#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما أصابك لم يكن ليخطئك .. وما أخطأك لم يكن ليصيبك .
(( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها )) جف القلم ، رفعت الصحف ، قضي الأمر ، كتبت المقادير ، .. (( لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا )) .. ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك . إن هذه العقيده إذا رسخت في نفسك وقرت في ضميرك صارت البليه عطيه ، والمحنه منحه ، وكل الوقائع جوائز وأوسمه .. (( ومن يرد الله به خيرا يصب منه )) .. فلا يصيبك قلق من مرض أو موت قريب ، أو خسارة ماليه ، أو إحتراق بيت ، فإن الباري قد قدر ، والقضاء قد حل ، والإختيار هكذا ، والخيره لله ، والأجر حصل ، والذنب كُفِّر . فهنيئاً لأهل المصائب صبرهم ورضاهم عن الآخذ .. المعطي .. القابض .. الباسط .. (( لا يُسألُ عمَّا يفعل وهم يُسألون )) .. ولن تهدأ أعصابك وتسكن نفسك ، وتذهب وساوس صدرك ؛ حتى تؤمن بالقضاء والقدر ، جف القلم بما أنت لاق ، فلا تذهب نفسك حسرات ، لا تظن أنه كان بوسعك إيقاف الجدار أن ينهار ، وحبس الماء أن ينسكب ، ومنع الريح أن تهب ، وحفظ الزجاج أن ينكسر ، هذا ليس بصحيح على رغمي ورغمك ، وسوف يقع المقدور ، وينفذ القضاء ، ويحل المكتوب .. (( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )) .. استسلم للقدر قبل أن تطوَّق بجيش السخط والتذمر والعويل ، اعترف بالقضاء قبل أن يدهمك سيل الندم ، إذاً فليهدأ بالك إذا فعلت الأسباب ، وبذلت الحيل ، ثم وقع ما كنت تحذر ، فهذا هو الذي كان ينبغي أن يقع ، ولا تقل .. (( لو أني فعلت كذا .. لكان كذا وكذا ، ولكن قل : قدر الله وماشاء فعل )) .. وصلَّ الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم نقلاً من كتاب .. لا تحزن .. لفضيله الدكتور .. عائض القرني .. تقبلوا تحياتي
ولا تنسوني من صالح دعائكم فراشة الربيع
•
أريد أن أتوب .. ولكن .. !!
• هنيئا لك أخي المسلم هذه الثمرات ! • شرح الصدور .. بما لا ينفع الأموات بالقبور . |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|