد من الآية: 1- بطلان الشرك لأن كل ما يعبد من دون الله، لا يملك ضراً ولا نفعاً لعابده. 2- التحذير من لبس الحلقة والخيط وغيرها لجلب النفع أو دفع الضر، لأنه شرك من جنس ما يراد من الأصنام. 3- مشروعية مناظرة المشركين لإبطال الشرك. 4- وجوب الاعتماد على الله وحده وتفويض الأمور كلها إليه. * * * الروضة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=17
المواجهة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=4 عن أنس رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: وماذا أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقال: أنت مع من أحببت قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت قال أنس: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم رواه البخاري |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|