اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ) نبارك لكم عيد الأضحى المبارك فكل عام وأنتم وجميع أمة الإسلام في صحة وعافية وسلامة وأمن وامان .

اللهم ربنا تقبل من أهل الصيام صيامهم وسائر صالح أعمالهم وتقبل من أهل الحج حجهم وسائر صالح أعمالهم وردهم لبلدهم وردهم لأهلهم سالمين غانمين بسعي مشكور وذنب مغفور وعمل متقبل مبرور ياعزيز ياغفور .


           :: من هم الأشاعرة ، وهل هم من أهل السنة ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: كيف نحمي أنفسنا من أذى الجن . (آخر رد :ابن الورد)       :: هل من الممكن أن يسبب السحر أمراضًا مزمنة كالسرطان ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: هل يملك الساحر التحكم بسلوك إنسان وتحريكه من مكانه دون إرادته ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: ما حكم إنكار وجود الغول ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: قرين الإنسان من الشياطين، هل يمكن أن يسلم ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: الإنابة في الدعاء والحروز والتحصين . (آخر رد :ابن الورد)       :: هل أحاديث العين منسوخة ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: هل يرى الأطفال الرضع الملائكة والجن ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: ما هو السحر المرشوش ؟ (آخر رد :ابن الورد)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum عقيدة وفقه ومعاملات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 12 Jan 2013, 05:05 AM
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا
بالقرآن نرتقي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 8317
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 فترة الأقامة : 5261 يوم
 أخر زيارة : 08 Dec 2023 (11:50 PM)
 المشاركات : 3,065 [ + ]
 التقييم : 18
 معدل التقييم : بالقرآن نرتقي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
الصب والسكب في التعبير القرآني



بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد
فالتعبير القرآني في غاية الدقة في استخدام الألفاظ التي تناسب المقام بل لا تجد مكانا يستوعب كلمة سوى تلك التي تجدها في النظم القرآني فبرغم الترادف الذي تزخر به اللغة إلا أنه لا ترادف كتاب الله – فيما اعتقد – فما تستعمل لفظة حتى تجدها لا يمكن أن تستعمل إلا في هذا الموضع ولا يمكن استعمال سواها ، ومن تلك الألفاظ لفظتي (السكب والصب) فالمتتبع للفظتين في القرآن الكريم يستنبط تعريفاً لكل لفظ يمكن من خلاله تمييز الفروق الطفيفة بين كل لفظة والأخرى ، وقد يحتج البعض أن كبار مفسرينا قد عرفوا اللفظ وتجدهم في معرض تعريف (الماء المسكوب) يعرّفونه ب (المصبوب) وأقول أن التعريف لتقريب المعنى ليس ما اعنيه فهنا عرف مفسرينا رحمهم الله المسكوب بالمصبوب لغرض تقريب المعنى للقاريء وأقول وبالله التوفيق ان التعريف بهذه الصورة منبعه ومصدره كتاب الله نفسه كما سنرى:
الصَّبّ : نُزُوْلُ السَّائِلَ كَالمَاءِ وَنَحْوِهِ مِنْ عُلُوِّ بِشِدَّةٍ وَقُوَّةِ قَدْ يُصَاحِبُهَا وَ يَتْبَعُهَا ضَرَرٌ أَو تَلَف وأذىً لِمَا يُصَبُّ عَلَيه.
ومن شواهده القرآنية ما يلي:


قوله تعالى في سورة (عبس):
(فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ (24) أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (25) ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (26)
فكان الصبّ شديدا صاحبه وتبعه شق للأرض وتوحل الماء ولو أن مؤدى ذلك إنبات النبات ، وانصباب الماء من أعالي الجبال فيما يسمى (الشلالات) ينزل شديدا يحطم ما هو أسفل المصبّ ولا يتمكن الإنسان الدخول تحته لشدة نزوله فما تحته يتحطم وينشق.



قوله تعالى في سورة (الحج)

(هَٰذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ(19) يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ (20) )

فالصب هنا عذاب لأهل النار فالحميم شديد الحرارة يصب بشدة فوق رؤوس أهل النار فيخترق منه ما يصل إلى أحشائهم فيصهرها وما يفيض عنه يصهر جلودهم ويذيبها فتبع الصب هنا ضرر لما وقع عليه السائل.



ويقول جلت قدرته في سورة (الدخان)

ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48) ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49)

وكذلك وردت لفظة الصب في هذه الآية على سبيل بيان العذاب الذي يقع على الكفار في جهنم أجارنا الله وإياكم منها فكانت لفظة تدل على شدة العذاب وفعل السائل المصبوب في إيقاع الألم والأذى على المجرمين.

ويقول جلت قدرته في سورة (الفجر)

وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13)
فإن فرعون أفناه الله وجيشه وعذبهم بأن صبّ عليهم فرقيّ الماء اللذين انفلقا وارتفعا كالجبال وحين نزل وقومه انصب ذلك الماء فوقه وجنوده فكان سوط عذاب اتلف أجسادهم واختلط بدمائهم ونجاساتهم ، فكان الله جل وعلا يصف ما وقع لهم في الدنيا من عذاب لقاء طغيانهم وإفسادهم.

وأما السكب والانسكاب فاستخدمت في كتاب الله مرة واحدة

يقول ربنا تعالت ذاته وتقدست اسماؤه في سورة (الواقعة)

(وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (30) وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ(31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (33) )

السَّكْب : نُزُوْلُ السَّائِلَ كَالمَاءِ وَنَحْوِهِ مِنْ عُلُوِّ مُتَّصِلاً مُنْتَظِمَ الوَتِيْرةِ هَنيء ٌ لا يُصَاحِبُهُ تَلَفٌ أو فَسَادٌ للمَسْكُوبِ أو لِمَا انْسَكَبَ عليْه.
فتعبير الصب في كتاب الله ارتبط بالعذاب بالسائل المصبوب من أعلى فكان لا يناسب هذا اللفظ وصف انهار الجنة وينابيعها فكان استخدام تعبير (السكب ) والانسكاب الذي يصف حركة الماء اللطيفة الرأسية في الجنة بالانسكاب وليس الصب، ولو أراد القاريء استبدال هذه مكان تلك فلا يستقيم السياق لاختلال المعنى الدقيق للفظه وهنا يتبين لنا ضرورة ايجاد الفرق بين اللفظين

جعلنا الله وإياكم من أصحاب اليمين آمين

والله أعلى وأعلم وصلى اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



 توقيع : بالقرآن نرتقي





بالقرآن نرتقي

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 06:57 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي